STIVIDI
عضو نشيط
- إنضم
- 11 جانفي 2008
- المشاركات
- 165
- مستوى التفاعل
- 133
دخل إطارات وأعوان وموظفو البنك المركزي في مرحلة الاحتجاج السلمي إزاء جملة من المسائل التي أثّرت في المناخ الاجتماعي داخل هذا المرفق العام وذلك منذ نحو 10 أيام.
ولئن تبدو مسألة الزيادة في معلوم الأكل والشرب السبب المباشر في حالة التوتر العام، فإنّ القضية في جوهرها تعود إلى أسباب أكثر عمقا وتعقدا. لعلّ أبرزها العلاقة القائمة بين إدارة البنك المركزي والهيئة المديرة لودادية أعوان هذا المرفق.
إذ أنّ الودادية لها استقلالية تامّة في انتخاب أعضائها وفي تسيير شؤون الأعوان والموظفين فيما يتعلق بتدعيم البعد الاجتماعي الذي تلتقي فيه مع دور النقابة الأساسية بشكل مباشر وآخر غير مباشر، ولا يمكن للودادية بحكم القانون أن تكون خاضعة لإدارة البنك المركزي.
فزيادة مائة مليم والتي جاءت بشكل مسقط وغير مدروس من الناحيتين المادية والأدبية شكّلت النقطة التي أفاضت الكأس ودفعت الأعوان إلى مقاطعة المطعم والمشرب لمدة 10 أيام كاملة.
هذا المطعم الذي أصبحت دواليبه تسير بسرعتين مختلفتين قد انقسم إلى جناحين، واحد يقدّم أكلة عادية جدّا لا ترتقي في نوعيتها وكميتها إلى تطلعات عموم الموظفين وجناح آخر يقدّم أكلة نوعية إلى زهاء 30 من كبار المسؤولين.
ويذكر أنّ مطعم البنك المركزي يستقبل يوميا ما بين 400 و600 موظف.
وقد وصل الأمر إلى التوقيع على عريضة تطالب بسحب الثقة من أعضاء الهيئة المديرة وعقد جلسة عامة استثنائية. وفي هذا السياق علمت "التونسية" أنّ خمسة أعضاء من مجموع سبعة قد قدّموا أمس الثلاثاء استقالتهم من الودادية تجاوبا مع شرعية مطالب زملائهم. وتبدو عملية مقاطعة المطعم والمشرب وسحب الثقة من أعضاء الهيئة المديرة للودادية ستلقي بظلالها على ملفات أخرى.
التونسية
ولئن تبدو مسألة الزيادة في معلوم الأكل والشرب السبب المباشر في حالة التوتر العام، فإنّ القضية في جوهرها تعود إلى أسباب أكثر عمقا وتعقدا. لعلّ أبرزها العلاقة القائمة بين إدارة البنك المركزي والهيئة المديرة لودادية أعوان هذا المرفق.
إذ أنّ الودادية لها استقلالية تامّة في انتخاب أعضائها وفي تسيير شؤون الأعوان والموظفين فيما يتعلق بتدعيم البعد الاجتماعي الذي تلتقي فيه مع دور النقابة الأساسية بشكل مباشر وآخر غير مباشر، ولا يمكن للودادية بحكم القانون أن تكون خاضعة لإدارة البنك المركزي.
فزيادة مائة مليم والتي جاءت بشكل مسقط وغير مدروس من الناحيتين المادية والأدبية شكّلت النقطة التي أفاضت الكأس ودفعت الأعوان إلى مقاطعة المطعم والمشرب لمدة 10 أيام كاملة.
هذا المطعم الذي أصبحت دواليبه تسير بسرعتين مختلفتين قد انقسم إلى جناحين، واحد يقدّم أكلة عادية جدّا لا ترتقي في نوعيتها وكميتها إلى تطلعات عموم الموظفين وجناح آخر يقدّم أكلة نوعية إلى زهاء 30 من كبار المسؤولين.
ويذكر أنّ مطعم البنك المركزي يستقبل يوميا ما بين 400 و600 موظف.
وقد وصل الأمر إلى التوقيع على عريضة تطالب بسحب الثقة من أعضاء الهيئة المديرة وعقد جلسة عامة استثنائية. وفي هذا السياق علمت "التونسية" أنّ خمسة أعضاء من مجموع سبعة قد قدّموا أمس الثلاثاء استقالتهم من الودادية تجاوبا مع شرعية مطالب زملائهم. وتبدو عملية مقاطعة المطعم والمشرب وسحب الثقة من أعضاء الهيئة المديرة للودادية ستلقي بظلالها على ملفات أخرى.
التونسية