• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

هل إنّ تغيير الحاكم يعني تغيير الحكم (للنقاش)

:besmellah1:


أنا أرى إنو الحكم يتغير بتغير الحاكم،يعني إنو الحال يستطيع أن يتبدل بتغيير شخص واحد!! و لا يهم إن كانت الرعية واعية أو غير واعية مثقفة أم جاهلة!! لأنو و بكل بساطة الحاكم هو من يوجههم الكل في نهاية الأمر!!
لأن الشعب دائماً و بقطع النضر عن العقلية السائدة إلخ .. مقسم إلى جزئين إما مؤيد و مؤمن بالحكم ومقتنع، و في هذه الحالة ستتبع هذه الشريحة شخص الحاكم وتتبنى كل مواقفه و تدعمه بكل ثقة و راحة
أما الباقي على عكس ذلك، أي المعارضين و تختلف مواقفهم بين معارض خائف و معارض ناشط و حتى في هذه الشريحة فمواقف الحاكم هي من تحدد كميات النشاط أو عدمه كما نرى !! أي حسب السياسة المتبعة من قبل الحاكم!! و لا مزيد من التوضيح في هذه النقطة !!:lol::lol:

نعطيك مثال على التأثير المباشر للحاكم, لو تغير شخص حسني لامبارك فقط بأي شخص آخر, هل سيكون موقف مصر ككل من القضية الفلسطينية كما شاهدنا؟؟
:nocomment::nocomment::nocomment::nocomment:

و الأمثلة لا متناهية....


:satelite:
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

تطرق جميع الاخوة الى أكثر الزوايا الا واحدة وهي زاوية اختيار البديل ، فهل كان الشعب سيرضى ذلك المعتوه بديلا بالطبع لا ، اذن فالمشكلة في هذا المثال البسيط أدهى وأمر من إعطاء معتوة صلاحيات تفوق تصوراته بل المشكلة هي تغييب الشعب أليس له الحق في اختيار ذلك البديل وربما عندها سيكون البديل أجدر بالحكم لأنه قد عُين من الشعب وحينها يكون أكثر مسؤولية تجاه من صوت له وعينه إذن حسب رأيي البسيط ماأعيبه على هذا الملك هو ثقافة المشاطرة في المسؤولية وتغييب الطرف الاخر ألا وهم المحكومين.
 
مصطلح التغيير يُرفع عادة ضدّ الأنظمة الفاسدة التي بان فسادها و أصبحت المصلحة تقتضي تغييرها. أما المصطلح المتداول في الأنظمة الديمقراطية فهو التداول على السلطة . وهو أن يطرح المعارضون أنفسهم بديلا عن السلطة لفشلها الكامل أو النسبي في تلبية رغبات شعبها. الأنظمة الفاسدة تسعى بكل جهدها أن تقاوم كل تغيير, و توضف في ذلك كل إمكانيات الدّولة و مؤسساتها من تعليم و إعلام, و تلمّ حولها كل أصحاب المصلحة في انعدام التغيير فتقوّيهم, إما بالسلطة أو بالمال أو بجمعهما معا( زواج السلطة و المال) . أمام هذا الغول لن يتمكّن أصحاب الفكر المستنير و الداعون للإصلاح و التغيير القاعديّ من تبليغ رأيهم و محاولة التأثير و ستكون كل طاقاتهم مركزة على تأمين أنفسهم و ما استطاعوا أن يوفّروه من منابر لهم.
بناءا على كل ذلك كم أودّ أن يكون كلّ تغيير قاعديّا لكنه طرح طوباويّ لن يتحقق إلا في المدينة الفاضلة ووقتها ما فائدة التغيير؟
 
:besmellah2:
اولا لااعرف لماذا المواضيع الهامة تختفي بسرعة ونظطر لاحيائها من جديد موضوع يستحق النقاش عمره كعمر البعوضة والا اقل منه...ثانيا ساتبع من الان الرد مثل بعض الاخوة كلمتين وتقص ...
انا اطرح سؤالا يعبر عن رايي من الموضوع كله ..
لماذا هناك مستعمرات مازالت الى حد الساعة تقبل بحكم غيرها وراء البحار وترفض الاستقلال وحكمها بمن منها..
لماذا ...........كلكم تعرفون الاجابة .....الا من لايريد الاعتراف بها...والبحث في تفسيرات وتعلات اخرى...
مع الشكر للجميع
 
أعلى