• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

...

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أشكرك أخي الكريم على طرحك لهذا الموضوع سأبدأ بهذه الآية الكريمة​

:besmellah1:

"وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا"
يحتوي هذا النص القرآني على حقيقة تتمحور حول مبدأ "التعارف" الذي يؤسس من جهة للإنفتاح على الآخر انفتاح مشاركة وتفاعل لا انفتاح ذوبان ويرفض من جهة أخرى الإنغلاق على الذات. إن الله عز وجل خلق البشر مختلفين في جوانب كثيرة :{وانه خلق الزوجين الذكر والأنثى** وهم أيضا مختلفين في ألسنتهم و ألوانهم {ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم** ويختلفون عقائديا {هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن** وهذا الإختلاف في ظاهره مدعاة للتباعد والتنافر لكن العكس هو الصحيح فالإختلاف والتعدد والتنوع هي عناصر تثري الفكر وتزيد مضمونه حيوية وفاعلية لكن بشرط المحافظة على خصوصيات ومميزات الأنا العقائدية والحضارية والتاريخية.
 

بشرط المحافظة على خصوصيات ومميزات الأنا العقائدية والحضارية والتاريخية.​

أرجوا أن توضح لنا ماذا تقصد بخصوصيات و مميزات الأنا العقائدية و الحضارية و التاريخية ؟
 
العلمانية في الغرب كانت خير رد على سيطرة الكنيسة على كل ميادين الحياة مما عرقل جهودهم في التطور.
وقد انبهر العلمانيون العرب بهذه التجربة لما انجر عنها من تطورات على جميع المستويات الفكرية منها و السياسية و العلمية. إلا أن جهل هؤلاء العلمانيين بحقيقة الإسلام جعلهم يتعاملون معه بعقلية الإسقاط محاولين تطبيق نفس التجربة.
ما يخيفني اليوم هو ما توفره بعض الفرق الإسلامية من حجج للعلمانيين لإثبات صحة منهجهم. هذه الفرق بتقزيمها لدور العلم و بنكرانها لما وصل إليه الفكر الإنساني بعد قرون من المخاض تكاد تستنسخ مواقف الكنيسة المسيحية مقوية بذلك مواقف العلمانيين.
 
ابن حزم الأندلسي;3581815 قال:

في الحقيقة لا أعلم أحدا من أصحاب الفكر الإسلامي يعبر عن رفضه للدين
أما أن نقصد برفض العلم و إنكار تغير الظروف الذين يرفضون الديمقراطية و الأنظمة السياسية الحديثة أو ربما المحدثة فهذا شطط و أن نطلق على من يدعون لإقامة الخلافة الإسلامية و نظام الشورى أنهم يعيشون في التاريخ فهذا طغيان لأن هذا كمن يقول أن اللباس الغربي هو المثال الوحيد للباس العصري و البقية ألبسة من التاريخ ربما يبدوا المثال سخيفا لكنها الحقيقة فالسبب وراء السلوكين واحد وهو اعتبار أن الغرب هو مصدر الحداثة في حين لو أننا تمعنا جيدا في أنحاء العالم سنجد ماليزيا دولة إسلامية لم يمنعها ذلك من السير نحو ركب الحداثة
أما عن السؤال هل يمكن لأصحاب الفكر الإسلامي أن يناقشوا أصحاب الفكر العلماني فهو سؤال غير قابل للطرح فلا أرى أصحاب الفكر الإسلامي يناقشون أي أحد في أي مكان عدى المنتديات
يا أخي لو أردنا إصلاح أنفسنا فعلينا أن نبدأ بتشخيص أمراضنا و الإعتراف بها.
عندما كنت طالبا بإحدى الكليات العلمية اتصل بي العديد من الأشخاص المنتمين إلى جماعة إسلامية معروفة جدا و عرضوا علي الخروج للدعوة في سبيل الله و عندما احتججت بدراستي قالوا لي أن ما أدرسه من علوم دنيوية لا نفع لها و لن تشفع لي عند الله يوم الحساب.

أما أن نقصد برفض العلم و إنكار تغير الظروف الذين يرفضون الديمقراطية و الأنظمة السياسية الحديثة أو ربما المحدثة فهذا شطط و أن نطلق على من يدعون لإقامة الخلافة الإسلامية و نظام الشورى أنهم يعيشون في التاريخ فهذا طغيان
المشكل ليس فيمن يناقش الديمقراطية و الأنظمة السياسية الحديثة و يفند فيها ما يفند و إنما في رفضها كليا و لمجرد أنها فكرة غربية بل و يصل الأمر إلى تكفير من يقر بها باعتبارها كفرا.
 
عم حمزة;3581494 قال:
العلماني لا دين له هدا ماقاله الشيخ محمد حسان
مع العلم لي مشاركة سابقة قد حدفت

و الله هذه قالتلهم إسكتو...
آش يقصد ؟؟
هل العلم و التطوّر أصبح إلحاد...؛!!!
لماذا لا يتكلّم عن علوم الأنبياء و المسلمين...؟؟؟


 
و الله هذه قالتلهم إسكتو...
آش يقصد ؟؟
هل العلم و التطوّر أصبح إلحاد...؛!!!
لماذا لا يتكلّم عن علوم الأنبياء و المسلمين...؟؟؟


هي العَلمانية بفتح العين و ليست العِلمانية بكسرها.
العلمانية ليس لها أي علاقة بالعلم بل هي فكرة أو منهج يقول بفصل الدين عن كل الحياة العامة و جعله ذاتيا فلا يتدخل في أخلاق المجتمع و لا سلوكه ولا القوانين التي تنظم العلاقة بين أعضائه. و قد اقترن هذا الفكر عند حامليه في أغلب الأحيان بالإلحاد وهو ما يدعى أيضا باللائيكية.
 
هي العَلمانية بفتح العين :kiss:و ليست العِلمانية بكسرها.
العلمانية ليس لها أي علاقة بالعلم بل هي فكرة أو منهج يقول بفصل الدين عن كل الحياة العامة و جعله ذاتيا فلا يتدخل في أخلاق المجتمع و لا سلوكه ولا القوانين التي تنظم العلاقة بين أعضائه. و قد اقترن هذا الفكر عند حامليه في أغلب الأحيان بالإلحاد وهو ما يدعى أيضا باللائيكية.


و الله يا أخ لطفي معاد فاهم شيئ ...مُخي Teplanta:oh:
على العموم أنا أؤيد و مقتنع بأنه يجب فصل الدّين عن السياسة .
:easter:
 
ما يخيفني اليوم هو ما توفره بعض الفرق الإسلامية من حجج للعلمانيين لإثبات صحة منهجهم. هذه الفرق بتقزيمها لدور العلم و بنكرانها لما وصل إليه الفكر الإنساني بعد قرون من المخاض تكاد تستنسخ مواقف الكنيسة المسيحية مقوية بذلك مواقف العلمانيين.

أشاطرك الرأي في هذه النقطة، فالفكر المتشدد و المتعصب و المغالين في الدين يوفرون المناخ الملائم للعلمانيين لنشر أفكارهم بين الناس و ترهيبهم من تطبيق الشريعة الإسلامية في الحياة العامة و يضربون المثل الأفغاني و الصومالي و التكفيريين في الأقطار العربية مثل الجزائر ومصر و غيرها و ما ارتكبوه من مجازر في حق شعوبهم ( أصحاب الفكر المشدد يرفعون راية إما أن تكون معنا أو أن تكون مع الشيطان و كأنهم حزب الله المختار في الأرض)

و تجدر الإشارة إلى أن أقوى مناهض لهذا الفكر المتشدد هم المفكرين الإسلاميين من التيار المعتدل في الإسلام الذين يضعون منهجا للإسلام في حياتنا المعاصرة لذلك نجدهم يحاربون من العلمانيين و المغالين في الدين​
 
على العموم أنا أؤيد و مقتنع بأنه يجب فصل الدّين عن السياسة .
:easter:

أخي الكريم قوة الديانة الإسلامية أنه أتى على جميع جوانب الحياة الإجتماعية و الإقتصادية و السياسية و الثقافية و العلمية.. و لم يترك لا كبيرة و لا صغيرة إلا و وقع التعرض لها في كتاب الله و بينتها سنة النبي صلى الله عليه و سلم لذلك لا معنى لفصل الدين عن السياسة لأن هذا مصطلح علماني إرتكز عليه الغرب لعزل الكنيسة المسيحية ( ديانة محرفة) عن الحياة السياسية​
 
و الله يا أخ لطفي معاد فاهم شيئ ...مُخي Teplanta:oh:
على العموم أنا أؤيد و مقتنع بأنه يجب فصل الدّين عن السياسة .
:easter:
لنفترض أخي أننا أبعدنا الدين عن سياسة الحكم ...فعلى أي أساس قد تستند السلطة حينها ؟ الخيارات : هوى الأنفس، العصبية و المصالح الضيقة لمجموعة من الأفراد ،العنف و استعمال السيف ...إذن دعنا من كل هذا فهو مفسدة للحكم.
أما للقائل بأن العقل هو أساس الملك و السلطة فذاك أيضا أمر غير صواب لأن العقل يحتاج دائما إلى مرجعية تمكنه من التمييز بين الصحيح و الخطاء، و تلك المرجعية هي بامتياز الدين.و لذلك لا يجوز سن قوانين تناقض جوهر الدين و تتجاوز عن السيئات.إن القوانين يجب أن تعتني بالجوانب المدنية في الحياة ،رعاية المصالح الإقتصادية و الإجتماعية للمواطنين ؛لا أن تقطع صلتهم الروحية مع إلاههم. و شكرا.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى