"إل جي الكترونيكس" و"برادا" يطرحان هاتف "برادا لينك"

aanis88

عضو
إنضم
29 فيفري 2008
المشاركات
816
مستوى التفاعل
849
يلبي أقصى متطلبات الاتصالات المتنقلة في الوقت الحاضر

"إل جي الكترونيكس" و"برادا" يطرحان هاتف "برادا لينك"





files.php

هاتف برادا لينك




أعلن كل من شركة إل جي إلكترونيكس، المتخصصة حول العالم في قطاع التقنية المتطورة والتصاميم المبتكرة للاتصالات الخلوية، وشركة "برادا"، صاحبة الماركة المتخصصة في عالم الأزياء، عن طرحهما أحدث نسخة من تشكيلة هواتف "برادا" من إل جي في أسواق آسيا والمحيط الهادي. كما نجم عن هذه الشراكة تقديم جهاز خلوي يضم ساعة يد من طراز "برادا لينك".

يقدم هاتف إل جي (برادا) الجديد مجموعة من التحسينات التقنية المتطورة التي تلبي أقصى متطلبات الاتصالات المتنقلة في الوقت الحاضر. فمن حيث الشكل الخارجي، احتفظ الهاتف بمظهره الخارجي الأصلي ذي الحجم الصغير، والذي أصبح مصدرا رئيسيا لاستلهام تصاميم الهواتف الخلوية المزودة بتقنيات لمس الشاشة في كافة أنحاء العالم. لكن التعديل المميز في الهاتف الجديد يكمن في ساعة اليد الرقمية الأنيقة "برادا لينك"، من طراز (LG-LBA-T950) التي تعمل بتقنية "بلوتوث"، ويمكنها أن ترصد مكالمات الهاتف الصادرة والواردة، وقراءة الرسائل النصية القصيرة فيه.

تتميز الساعة الرقمية بإطارها المعدني وتصميمها الزجاجي الخارجي. صحيح أنها تتمرد على أساليب الاتصالات التقليدية، لكنها أيضا تضيف لمسات عملية تتماشى مع الذوق الرفيع.

نائب مدير استراتيجيات التسويق في شركة إل جي للاتصالات المتنقلة، السيد تشانج ما، قال "إن جوهر العلاقة بين إل جي وبرادا يكمن في مواصلة تقديم أفكار وتصاميم جديدة لصناعة الهواتف الخلوية، وإيجاد خطة مناسبة لإجراء تجارب عملية. ونحن نصغي معا، وباستمرار، إلى زبائننا من أجل تطوير منتجاتنا لتكون أفضل أداء وتضم ميزات أكثر راحة وسهولة".

من جهته، قال المدير المسؤول عن تراخيص التوكيل في شركة برادا العالمية، السيد ماتيو سيسا فيتالي، "لم يكن في بالنا، عند تقديم هاتف برادا الثاني، أن نصنع هاتفا آخر، بل أردنا أن نقدم أفكارا جديدة تقدم ميزات وفوائد غير تقليدية للزبائن. هاتف برادا الجديد من إل جي خاص جدا، ويتميز بساعة اليد (برادا لينك) التي تجعل منه هاتفا متميزا ومتفوقا على ما عداه من الهواتف الأخرى".

يشمل هاتف إل جي الجديد مجموعة من المفاتيح الجميلة التي تنزلق إلى الخارج لتشكل إطلالة أكثر احترافية لا تنم فقط عن مستوى راق وذوق رفيع، بل تقدم أيضا وسيلة اتصال عالية الكفاءة تضاف إلى التقنيات الحديثة من هاتف إل جي (برادا).

كما حظيت واجهة البيانات في الهاتف الجديد بتحسينات كبيرة، من خلال تقنية إل جي الضوئية النشطة، وتقنية الرد والاستجابة باللمس، مما يعزز من تفرد محتوياته التي لا تتوفر في أي هاتف آخر. وتم إدخال تحسينات حيوية على برمجيات الهاتف، جرى تعزيزها عبر توسيع نطاق عمل الجهاز بنظام (3G) المزود بخاصية تنزيل البيانات عالية السرعة (HSDPA) بقدرة تصل إلى 7.2 ميجابت في الثانية، وكاميرا مدمجة متطورة بدرجة وضوح تبلغ 5 ميجابيكسل، وتضم تقنية تسجيل مشاهد الفيديو بالحركة البطيئة، واسترجاع المشاهد بنظام (DivX) المتطور. وتشمل الخصائص الأخرى في الجهاز إمكانات بث البيانات لاسلكيا عبر الانترنت (Wi-Fi)، وتصفح الانترنت والبريد الالكتروني، والاتصال عبر الفيديو.

تقوم أحدث نسخة من هاتف إل جي (برادا)، والتي ترسي معايير جديدة للرقي والذوق الرفيع والشكل العصري في الهواتف الخلوية، بتعظيم دور وفعالية النسخة السابقة من هواتف "برادا"، من خلال عناصرها الفريدة التي تشمل النغمات الموسيقية، والصور الخلفية، ومقاطع الفيديو بحيث تم اختيارها كلها بعناية لتناسب حاجات مستخدمي الهاتف، واختبار قدراته بشكل دقيق.

تبرز تلك المحتويات الفريدة، كل على حدة، العمل الفني الإبداعي الذي أنتج هاتف "برادا"، والذي يعكس فلسفة الشركة في تصميم الأجهزة المبتكرة مستقبلا. وتضم المحتويات نظام (LookBook) الخاص بأزياء فصلي الخريف والشتاء للعام 2008 من "برادا"، وسلسلة أفلام "برادا" المتحركة التي صنعت خصيصا لهاتف إل جي الجديد، وصور خلفية الشاشة التي تمثل الأفكار الرئيسية لتشكيلات التصاميم السنوية من "برادا" منذ العام 2001.

تجدر الإشارة إلى أنه ومنذ طرحه في الأسواق العالمية في شهر تشرين الثاني الماضي، لقي هاتف إل جي "برادا" الجديد ترحيبا واسعا في أسواق أوروبا، وفاقت مبيعاته تلك التي حققها هاتف إل جي "برادا" الأصلي للفترة ذاتها.
 
أعلى