- إنضم
- 20 ديسمبر 2006
- المشاركات
- 1.443
- مستوى التفاعل
- 5.359
إخواني يجب أن ننظر للأمور من عدة زوايا، قرأت مقالا منذ فتره في جريدةéconomie la presse يشير فيه إلى حجم إستثمارات الاتحاد الأوروبي في بلدان المغرب العربي و فيه انتقاد للاتحاد الأوروبي الذي لم تبلغ حجم الاستثمارات في بلدان المغرب العربي لمدة عشر سنوات فائته ما وصله لمدة سنة واحدة في بلد واحد من بلدان اوروبا الشرقية اثر توسيع الاتحاد الاوروبي بالرغم من دخول اتفاقية الشراكة الاوروبية حيز التنفيد و بداية تفكيك الرموز الديوانية و العديد من الاتفاقيات الاخرى المبرمة لتسهيل المبادلات التجارية ... و في المقابل فقد أصبحت بلادنا قبلة للمستثمرين الخليجيين أصحاب رؤوس أموال خيالية و ها هي حصة من شركة تيليكوم تفوز بها مؤسسة إماراتية و السوق العقارية ببلادنا بدأت تهيمن عليها كبرى الشركات العقارية الخليجية مثل مشروع سما دبي في البحيره و غيره من المشاريع ، هذا إلى جانب الاستقرار الأمني و الاجتماعي الذي تتميز به بلادنا و عدم تأثرها بالأزمة المالية العالمية التي عصفت بالمؤسسات الكبرى في العالم أو ما تعرف متعددة الجنسيات و ها هي فرنسا تشهد ركود اقتصادي غير متوقع و ظهرت على الساحة مشكلة البطالة وكثرت الإضرابات حول الصناديق الاجتماعية.. و بالتالي حتى لا تفقد السوق المغاربية و خاصة التونسية و تبقى هي الشريك رقم واحد لبلادنا ستكثر من الاتفاقيات المبرمة حتى تغلق الباب أمام المستثمرين الأجانب و خاصة الخليجيين من الهيمنة على السوق التونسية في جميع جوانبه و كلنا رأينا الرقصة الشهيرة بالسيف للرئيس السابق شيراك مع ولي العهد السعودي و كذلك انحناءة أوباما الرئيس الأمريكي لولي العهد السعودي و ذلك لإدراكهم أهمية رؤوس الأموال الخليجية في هذه الفترة بالذات و للمحافظة عليها و مزيد استمالتها نحو الأسواق الغربية و لا أن ينتفع بها إخوانهم من العرب و المسلمين.
هذا هو الوجه الخفي لهذه الاتفاقيات