- إنضم
- 20 ديسمبر 2006
- المشاركات
- 1.443
- مستوى التفاعل
- 5.359
العالم بأسره يحتفل اليوم بحرية الصحافة و هي مناسبة لنقف إلى ما وصلت إليه حرية الصحافة في بلادنا
بعيدا عن المصادر الخارجية التي دائما تضع صورة قاتمة لحرية الصحافة في بلادنا سواءا المقروءة و المسموعة و المرئية و حتى الإلكترونية و ذلك بصفة متعمدة أو غير متعمدة
و نحن كتونسيون نعيش في ربوع بلدنا كيف نرى تطور الصحافة و مكانتها في المجتمع؟
الحرية الصحفية أراها مثلا في الرياضة و في صفحة الحوادث و بعض القضايا الاجتماعية و في متابعة الأحداث العالمية أما بالنسبة للمواضيع التي لها علاقة بالسياسة و الدين فالأقلام الصحفية مازالت تكتب بحذر شديد و ذلك يعود أساسا لأمرين أساسين أولهما هو دور الرقابة التي تمارسه السلطة و مدى تأثيرها في المسار الصحفي و الأمر الثاني هو النضج الذي يجب أن يتوفر عليه أهل الصحافة من خلال الموضوعية و الحياد في طرح المواضيع و تحمل المسؤولية في نقل الخبر من خلال التأكد من المصدر ....
هناك من يرى أن دور الرقابة التي تمارسه السلطة في الميدان ضروري حتى لا تعمّ الفوضى في هذا القطاع الحساس الذي يلقب بالسلطة الرابعة و هناك من يرى أن هذه الرقابة هي وسيلة من وسائل القمع لتكميم الأفواه و حبس الأقلام و بالتالي القضاء على حرية الصحافة و هذا كلام مبالغ فيه و يردّ على أصحابه فالرقابة ضرورية و يطالب بها أصحاب المهنة إلا أنه يجب توفير حدّ أدنى من الحرية الصحفية و مناخ ملائم يستطيع القلم الصحفي أن يبدع في مجاله دون الإنزلاق في متاهات الشتم و الثلب و صراع الديكة بدون أن تحصل الفائدة للقارئ
المشهد الإعلامي و الصحفي في بلادنا مازال يحتاج إلى كثير من الإصلاحات ، هذه الإصلاحات و إن كانت تسير بنهج بطيء إلا أنها لا تعكس الصورة السلبية التي تعكسها وسائل الإعلام الأجنبية
موضوع للنقاش و إبداء الرأي
بعيدا عن المصادر الخارجية التي دائما تضع صورة قاتمة لحرية الصحافة في بلادنا سواءا المقروءة و المسموعة و المرئية و حتى الإلكترونية و ذلك بصفة متعمدة أو غير متعمدة
و نحن كتونسيون نعيش في ربوع بلدنا كيف نرى تطور الصحافة و مكانتها في المجتمع؟
الحرية الصحفية أراها مثلا في الرياضة و في صفحة الحوادث و بعض القضايا الاجتماعية و في متابعة الأحداث العالمية أما بالنسبة للمواضيع التي لها علاقة بالسياسة و الدين فالأقلام الصحفية مازالت تكتب بحذر شديد و ذلك يعود أساسا لأمرين أساسين أولهما هو دور الرقابة التي تمارسه السلطة و مدى تأثيرها في المسار الصحفي و الأمر الثاني هو النضج الذي يجب أن يتوفر عليه أهل الصحافة من خلال الموضوعية و الحياد في طرح المواضيع و تحمل المسؤولية في نقل الخبر من خلال التأكد من المصدر ....
هناك من يرى أن دور الرقابة التي تمارسه السلطة في الميدان ضروري حتى لا تعمّ الفوضى في هذا القطاع الحساس الذي يلقب بالسلطة الرابعة و هناك من يرى أن هذه الرقابة هي وسيلة من وسائل القمع لتكميم الأفواه و حبس الأقلام و بالتالي القضاء على حرية الصحافة و هذا كلام مبالغ فيه و يردّ على أصحابه فالرقابة ضرورية و يطالب بها أصحاب المهنة إلا أنه يجب توفير حدّ أدنى من الحرية الصحفية و مناخ ملائم يستطيع القلم الصحفي أن يبدع في مجاله دون الإنزلاق في متاهات الشتم و الثلب و صراع الديكة بدون أن تحصل الفائدة للقارئ
المشهد الإعلامي و الصحفي في بلادنا مازال يحتاج إلى كثير من الإصلاحات ، هذه الإصلاحات و إن كانت تسير بنهج بطيء إلا أنها لا تعكس الصورة السلبية التي تعكسها وسائل الإعلام الأجنبية
موضوع للنقاش و إبداء الرأي