الاستعداد البدني والحضور الذهني للعودة بنتيجة ايجابية بعد عثرة الكأس، تخوضون مباراة هامة في إطار كأس رابطة الابطال في ظرف وجيز للغاية فهل من تأثير للنسق الماراطوني للمباريات على اللياقة البدنية للاعبين في لقاء اليوم? بالتأكيد، فنحن في نهاية الموسم، وفي ظل تعدد الالتزامات والمباريات، تظل اللياقة البدنية حاسمة ولها أهمية بالغة، لكن بالتوازي مع ذلك فان استعداداتنا خلال الفترة الماضية تركزت بشكل كبير على الاعتناء بهذا الجانب حتى نكون جاهزين تماما لمباراة اليوم. بعد الخروج من سباق الكأس هل يمكن القول بأن النجم الساحلي جاهز من الناحية المعنوية والذهنية? صفحة الكأس طويناها سريعا، صحيح ان الهزيمة موجعة وابتعادنا عن المراهنة في ظرف اسبوع واحد على لقبي البطولة والكأس من شأنه أن يؤثر على المعنويات، ولكن واجبنا الان هو تخطي هذه المرحلة والنجاح على الاقل في تحقيق هدف من الاهداف التي رسمناها بداية الموسم وبالتالي المرور الى دور المجموعات في مسابقة رابطة الابطال الافريقية. لانكم تواجهون فريقا صعب المراس ويمر بفترة انتعاشة سيما وانه يحتل صدارة الترتيب في بطولة ليبيا? في مثل هذه المباريات تلعب الخبرة دورا حاسما ومؤثرا فالنجم تعوّد منذ سنوات طويلة على اللعب في المسابقات الافريقية وكذلك الضغوطات الكبيرة المسلطة عليه، لذلك فإن امكانياتنا الحالية تجعل حظوظنا وافرة للعودة بنتيجة ايجابية من ليبيا بالذات. المعروف عن هذا الفريق انه يستمد قوته من الدعم الجماهيري الكبير في ملعبه وكذلك صلابته الدفاعية خارج قواعده وهو ما اتضح هذا الموسم عندما واجه الترجي الرياضي في مسابقة كأس شمال افريقيا فكيف ستتعاملون مع هذا المنافسة? مثلما ذكرت ذلك سابقا فان النجم الساحلي يحذق جيدا التعامل مع هذه الظروف ولايخيفنا الحضور الجماهيري بل المهم ان نكون اليوم في افضل حالاتنا الذهنية والبدنية والتعامل مع المباريات بشكل جيّد وبالتالي العودة بنتيجة ايجابية من شأنها ان تسهل مهمتنا في مباراة الاياب التي ستقام على ملعبنا. النجم الساحلي سيكون محروما من بعض ركائزه على غرار الزيادي وبوخاري وكذلك المبروك. فاي تأثير لهذه الغيابات على مردود الفريق ككل? صحيح ان لهؤلاء اللاعبين ثقلهم ووزنهم الكبير في التشكيلة الاساسية للنجم ولكن الرصيد البشري المتوفر حاليا يوفر لنا حلولا بديلة للتعامل الجيد مع هذه المباريات وبحول الله سنبذل قصارى جهودنا لتقديم مستوى ممتاز وتجاوز هذه المرحلة الصعبة والعودة بنتيجة ترضي انصارنا وتمهد امامنا الطريق للترشح الى دور المجموعات.