• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

المنظومة التربوية و الاسلام

مسلمة و افتخر

عضوة مميزة بالمنتدى الإسلامي
عضو قيم
إنضم
18 جويلية 2008
المشاركات
784
مستوى التفاعل
5.384
بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

سؤال أبى الا ان يتخطى عتبة عقلي لعلي أفهم فإن كنت على خطأ أصحح فهمي و إن كنت محقة فالامر يلزمة وقفة(و والله لا أعلم لاي طرف اتوجه بخطابي و لكنه لكل من يحب الوطن بصدق و ليس لمن يكتفي باستعمال هذا :tunis: و يقول انا أحب وطني)
و أتمنى ان لا يقال لي مكانه المنتدى الاسلامي و كأن الدين منفصل عن قضايانا اليومية و يجب ان يبقى منحصرا في قسم واحد!
و موضوعي هذا لا يبتعد كثيرا عن هذه الفكرة و هو تقزيم الدين و جعله سجين المساجد، و لنلق نظرة على رياض الاطفال التي من المفترض ان فرصة لاكساب الطفل آداب الاسلام و تلقينه المفاهيم الصحيحة لمعنى حب العلم و الاجتهاد و تحفيظ القرآن... و لكن ماذا نجد....حتى الذين يجتهدون من أصحاب هذه المؤسسات التربوية و في أقصى الحالات تجد الاطفال يحفظون قصار السور من القرآن الكريم (مع ان الطفل يصبح قابلا للحفظ منذ 3 سنوات و هي فرصة لتعلم كتاب الله ليصبح الدستور اليومي في حياتنا) و لا أعلم لماذا لا تكون رياض الاطفال كتّابا في نفس الوقت فيجد الطفل الفائدة الشاملة.
أما في المدرسة و المعاهد فلا أرى الاسلام (يتمثل في مادة واحدة هي التفكير الاسلامي) الا دقائق معدودة يلقي فيها الطفل ما يحفظه من آيات دون تدبر أما باقي الساعة فهي بالنسبة له كأي مادة مملة يحفظها قبل الفرض و بانتهاءه تتبخر المعلومات(ألقوا نظرة على أبناءنا أمام المعاهد و ستعرفون هل يحفظون من سلوك الاسلام شيئا).
و طبعا تتعطل علاقتنا الرسمية (الاكادمية) مع الاسلام في الجامعة

و الاسلام لو رافق الطفل منذ سنواته الأولى (في البيت، في المدرسة، في المسجد، في الجامعة..) لأخرج لنا جيلا ذا هدف في الحياة أما ما نراه اليوم من شباب لا هم لهم الا الرقص و الترفيه و كأن قضايا الامة تهم أناسا آخرين فهذا هو المؤلم فعلا،
بأي جيل سنرتقي الى مستوى الدول التي تدوس على رقابنا،
بأي شباب سنحقق الاستقلال الحقيقي.


يخرج التلميذ نابغة في الرياضيات أو متميز في الفيزياء أو الانقليزية كل هذا جميل و مطلوب و لكن الاجمل ان ينعت بأنه حافظ لكتاب الله و ملتزم بدينه...

ليس من المعجزات ان يحفظ أطفال السبع سنوات القرآن كاملا... و لكن لابد من برنامج توضع فيه مصالح الامة في القمة.

و السلام عليكم
 
كلام صحيح أخي الكريم ويبدو أن البساط ينسحب رويدا رويدا من تحت أقدامنا ذلك واضح من خلال القيام بمقارنة بسيطة بين الكتب القديمة والجديدة لمادتي التربية الاسلامية والتفكير الاسلامي...سترى فرقا واضحا..وأخاف يوما أن يأتي علينا زمان لانستطيع ان نفخر بتونس كمنارة للأسلام والقيروان كعاصمة للأسلام اذا غاب الاسلام عن مناهجنا الدراسية..
 
فعلا شبابنا اليوم همه الوحيد الرقص و هاك المغني وقتاش يطلّع ألبومو الجديد و هات من هاك التفاهات
السؤال : من المسؤول عن هذا ؟؟؟
الولّي أم المدرسة أم المجتمع ؟؟؟
 
:besmellah1:
هذا كله نتاج العولمة الفارغه والشعارات التافهه التي تسمى؛التقدم ؛والتحضر وهي إمتداد لسياسات أصحابها أحبوا الركوب على صهوة ما ينادي به الغرب وهي أكبر من أن نختزلها في معهد أو مدرسة ولكن المفرح والمبهج أن تلك المبادئ قد بدأت تنهض من تحت الركام وهي قادمة على مهل
 
موضوع راااااااااائع أختي العزيزة


سأتحدث عن حصص التربية الإسلامية و بعدها في السيزيام أصبحت تفكير اسلامي و في الباك مقريناش !!!

الحصص كانت عن السور و أسباب نزولها و تفاسيرها في المرحلة الأولى
و بعدها الفرق في المرحلة الثانية


يعني ولا كأننا قرينا شيء

البرنامج هو الفقير
بالرغم من أن الحصة حسب ما أتذكر كانت ساعتين اسبوعيا فقط !!!


في الدول الأخرى و خاصة الخليج
الفقه و العقيدة و الشريعة يدرسونها إجباريا حتى في الجامعة

الآن اسأل أي مراهق عن أقصر سورة أو أطول سورة أو أي سؤال بسيط في الثقافة الإسلامية !!!!!!!!!!


منذ سنوات في برنامج آخر قرار
أستاذة تربية اسلامية
و أتذكر جيدا أنها لم تعرف من الذي خطط لغزوة الخندق !!!!!!!!!


هذا من ناحية أخرى
يعني شوفو مستوى أساتذة التربية الإسلامية


و شيء آخر

في السنة الخامسة ثانوي درسني في المعهد الفني بجرجيس أستاذ تربية اسلامية و يجينا للقسم سكران
هههههههههههههههههههههههههههههههههه
و اللي من جرجيس يقول أعطيه اسم الاستاذ و ربما يأكد كلامي


يعني شوفو الاشكال اللي قرونا :oh:

و مثل ما قال أحد الإخوة في أحد المواضيع
جماعة كلية الشريعة و علوم الدين لكلهم كركارا و جماعة الإسعاف في الباك
و مشاو للكلية مجبرين و ليس مختارين
يعني أكيد النتيجة تكون هذه


ربما لي عودة
 
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

اختي الكريمة
لا يجب ان نلقي كل اللوم على المنظونة التربوية و مناهجها بخصوص هذا الامر

فهي لا تفرض منهجا معينا للشخص قبل ان يبلغ الست سنوات من عمره , فهذا امر اختياري يعتبر من مشمولات اولياءه, وهم الوحيدون الذين يكونون شخصية الطفل و ثقافته البسيطة قبل ذلك العمر , و الكتاب موجودة ان شاؤوا ان يزرعوا فيه ثقافة دينية صغيرة , ويستطيعون هم انفسهم ان يعلموه مبادئ اسلامنا الحنيف و يحفظوه القران ان لم يريدوا ادخاله الى الكتاب ,كما انه هناك بعض رياض الاطفال التي تدرس التربية الاسلامية ايضا

كما ان منظومتنا التربوية لا تتدخل ايضا في تكوين الفرد بعد اتمام دراسته الثانوية ,اي بعد الباكالوريا,اذ تدع له الاختيار في تكوينه بعد ذلك , فالشعب الاسلامية و الدينية كثيرة و ما عليه الا ان يختار واحدة منها

لذلك , لا نستطيع ان ننتقد منهج المنظومة التعليمية الا في المرحلة بين السنة الاولى اساسي و الباكالوريا , وهنا تكمن المشكلة
فعلى اي اسس نستطيع ان نقدم نقدا بناءا محايدا ؟؟؟

فالدين امر حساس جدا وقد يصبح التعمق العشوائي خلاله امرا خطيرا بالنسبة لشخص بالغ , ناهيك عن شخص مازال في مرحلة التكوين , شخصيته الهشة لا تحتمل ان تتقبل اكثر من المبادئ الدينية الرئيسية وهو ما توفره المعاهد و المدارس , ومسالة تقبل التلميذ لها هو امر لا يخص غيره

كما ان الانحلال الاجتماعي لا يمنعه تعليم اسلامي , فهذا الامر نتاج لسوء تكوين يتحمل مسؤوليته العديد من الاطراف , و ليس المنهج التعليمي وحده مسؤول عن ذلك

الاسلام وتعليمه يا اختي هو مسؤولية الاهل اولا ,ثم الشخص نفسه , و المجتمع اخيرا

ففي بيئة سليمة , يرافق الاسلام الشخص دائما حتى لو لم يتم تدريسه في المعاهد و المدارس

شيء جميل ان يدرس الاسلام بكثافة في معاهدنا ومدارسنا , لكن هناك العديد من العوامل التي قد تمنع ذلك .....

تقبلي مروري
 
:besmellah1:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي العزيزة اشكرك على تناول هدا الموضوع الدي اعتبره اخطر قضية تعاني منها الامة
اجيالنا لا دنب لها في هده القضية
كم يوجد من كتاب في الجمهورية بل كم من مؤدب حافظ لكتاب الله ويستطيع ان يعلمه للاجيال كما اراده الله ورسوله
يا اختاه في الروضة لا يعلمونهم الا الرقص والغناء
انظري الى البرامج التلفزيونية المخصص للاطفال
سفيان شو وعمي رضوانهدان برنامجان موجهان لتد مير الاطفال نعم موجهان و اعي ما اقول
اختي العزيزة في اسرائيل تم احداث معهد متخصص في دراسة البيئة التي انجبت القائد صلاح الدين الايوبي حتى يتمكنوا من القضاء على ولادة صلاح جديد
فكل الشعوب الاسلامية ترزح تحت كلاكل صندوق النقد الدولي فهو الدي يفرض علي الدول الاسلامية البرامج التربوية التي تريدها اسرائيل ..البرامج التي لا تاتي بصلاح الدين
لا يوجد في البرامج الاسلامية لاي فصل من الفصول محور يتحدث عن الجهاد او تدرس فيه السور التي تتحدث عن الجهاد هدا مستحيل ولا سيرة الصحابة...
لا يقولون التربية الاسلامية بل التفكير الاسلامي والفرق شاسع بين التربية والتفكير
فالتربية غرس وزرع وتثبيت للجدور وهدا لايساعدهم
اما التفكير فهو الشك والاختلاف وبالتالي يمكن خروج جيل مهزوز دينيا ومشكك في ثوابته
للشعراوي مقولة تلخص كل شيء
لايمكن ان تكون كلمتنا من راسنا الا ادا كانت لقمتنا من فاسنا
 
أختي مسلمة موضوعك يمس الواقع قبل ان يمس المنظومة التربوية(لأن تعاليم الدين ليست حكرا على المؤسسات التربوية)

أريد أن ألاحظ , أن لوسائل الاعلام دورا في دحر أية محاولة لتعليم ديننا

لأن ما يبث و يلقى رواجا من قبل الجميع كبار و صغار (أقولها آسفا), هو ضد مناهج الدين, و يلقن مجتمعنا مبادئ دخيلة, و سهلة التقبل (سواء من حيث التصرفات أو اللباس أو المبادئ الأخلاقية عموما...)

لذا فلا يمكن لوم المنظومة التربوية لوحدها (طبعا لا أنكر التقصير على هذا المستوى), و إنما تتحمل المنظومة الاعلامية الثقل الأكبر...
 
:besmellah1:
السلام عليكم و رحمة الله
بارك الله فيك أختي موضوع رائع و يمس اهم قضية تمس هوية مجتمعنا الاسلامية
حيث إذا اقررنا بالفراغ الرهيب للتعليم الشرعي داخل مناهجنا التعليمية بمختلف مستوياتها فحسب رايي تقع على الاسرة و على الفرد المسلم مسؤولية كبيرة و ذلك بالقيام بمجهود ذاتي يحرص من خلاله المسلم على طلب العلم لنفسه و تعليم مبادئ الشريعة لابنائه و افراد عائلته
و أعترف ان هذا الحل هو حل مؤقت على المدى القريب فقط لكن يبدو لي انه الوحيد المتوفر حاليا و ذلك بمراعاة الظرف العام
 
أعلى