• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

سبب تطورنا قلبناه سببا في تخلفنا...

أستنتج من كلامك أنك من الرافضين للمنهج العلمي لتفسير القرآن الكريم

إعلم أخي الكريم أن هذا المنحى في التفسير قد كان من الأسباب لاعتناق ملايين البشر الإسلام في هذا العصر من بينهم العديد من علماء الغرب و حتى لا أحيد عن الموضوع يمكنك الإطلاع على ردّ الدكتور "زغلول النجار" الذي تجده في منتدى الكتب الإسلامية

كثر الحديث عن العبادات و الفقه و كأننا نفقه أمور ديننا و لو فتحنا باب الزكاة و هو ركن من أركان الإسلام لوجدنا أغلبنا لا يفقه حتى نصابها و متى تأدى ...​


التفقه في الدين هو السبيل لتنوير العقول و هو الطريق الصحيح لإعمال العقل و به تصلح جميع العلوم الدنيوية​

أستنتج من كلامك أنك من الرافضين للمنهج العلمي لتفسير القرآن الكريم
هنا علينا أن نلتزم الدقة في استعمال مصطلحاتنا, ذلك أنه لا يوجد منهجا علميا في تفسير القرآن بمفهوم العلوم الصحيحة. إنما هي محاولات في فهم بعض الآيات في ضوء بعض الحقائق العلمية المكتشفة لاحقا.
إعلم أخي الكريم أن هذا المنحى في التفسير قد كان من الأسباب لاعتناق ملايين البشر الإسلام في هذا العصر من بينهم العديد من علماء الغرب و حتى لا أحيد عن الموضوع يمكنك الإطلاع على ردّ الدكتور "زغلول النجار" الذي تجده في منتدى الكتب الإسلامية
الخلل الذي أراه هنا هو أن هذه الحقائق العلمية أشار الله إلينا بها لنكتشفها و نعمل بها فلم نعرها اهتماما إلى أن وصل إليها غيرنا من بني غير ديننا فرجعنا نبحث عنها في قرآننا . لهذا قال أخونا غسان cobraa أننا نريد الإسلام متبوعا لا تابعا.
 

كثر الحديث عن العبادات و الفقه و كأننا نفقه أمور ديننا و لو فتحنا باب الزكاة و هو ركن من أركان الإسلام لوجدنا أغلبنا لا يفقه حتى نصابها و متى تأدى ...​

التفقه في الدين هو السبيل لتنوير العقول و هو الطريق الصحيح لإعمال العقل و به تصلح جميع العلوم الدنيوية​
أخي إن كنت تقول هذا الكلام تفريغا أو تنفيسا فلك ذلك. أما إن كنت تقصد ما كُتب في هذا الموضوع فإني لا أرى له أي علاقة به. ذلك أننا لم نتحدث في الفقه و العبادات. أما عن التفقه في الدين فما دعوت إلى شيء أكثر من ذلك دون الغلو فيه إذ أنه لا يمكن أن نتصور كل المسلمين فقهاء.
 
يجب علينا أن نتعلّم إحترام نجاح الآخرين و نثمنّ ذلك النجاح و نبتعد عن التّعصّب; و خلط أفكار أصبحت مكررّة و هي مُعلّبة من أُناس قلوبهم كلّها حقد و حسد..
ليس لي ما أضيفه كلّ الرّدود تقريبا صائبة و أشكر صاحب الموضوع لهذا الطرح.
حظا سعيد و دمتم في رعاية الله.
 
السلام عليكم

لا فُض فوك أخي الشاب المناعي..لقد قُلتَ فأجملت بل وضعت الإصبع على الداء..
أكبر علمائنا على مر التاريخ كانوا في عصور الدولة الإسلامية..وأكبر مرحلة تخلف نمر بها هي في عصر ما بعد الإستعمار ..حيث تحولت القيادات من إسلامية إلى إستعمارية غير مباشرة: لاإستقلال سياسي و لا إقتصادي ولا تعليمي..لقد تحولت دول الخليج إلى أكبر سوق إستهلاكية للسلاح الغربي, ويا ليته كان سلاحا, وإنما مجرد عتاد غير فعال إلا ضد المظاهرات الشعبية ..صفقات بملايين الدولارات تستنزف موارد الأمة و تنعش خزائن الغرب الذي لا يدع عقلا مسلما يفكر في الإصلاح إلا و عالجه بصاروخ من طائرة بدون طيار وقودها نفط العرب الضائع.
أنظروا للمناهج الدراسية للبلدان العربية كيف تغيرت و ماالذي تغير فيها و في أي توقيت..
لسنا ننتظرشهادة من أحد أن الإسلام هو أصلح الأنظمة للبشرية..فتاريخنا زاخر بالعبر.

ما تقوله يؤيد ما ذهبتُ إليه من نسب تخلفنا إلى الفهم الخاطئ للإسلام و قد محت بنا في مداخلتك إلى الجانب السياسي و فيه من سوء الفهم ما فيه. حيث يقول العديد من فقهائنا بعدم الخروج عن الحاكم إلا عند كفره كفرا بائنا و إن كان ظالما و غير عادل. أفليس هذا الفهم الغريب للدين من أسباب مآسينا؟
 
قال تعالى:
إن الشرك لظلم عظيم


لا يجب أن نظن أن الله راض عن كفر الكافرين..
قال تعالى: ولا يرضى لعباده الكفر
وقال: يمدهم في طغيانهم يعمهون
وقال: كلوا و تمتعوا قليلا إنكم مجرمون

وقال جل في علاه:


وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

[النور:55]

من الأجدر البحث في أسباب إنهيار الدولة الإسلامية أمام القوى الإستعمارية

أخي لقد سمى الله نفسه بالمسلم و كذلك سمى نفسه بالعدل و حرّم الظلم تحريما بائنا. فإذا لم تُقِم الدولة الإسلامية العدل داخلها فما علاقتها بالإسلام؟
 
:besmellah1:

طالما خامر هذا السؤال ذهني و أنا أبحث في أغوار نفوسنا و عقولنا و تاريخنا عن سبب تخلفنا على جميع الأصعدة. هل فهمنا المشوه للإسلام هو الذي جعل منا أمة تكاد تكون معاقة؟ كلما أردنا التفكير في موضوع ما إلا وجدنا من يقف أمامنا هاتفا أن ديننا لم يترك لنا مسألة إلا و كفانا عناء إعمال العقل فيها. إذا كان الإسلام كذلك فعلا فكيف سبقنا من لا يملكون ما نملك, بمجرد الإنطلاق من الصفر, و التعويل على جهد عقولهم؟ بما أن الخطأ لا يمكن أن يكون في دين الله, فلا بد أن يكون العيب فينا و بالأحرى في فهمنا لهذا الدين. و ما خيل لنا أنها حلول جاهزة مدنا الله بها, ليست إلا وهما أوهمنا به نفوسنا لنركن إلى الكسل الفكري, و نعطي لعقولنا إجازة مطولة نعيش كل تجلياتها في واقعنا التعيس.أليس فهمنا الخاطئ لهذا الدين هو الذي جعلنا ننتج جبالا من الكتب في الحديث عن جزئيات الجزئيات في الفقه و العبادات, و لا نكاد نرى لدينا بحثا علميا جادا و لا سبقا تكنولوجيا يرفع من مكانتنا أمام أنفسنا قبل الآخر.


إن واقع المسلمين في جميع أنحاء البسيطة قذف بهذا التساؤل في عقلي. و المنطق عندي يقول أن اشتراك هذه الملايين من المسلمين في حالة البؤس و التخلف لا بد أن يدفعنا إلى التساؤل حول العامل المشترك بيننا جميعا...فهل لكم أن تنيروني و ترفعوا جزءا من هذه الحيرة عندي...



:besmellah1:

موضوع كبير ومهم للغاية

إذا تأملنا واقع المسلمين اليوم لوجدنا أننا أبعد ما نكون عن الإسلام الحقيقي الذي كان عليه الصحابة في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وعهد الخلفاء الراشدين:

الآن المسلمون لا يمثلون كتلة حضارية وأمة واحدة قوية ومتكاتفة بحيث تعمل على التطور والازدهار العلمي والتكنولوجي، المسلمون اليوم عبارة عن فتات مبعثرون على عشرات الدول وكل دولة من هذه الدول لا حول ولا قوة لها فلا تقدم ولا تكنولوجيا ولا علم ولا أي شيء. بل إن هذه الدويلات نفسها لا تستطيع حتى استغلال كفاأتها فحتى القلة القليلة من العلماء الذين يبرزون يهاجرون للدول المتقدمة.

المسلمون اليوم تركوا العلم والتكنولوجيا والعمل وله تأملنا هذا الحال الذين نحن عليه لأدركنا أننا أبعد ما نكون عما كان عليه الصحابة فاليوم المسلمون الذين يعتقدون أنهم يتبعون الصحابة والسلف الصالح يقضون كامل وقتهم في الجدال الفارغ حول فروع العقيدة وفروع الفقه و ينشؤون لذلك منتديات كاملة شغالة ليل نهار وقنوات شغالة ليل نهار لمناقشة أمور لا تؤخر ولا تقدم بل ثبت أنها تؤخر عن ركب الحضارة أشواطا وأشواطا. هنا تكلمت عن الملتزمين منا، أما غيرهم من الذين هم شغالون ليل نهار في الرقص والمجون وغيره فحدث ولا حرج. باختصار المسلمون اليوم بعيدون جدا عن ما كان عليه الصحابة من عمل وكد وجد واجتهاد وهذا برأيي سبب تخلفنا.

الشيخ القرضاوي تحدث كثيرا عن "فقه الأولويات" وألف فيه كتابا، اليوم نرى كيف أن جهل المسلمين بفقه الأولويات وتهميشهم له من الأسباب الرئيسية لتخلفنا، فمثال بسيط أول ما يأتي أحدهم للالتحاق بما أسميهم "المتدينون الجدد" تراه يطيل لحيته ويلبس ما يعرف ب"القميص" زعمة زعمة ولا من أعظم أولياء الله، ولو نظرت إلى عمله واجتهاده وما يقدمه لهذه الأمة من عمل واجتهاد في طلب العلم ومساهمة في تحصيل التكنولوجيا لوجدته لا ناقة له ولا جمل في كل ذلك، والأخطر من ذلك أنه يتحول إلى مراقب لمدى التزام الناس بالدين فترى شغله الشاغل التدقيق في كل من يعرضه في الطريق للتثبت من مدى التزامه.

وهنا لنا أن نتساءل بحيرة: هل أن الصحابة كانوا على هذا الحال؟ هل كانوا يقضون أوقاتهم في الجدال حول فروع الفروع ويعقدون المجالس للجدال في "هل الله له يد أو لا" و"هل الله يجلس على العرش أو لا" أم أنهم كانوا يجدون ويجتهدون ويعملون ويخططون لبناء دولتهم وتطويرها حتى أوصلوها إلى ما أوصلوها إليه؟

 
ما تقوله يؤيد ما ذهبتُ إليه من نسب تخلفنا إلى الفهم الخاطئ للإسلام و قد محت بنا في مداخلتك إلى الجانب السياسي و فيه من سوء الفهم ما فيه. حيث يقول العديد من فقهائنا بعدم الخروج عن الحاكم إلا عند كفره كفرا بائنا و إن كان ظالما و غير عادل. أفليس هذا الفهم الغريب للدين من أسباب مآسينا؟

يا أخي, ما تقوله عجيب!!!
هل بوصفنا لحال الأمة نكون قد فهمنا الدين بشكل خاطئ؟؟؟ ثم ما هو مقياس الخطأ و الصواب في الفهم؟ ما هو مقياس الوسطية؟ هل هي تعاليم الأمم المتحدة؟ أم المواثيق الدولية؟
ثم نحن لسنا بصدد إصدار أحكام فقهية..
يجب أن نقرأ التاريخ جيدا كي نفهم واقعنا و نستشرف مستقبلنا..هذه المنظمات هي وليدة شروط الغالب على المغلوب في آخر حرب عالمية..فالأمم المتحدة ماهي إلا تكتل للتحالف المنتصر في تلك الحرب, ثم ما لبثوا أن طوروا فيه كي يكون نواة ل"الشرعية الدولية"المزعومة..فكيف نرجو تقدما و نحن نسلم رقابنا لمن بنى على أنقاضنا ما يدعي الآن أنها سبيل خلاصنا؟؟؟

أخي لقد سمى الله نفسه بالمسلم و كذلك سمى نفسه بالعدل و حرّم الظلم تحريما بائنا. فإذا لم تُقِم الدولة الإسلامية العدل داخلها فما علاقتها بالإسلام؟

يا أخي هل الظلم مخرج من الملة؟؟؟
كفانا إزدواجية مفضوحة في المعايير!!!
 
نريد أن نكتشف هذه الحكمة الإلهية لعلنا باتباعها ننهض

الخلل الذي أراه هنا هو أن هذه الحقائق العلمية أشار الله إلينا بها لنكتشفها و نعمل بها فلم نعرها اهتماما إلى أن وصل إليها غيرنا من بني غير ديننا فرجعنا نبحث عنها في قرآننا . لهذا قال أخونا غسان cobraa أننا نريد الإسلام متبوعا لا تابعا



قال الله تعالى

"سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ"

( الآية 53 من سورة فصلت )

الكثير من علماء الغرب لما تبينوا أن الحقائق العلمية التي اكتشفوها حديثا قد وردت في القرآن الكريم منذ أكثر من 1400 سنة اعتنقوا الإسلام و ساهموا في نشر هذا الدين في ربوع الأرض



هنا علينا أن نلتزم الدقة في استعمال مصطلحاتنا, ذلك أنه لا يوجد منهجا علميا في تفسير القرآن بمفهوم العلوم الصحيحة. إنما هي محاولات في فهم بعض الآيات في ضوء بعض الحقائق العلمية المكتشفة لاحق

إلى جانب المنهج اللغوي و البياني و الفقهي في تفسير كتاب الله حسب اجتهاد علماء المسلمين نجد المنهج العلمي للتفسير "و الذي يعتمد على تفسير الإشارات الكونية الواردة في كتاب الله تعالى حسب اتساع دائرة المعرفة الإنسانية من عصر إلى عصر " ( د.زغلول النجار )

أخي إن كنت تقول هذا الكلام تفريغا أو تنفيسا فلك ذلك. أما إن كنت تقصد ما كُتب في هذا الموضوع فإني لا أرى له أي علاقة به. ذلك أننا لم نتحدث في الفقه و العبادات. أما عن التفقه في الدين فما دعوت إلى شيء أكثر من ذلك دون الغلو فيه إذ أنه لا يمكن أن نتصور كل المسلمين فقهاء

الدين يرسم لنا النهج الصحيح لاستنباط العلوم و تهذيبها حتى لا يكون فيها مفسدة و مهلكة للبشر
و إذا أردنا أن ندرك الفهم الصحيح للدين الإسلامي فعلينا أن نتفقه فيه أولا كل حسب استطاعته
 
يا أخي, ما تقوله عجيب!!!
هل بوصفنا لحال الأمة نكون قد فهمنا الدين بشكل خاطئ؟؟؟ ثم ما هو مقياس الخطأ و الصواب في الفهم؟ ما هو مقياس الوسطية؟ هل هي تعاليم الأمم المتحدة؟ أم المواثيق الدولية؟
ثم نحن لسنا بصدد إصدار أحكام فقهية..
يجب أن نقرأ التاريخ جيدا كي نفهم واقعنا و نستشرف مستقبلنا..هذه المنظمات هي وليدة شروط الغالب على المغلوب في آخر حرب عالمية..فالأمم المتحدة ماهي إلا تكتل للتحالف المنتصر في تلك الحرب, ثم ما لبثوا أن طوروا فيه كي يكون نواة ل"الشرعية الدولية"المزعومة..فكيف نرجو تقدما و نحن نسلم رقابنا لمن بنى على أنقاضنا ما يدعي الآن أنها سبيل خلاصنا؟؟؟
هل بوصفنا لحال الأمة نكون قد فهمنا الدين بشكل خاطئ؟؟؟




حلمك فقد أخطأت فهمي. عندما تحدثت عن سوء الفهم لم يكن ذلك عن كلامك و إنما أرجعتُ ما وصفته لحال الأمة إلى سوء فهمها للإسلام.
لقد طرحتَ تساؤلا و تخيلتَ جوابا(الأمم المتحدة و المواثيق الدولية) ثم انهلت على الجواب نقدا و تجريحا.
يا أخي هل الظلم مخرج من الملة؟؟؟
الظلم يخرج النظام السياسي أو الحاكم من أهليته في الحكم فيكون غير جدير به و عليه التنحي أو يقوم من ينحيه. أما خروجه أو دخوله في الملة فهذا لا يعنيني في هذا الموضوع.
كفانا إزدواجية مفضوحة في المعايير!!!
لا أرى لهذه الجملة داعيا فلست أرى ازدواجية و لا فضيحة!!!
 

حلمك فقد أخطأت فهمي. عندما تحدثت عن سوء الفهم لم يكن ذلك عن كلامك و إنما أرجعتُ ما وصفته لحال الأمة إلى سوء فهمها للإسلام.


أعتذر عن سوء فهمي لما تقصد..
ولكن..لا يمكننا أن نحكم بسوء فهم الأمة للدين بمعزل عن الرجوع للعلم الشرعي..
قال تعالى: فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون.
فأنت إن تكلمت عن سوء فهم الدين, فيجب أن تبين لنا الفهم الصحيح..والفهم الصحيح يجب أن يكون مستندا إلى الدليل من الكتاب و السنة..ولا يجدر بنا الحكم من برجنا العاجي على من أفنوا حياتهم في تحصيل العلم, بأنهم أساؤوا الفهم بكل بساطة دون الرجوع إلى قوله تعالى:
فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً
 
أعلى