• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

...

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
يا أخواني وحّدوا الله نحن نناقش موضوع مهم و خلّينا في المهم الإشكال بسيط و هذه وجهة نظري أكره أيّ أحد أن يُزايد في ديننا الحنيف دين الإسلام و المحبّة .

شوفوا االدينات الأخرى أطلعشي مسيحي و لا بودي أثار أي قضية و يبدأ يفتي و يفرّقق بين النّاس ...

بالنسبة للحجاب منيش ضدوا بالعكس و لكن لمّا نستغل الحجاب في أمور غير أخلاقية و نتستّر ورائه.. لا داعي في التفاصيل ..
تغطية شعر المرأة بالتقريطة نقول بلغتنا معَصفرة شعرها موش حاجة جديدة في مجتمعنا ,و الرجل كذلك يلبس الجبَة و الشاشية و السروال العربي ...
هل يعني أيّّ إمرأة موش متحجبًة ليست على خُلق قطعيّا لا..
 
إن من لايريد أن يفكر متعصب أعمى البصيرة
ومن لا يستطيع أن يفكر أبله أحمق
أما من لا يجرء على التفكير فهو عبد ذليل.
 
بالنسبة للحجاب منيش ضدوا بالعكس و لكن لمّا نستغل الحجاب في أمور غير أخلاقية و نتستّر ورائه.. لا داعي في التفاصيل ..
تغطية شعر المرأة بالتقريطة نقول بلغتنا معَصفرة شعرها موش حاجة جديدة في مجتمعنا ,و الرجل كذلك يلبس الجبَة و الشاشية و السروال العربي ...
هل يعني أيّّ إمرأة موش متحجبًة ليست على خُلق قطعيّا لا..


لقد ضبط لنا الإسلام اللباس الشرعي بالنسبة للمرأة و الرجل و ذلك درءا للمفاسد و وقاية من الفتن التي أكلت الأخضر و اليابس في مجتمعنا و تغلغلت في نفوس الناس "إلا من رحم ربك" فأصبحوا يرون الحق باطلا و الباطل حقا​
 
وجدت هذا المقال ( هو طويل نسبيا ) من شاء فليقرأه
المسيحية والعلمانية والإسلام
د محمد عبد الخالق شريبة
لو صنف عاقل بأمور الدين، أو خبير بشئون المسلمين - الأخطار التي تهدد ديننا الحنيف، لوضع العلمانية في مقدمة ذاك التصنيف ..

والعلمانية هي دعوة إلى اللادينية أو الدنيوية، وهى تهدف في المقام الأول إلى فصل الدين عن جميع مناحي الحياة، وللأسف الشديد فإن للعلمانية الآن أنصاراً يروجون لأفكارها، ويدعون لاعتناقها مدعين أنها الحل الأصلح لكل المشاكل، والمخرج الأوحد من كل المآزق ؛ وهم يسخرون في سبيل ذلك كل الإمكانيات من إعلام مسموع ومقروء وغير ذلك، غير مبالين بدين، ولا معتبرين لعقائد المسلمين .

ويدعى دعاة العلمانية أن الدين ليس إلا علاقة سرية ورباط خاص بين المرء وخالقه، وأن هذه العلاقة لا تتعدى إلى حدود المجتمع، أو نظم المعيشة، أو أساليب الحكم، أو غير ذلك من مختلف وجوه الحياة.

ولقد ظهرت العلمانية في أوروبا في القرن السادس عشر كوسيلة للتخلص من حكم رجال الكنيسة وتسلطهم على المجتمع .

فقد اتهم رجال الكنيسة كل من يقترف جريمة العلم بالهرطقة، وكل من يرتكب رذيلة البحث التجريبي بالكفر والإلحاد والخروج عن الدين.

وتم إنشاء محاكم التفتيش في أوائل القرن الثالث عشر، واستمرت إلى القرون التالية، وكان هدف هذه المحاكم محاربة الهرطقة في أنحاء العالم المسيحي، وكان الناس يساقون سوقاً إلى محاكم التفتيش عن طريق الشبهة فقط أو عن طريق وشاية من أحد الجيران، وكان الواحد منهم يضرب حتى يعترف بذنبه فإذا لم يعترف نقل إلى مرحلة أعلى من التعذيب الجسدي، فإذا أصر على رأيه ورفض التراجع عن أفكاره كان يرمى في المحرقة!!

ويلخص لنا الأستاذ أبو الحسن الندوي في كتابه (ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين) تلك الملابسات التي أدت إلى فصل الدين عن الحياة في أوروبا ويصف مقدماتها ونتائجها فيقول:


((.. ولكن من أعظم أخطاء رجال الدين في أوروبا، ومن أكبر جناياتهم على أنفسهم وعلى الذين كانوا يمثلونه، أنهم دسوا في كتبهم الدينية المقدسة. معلومات بشرية، ومسلمات عصرية، عن التاريخ والجغرافيا والعلوم الطبيعية، ربما كانت أقصى ما وصلوا إليه من العلم في ذلك العصر، وكانت حقائق راهنة لا يشك فيها رجال الدين ذلك العصر، ولكنها ليست أقصى ما وصل إليه العلم الإنساني … وإذا كان ذلك في عصر من العصور غاية ما وصل إليه عمر البشر فإنه لا يؤمن عليه التحول والتعارض. فإن العلم الإنساني متدرج مترق، فمن بنى عليه دينه فقد بنى قصراً على كثيب مهيل من الرمل. ولعلهم فعلوا ذلك بنية حسنة ولكنه كان أكبر جناية على أنفسهم وعلى الدين فإن ذلك كان سبباً للكفاح المشئوم بين الدين والعقل والعلم، الذي انهزم فيه الدين. ذلك الدين المختلط بعلم البشر، الذي فيه الحق والباطل، والخالص والزائف..هزيمة منكرة، وسقط رجال الدين سقوطاً لم ينهضوا بعده. وشر من ذلك وأشأم: أن أوروبا أصبحت لا دينية… ولم يكتف رجال الدين بما أدخلوه في كتبهم المقدسة. بل درسوا كل ما تناقلته الألسنة، واشتهر بين الناس، وذكره بعض شراح التوراة والإنجيل ومفسريهما من معلومات جغرافية وتاريخية وطبيعية. وصبغوها صبغة دينية، وعدوها من تعاليم الدين وأصوله التي يجب الاعتقاد بها، ونبذ كل ما يعارضها وألفوا في ذلك كتباً وتآليف وسموا هذه الجغرافيا التي ما أنزل الله بها من سلطان: الجغرافيا المسيحية … وكان ذلك في عصر انفجر فيه بركان العقلية في أوروبا، وحطم علماء الطبيعة والعلوم سلاسل التقليد الديني. فزيفوا هذه النظريات الجغرافية التي اشتملت عليها هذه الكتب وانتقدوها في صرامة وصراحة، واعتذروا عن عدم اعتقادها والإيمان بها بالغيب ؛ وأعلنوا اكتشافاتهم واختباراتهم. فقامت قيامة الكنيسة، وقام رجالها المتصرفون في زمام الأمور في أوروبا وكفروهم، واستحلوا دماءهم وأموالهم في سبيل الدين المسيحي وأنشأوا محاكم التفتيش … ويقدر أن من عاقبت هذه المحاكم يبلغ عددهم ثلاثمائة ألف، أحرق منهم اثنان وثلاثون ألفاً أحياء ! كان منهم العالم الطبيعي المعروف (برونو )، وكذلك عوقب العالم الطبيعي الشهير (جالليو) لأنه كان يعتقد بدوران الأرض حول الشمس ! … هنالك ثار المجددون المتنورون، وعيل صبرهم ، وأصبحوا حرباً لرجال الدين وممثلي الكنيسة، والمحافظين على القديم، ومقتوا كل ما يتصل بهم، ويعزى إليهم، من عقيدة، وثقافة، وعلم، وأخلاق، وآداب، وعادوا الدين المسيحي أولاً، والدين المطلق ثانياً، واستحالت الحرب بين زعماء العلم والعقلية وزعماء الدين المسيحي حرباً بين العلم والدين مطلقاً! وقرر الثائرون أن العلم والدين ضرتان لا تتصالحان، وأن العقل والنظام الديني ضدان لا يجتمعان ؛ فمن استقبل أحدهما استدبر الآخر ومن آمن بالأول كفر بالثاني. وإذا ذكروا الدين ذكروا تلك الدماء الزكية التي أريقت في سبيل العلم والتحقيق، وتلك النفوس البريئة التي ذهبت ضحية لقسوة القساوسة ووساوسهم، وتمثل لأعينهم وجوه كالحة عابسة وجباه مقطبة، وعيون ترمي بالشرر، وصدور ضيقة حرجة، وعقول سخيفة بليدة ؛ فاشمأزت قلوبهم ؛ وآلوا على أنفسهم كراهة هؤلاء، وكل ما يمثلونه، وتواصوا به، وجعلوه كلمة باقية في أعقابهم ! … ولم يكن عند هؤلاء الثائرين من الصبر والمثابرة على الدراسة والتفكير، ومن الوداعة والهدوء، ما يميزون به بين الدين، ورجاله المحتكرين لزعامته، ويفرقون به بين ما يرجع إلى الدين من عهدة ومسئولية. وما يرجع إلى رجال الكنيسة من جمود واستبداد وسوء تمثيل، فلا ينبذوا الدين نبذ النواة .. ولكن الحفيظة وشنآن رجال الدين، والاستعجال .. لم يسمح بالنظر في أمر الدين والتريث في شأنه..كغالب الثوار، في أكثر العصور والأمصار!!! )).
كانت تلك هي الظروف والملابسات التي ظهرت فيها العلمانية ، والتي تم فيها فصل الدين عن جميع مناحي الحياة..

أضف إلى ذلك العداوة المستمرة بين المذهب البروتستانتي والمذهب الكاثوليكي، والتي راح ضحيتها مئات الآلاف من معتنقي الطائفتين، والتي كانت أحد الأسباب التي دفعت العلمانية إلى الظهور لوقف المذابح المستمرة بين الطائفتين إذا كانت إحدى الطائفتين على رأس الحكم في الكنيسة .

ولكن على الجانب الآخر فإن الإسلام بريء تماماً مما اتهمت به المسيحية من تحدى العلم واتهام العلماء بالهرطقة.

فالإسلام لم يحارب العلم يوماً، ولم يقف أبداً في طريق العلماء، بل إن القرآن يأمرنا دائماً بالتأمل والتفكر وإعمال العقل، والنظر والتدبر في ملكوت السماء والأرض :

( قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ) العنكبوت 20

(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ). البقرة:164

(وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ). الرعد:3

(وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاء مِن رِّزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) الجاثية: 5

بل إن الله يخبرنا أن الإنسان كلما زاد علمه زادت خشيته (وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء). فاطر:28

إذن فالعلمانية قد ظهرت في الأساس للقضاء على مشكلة تسلط الكنيسة واضطهادها للعلم، وانفراد رجال الدين المسيحي بالحكم ..وهذا الدافع لا يمكن أن يحمل على الدين الإسلامي بحال من الأحوال..

فليس في الإسلام سلطة مطلقة لرجال الدين دون غيرهم، بل إن كل مسلم ينبغي أن يكون رجل دين ودولة معاً، وفى ذلك يقول السيد جمال الدين الأفغاني رحمه الله:

((ليس في الإسلام ما يسمى بالسلطة الدينية بوجه من الوجوه، ولكن الإسلام دين وشرع قد وضع حدوداً ورسم حقوقاً، والحاكم مكلف بإقامة الحدود وتنفيذ حكم القاضي بالحق ،أي أن له سلطة تنفيذية فقط، وهو ليس بالمعصوم وليس بمهبط الوحي ولا من حقه الاستئثار بتفسير الكتاب والسنة ولا يجوز لصحيح النظر أن يخلط بين الحاكم عند المسلمين بما يسمى بالإفرنجثيوقراطيا أي السلطان الإلهي، فإن ذلك عندهم هو الذي ينفرد بتلقي الشريعة من الله وله حق الأثرة بالتشريع وله في الرقاب حق الطاعة)).

- كما أن الهدف الذي أرسل المسيح عليه السلام من أجله كان تهذيب النفوس، والسمو بالأخلاق، وإصلاح ما أفسدته الخراف الضالة من بيت بني إسرائيل ؛ فالمسيحية لم تكن مشتملة على أساليب للحكم، أو نظام للمجتمع، وإنما كانت وسيلة لإصلاح النفوس، وتهذيب الأخلاق.

أما الإسلام فإنه كما يعني بالجانب الروحي والخلقي؛ فإنه يضع أيضاً نظاما للمجتمع، ويقنن أساليب للحكم، ويحدد وسائل للتعايش بين مواطنيه وبين مواطني الأديان الأخرى، ويكفل لجميع رعاياه الأمن والحماية وحرية العقيدة ؛ فالإسلام كيان اجتماعي متكامل أنزله الله لكي يتمم به الشرائع ويصلح به كل زمان ومكان..

أضف إلى ذلك أن الجهل الذي كانت تعيشه البشرية في أيام المسيحية الأولى، وضيق الأفق الذي كانت تعانيه - لم يؤهل المسيحية لأن تكون أكثر من رسالة لتهذيب النفوس وإصلاح الأخلاق ؛ فلما جاء الإسلام بعد ستة قرون من الزمان كان العقل البشري قد تطور، والمستوى الفكري قد تقدم، وأصبحت البشرية مؤهلة لتلقى الشريعة الكاملة المتممة لجميع الشرائع.

ولذلك أيضاً فإن بعض ما اشتملت عليه المسيحية من تعاليم لم يكن صالحاً للتطبيق إلا في زمن المسيح عليه السلام والأجيال التي بعده ؛ فالمسيحية تجعل الزواج مثلاً رباطاً أبدياً لا يمكن حله، وتقول أن ما جمعه الله لا يمكن أن يفرقه بشر ؛ ولقد أدى تعنت رجال الدين المسيحي في هذا الأمر إلى انهيار خطير في بناء الأسرة ؛ وذلك لأنه إذا استحالت العشرة بين الزوجين مع استحالة الانفصال بينهما فإن ذلك يؤدي إلى إنشاء علاقات محرمة خارج نطاق الأسرة.

وذلك بعكس الإسلام الذي أباح الطلاق ولم يجعل الزواج رباطاً أبدياً بين الزوجين إذا استحالت العشرة بين الزوجين ؛ وبذلك فإن الإسلام كما شرع الزواج فقد شرع الطلاق أيضاً، وما جمعه الله فالله أيضاً يفرقه.

وهكذا ندرك أن السبب الذي دفع العلمانية للظهور في المجتمع الأوروبي ليس له ما يبرره على الإطلاق في البلاد الإسلامية ..

لكن الذي حدث أن نفراً من بني جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا - قد حكموا على الإسلام بما حكم به على المسيحية ؛ فاعتنقوا العلمانية وأصبحت اللادينية هي دينهم!!.

وهؤلاء النفر إما من المثقفين الذين تلقوا تعليماً غربياً علمانياً ولم يتلقوا بجانبه تعليماً إسلامياً وكانوا بمعزل عن الإسلام وتعاليمه ومنهجه، وإما من هؤلاء الذين بهرتهم أضواء الغرب وحضارته مع إيمانهم العليل بالله وعلمهم الضئيل بدينه، وإما من هؤلاء الذين يبيعون أي شئ بأي ثمن حتى لو كان دينهم وتراث أمتهم ..

ثم هم يطلبون منا بعد ذلك أن تكون علاقتنا بربنا علاقة سرية ؛ فلا نسمح لتشريعاته بدخول المحاكم، ولا لتاريخ دينه وسيرة رسوله بدخول المدارس، ولا لتعاليمه بأن تسود المجتمع!!.

فهل ينتظر منا هؤلاء أن نسمع لهم ونقبل فكرهم ؟!

وهل يأملون في أن نترك ديننا الحق ونؤمن بما يعتنقوه؟!

لقد أنعم الله علينا بالإسلام، وأرشدنا به إلى سبل السلام ؛ فكيف بنا بعد ذلك نعصى أمره، ونهمل شرعه، ونجحد حكمه؟!!

والله قد أنزل إلينا كتاباً كي نبصر في نوره، ونسير في إشراقه ؛ فهل نحيا بشرعه ونحكم بحكمه، أم نحكم عليه بالهجران وعلى أنفسنا بالخسران ؟!

كيف والله تعالى يقول:


(لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ؟!!)؟!!الأنبياء: 10
 
أو يحب يرجعنا 600 سنة بالتوالي.
:satelite:

إذا أردت أن يكون الحوار ذا جدوى فكفانا من التعليقات الإستفزازية و إذا كان لك رأي مخالف لما يقال فردّ عليه بأسلوب حضاري بناء و واجهه بالحجة و الدليل و ستجد آذان صاغية و احتراما من جميع الإخوة فنحن في منتدى للحوار و تبادل الآراء و يجب أن نعطي المثال لغيرنا في المنتديات الأخرى بأسلوب الحوار الذي ننتهجه في مناقشة المواضيع دون تعصب و دون تشنج و انفعالات تقودنا لصراع فكري لا جدوى من افتعاله

إذا كنت تشاطر آراء أصحاب الفكر العلماني فيما ينتهجونه و يقولونه و يدعون إليه فأنت حر و لا أحد يمنعك أو يجبرك على تغيير رأيك و لكن في المقابل عليك أن تدرس الأمور بعقلانية بحيث لا تنظر إلى الأمور من ظاهرها بل تمعّن في دراسة آراء أصحاب الفكر العلماني في بلادنا و أهدافهم و ستجد التناقض فيما يقولون و يدعون إليه و انظر كذلك إلى ما يقول أصحاب الفكر الإسلامي من التيار الإسلامي المعتدل أمثال الشيخ "يوسف القرضاوي" و حينها ستكتشف الصواب و تدرك حقيقة الأمور
 

ساعة ساعة نقول بيني و بين روحي أعلاش يا بوبكر تجيب المشاكل إلروحك ماو إكتب كيما الجماعة و تاو تتهاطل عليك الشكر بجميع ألوان الطّيف و لكن ما نجمّتش نتبدّل و نافق روحي الله غالب من شبّ على شيئ شاب عليه .

عشت بأفكار و مررت بتجارب تخّليني إنكّبش بأفكاري يمكن أن تكون غالطة و معادش تصلح في زمان أصبح يتغيّر من لحظة إلى لحظة ..

على العموم طالما الإسلام حثّنا على العِلم أكيد ليس من فراغ مع الأسف أُناس قسّموا العلوم منها حرام و منها حلال طبعا لمصلحتهم السيّاسية و لترويج أفكار مزّيفة لذلك إقتنعت إقتناع تام هو أن نفصل السيّاسة عن الدين حتى نتجنّب الحروب و الخراب الذي يدفع ثمنه ذلك المواطن الضعيف ما ذنبه أن يُشّرد و يعيش مع أطفاله في العراء و صديقه و أنيسه الوحيد الجوع و دموع الحصرة .
نعم الله خصّ العلِم و أعطائه أعلى مرتبة.

بسم الله الرحمن الرحيم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ * سورة المجادلة 11*

شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ* سورة آل عمران 18*

و في مدح العِلم قال النّبي صلى الله عليه و سلّم ( خيرُ الدنيا و الآخرة مع العِلم ؛ و شرّ الدنيا و الآخرة مع الجهل)

لعلّي أنهي بمقولة
من لم يكن في قلبه عَطف فليسَ له قلب، القلب الذابل ليس إِلاَّ زَهرة بِلاَ ماء .


 

على العموم طالما الإسلام حثّنا على العِلم أكيد ليس من فراغ مع الأسف أُناس قسّموا العلوم منها حرام و منها حلال طبعا لمصلحتهم السيّاسية و لترويج أفكار مزّيفة لذلك إقتنعت إقتناع تام هو أن نفصل السيّاسة عن الدين
لو سمحت أخي ماهي العلوم التي وقع تحريمها؟ و ما المصلحة السياسية في ذلك؟
ثم كيف تستنتج من ذلك ضرورة الفصل بين الدين و السياسة و الحال أنك تتحدث عن العلوم؟
 

ساعة ساعة نقول بيني و بين روحي أعلاش يا بوبكر تجيب المشاكل إلروحك ماو إكتب كيما الجماعة و تاو تتهاطل عليك الشكر بجميع ألوان الطّيف و لكن ما نجمّتش نتبدّل و نافق روحي الله غالب من شبّ على شيئ شاب عليه .
عشت بأفكار و مررت بتجارب تخّليني إنكّبش بأفكاري يمكن أن تكون غالطة و معادش تصلح في زمان أصبح يتغيّر من لحظة إلى لحظة ..
على العموم طالما الإسلام حثّنا على العِلم أكيد ليس من فراغ مع الأسف أُناس قسّموا العلوم منها حرام و منها حلال طبعا لمصلحتهم السيّاسية و لترويج أفكار مزّيفة لذلك إقتنعت إقتناع تام هو أن نفصل السيّاسة عن الدين حتى نتجنّب الحروب و الخراب الذي يدفع ثمنه ذلك المواطن الضعيف ما ذنبه أن يُشّرد و يعيش مع أطفاله في العراء و صديقه و أنيسه الوحيد الجوع و دموع الحصرة .
نعم الله خصّ العلِم و أعطائه أعلى مرتبة.
[/SIZE][/FONT]​


قال الله تعالى​

"فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُواْ الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِّثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَاقُ الْكِتَابِ أَن لاَّ يَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ وَدَرَسُواْ مَا فِيهِ وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ"​
(سورة الأعراف- الآية 169-)​

الإسلام أخي الكريم لا يتجزّأ لنأخذ و نترك منه حسب ما تمليه أهواء النفس و لا يمكن أن نقول أن الإسلام لا يجب أن يتدخل في السياسة أو الاقتصاد بل هو منهج الحياة الذي أتى على جميع جوانب الحياة دون استثناء

أعتقد أن تجربتك في الحياة و ما تعرضت له من مواقف جعلتك تتخذ هذا القرار بفصل الدين عن السياسة الذي تشاطر به العلمانيين و لكن إعلم أنّه مهما كبرنا في السن و مهما علمته لنا الحياة فإن العبرة باتباع الصواب متى و أين وجدناه حتى و لو كان مخالفا لما تعلمناه من سنين مضت

إن ما يحدث اليوم في العالم من فتن مثل عمليات القتل و الإجرام التي تقوم بها بعض الفرق التي تدعي انتماءها للإسلام لا يجب أن يجعلنا نتعصب في آراءنا حول الدين و ننزلق في مستنقع العلمانية دون أن نشعر

إن أصحاب الفكر الإسلامي من التيار الإسلامي المعتدل كُثر هذه الأيام و الحمد لله و قد ساهموا في إبراز الصورة الحقيقية للإسلام في العالم مما جعل انتشاره واسع النطاق بفضل الله، فمن كان يتصور أنه بعد انتشار البنوك الربوية في العالم سيأتي يوم و تصبح البنوك الإسلامية هي القدوة في التعاملات المالية باعتبار صمودها أمام العاصفة المالية​
 
إلي نحبك تفهمه إنو إلي يخوف هوه بعض المتزمتين ، يعني موش قاري مثلا يولي يحكي بإسم ربي و يلزم نمنعوا كذا، و نحيو كذا ،يعني بالفلاقي يدخلوا بلادنا في حيط ...
توّا افهمتك بالفلاقي انت مشكلتك المتزمّت اللّي موش قاري ..ملا لعلمك في تونس مابقاش فيها شابّ ماقراش وراك سمعت ببرنامج تعليم الكبار..ملا بالفلاّقي ماعندناش متزمّتين يعني ما عندناش ناس موش قارية اللّهمّ كان تكذّب المسؤولين هذيكه حاجة أخرى...
ولعلمك راهي تونس أكبر من الحيط..وأكبر من ألف حيط...بالفلاّقي لا داعي للخوف ونم مطمئنّ البال .... ونحكي معاك بكلّ تربية وكلّ جدّية...
 
تونس بلد مسلم منذ 14 قرن وكل من يروج للتيارات المنحرفة الهدامة ما عليه الا أن يرحل ان شاء شرقا وان شاء غربا وقد رأينا كل من يتبنى هذه الأفكار العلمانية في الوطن العربي يستعمل كطابور خامس من قبل الغرب واسرائيل . ليس لهم لا وطنية ولادين ولا عروبة همهم الوحيد تمييع الشباب وضرب كل ماهو مقدس لهذا الشعب وقد فشلوا في عديد الدول العربية والحمد لله ورأينا بأم أعيننا من يدافع على وطنه في العراق وغزة ولبنان ليس العلمانيين بل كل نفس تؤمن بالله ورسوله لأن الحرب محك حقيقي للوطنية وليس نضريات الفسق والفجور والأفكار الضالة المنحلة
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى