أرباح google تصعد 8.9% وتتجاوز التوقعات في الربع الاول 2009 

قفز سهم عملاق البحث على الإنترنت "غوغل،" الخميس، بعد أن أعلنت الشركة ارتفاع أرباحها في الربع الأول من العام بنحو 8.9 في المائة متجاوزة توقعات المحللين.

وبلغت الأرباح الصافية للشركة في نهاية مارس/آذار 1.42 مليار دولار أي 4.49 سنتا للسهم بارتفاع من 1.31 مليار أي 4.12 دولار للسهم قبل عام.

وأعلنت الشركة تحقيق إيرادات قدرها 5.51 مليار دولار في الربع الأول من العام، لكن بانخفاض بنسبة ثلاثة في المائة عن الربع الأخير في عام 2008 في أول تراجع لها على الإطلاق.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة اريك شميت قال إنه "رغم النتائج الجيدة إلا أن الوضع الاقتصادي مازال صعبا فالمستخدمون مازالوا يستخدمون محرك البحث لكن مشترياتهم انخفضت."
وأضاف "مازلنا في أجواء صعبة... غوغل تشعر بأثر الأزمة، فالمستخدمون مازالوا يستخدمون محرك البحث لكنهم يشترون أقل، وفي نهاية الأمر هذا يعني انخفاض الإعلانات."

وتابع شميت قائلا "التحول إلى التسوق والبحث عبر الشبكة يعد خاصية تنافسية لنا، الأمر الذي يعني أننا في المكان الصحيح عندما تتحول دفة الأمور وينتعش الاقتصاد."

ونهاية الشهر الماضي، قالت "غوغل" إنها تعتزم خفض نحو 200 وظيفة في المبيعات والتسويق في وحداتها حول العالم، وفقا لبيان وضعته الشركة على مدونتها الرسمية.

وبررت الشركة، ومقرها كاليفورنيا، تسريح الموظفين بالتوسع السريع، قائلة إن "من شأن هذا أن يتيح للعمال المتضررين إيجاد فرص عمل جديدة داخل الشركة."

ونقل البيان عن أوميد كردستاني، نائب الرئيس الأول للمبيعات العالمية وتطوير الأعمال في الشركة قوله "إننا ننظر في عدد من الخيارات المختلفة ولكن في نهاية المطاف علينا إعادة هيكلة المؤسسات التابعة لنا لتحسين الفعالية والكفاءة في العمل."

وأضاف "سنعطي كل شخص الوقت للعثور على وظيفة أخرى في غوغل وكذلك سندعمه في البحث خارج الشركة."
ويبدو أن الركود انعكس سلبا على عملاق البحث عبر الانترنت، إذ خفضت الشركة الميزانيات المخصصة للتكنولوجيا والدعاية، كما كان أول تسريح للموظفين فيها يناير/ في كانون الثاني الماضي عندما سرحت نحو 100 موظف.

وبلغ عدد الموظفين في شركة غوغل مع نهاية العام الماضي أكثر من عشرين ألف موظف منهم نحو ثمانية آلاف في أقسام المبيعات.
 
أعلى