بطولة الترجي من الألف إلى الياء: أحلى هدية في التسعينية

yassine08

عضو فعال
إنضم
26 أوت 2008
المشاركات
465
مستوى التفاعل
555
عرف مشوار الترجي نحو البطولة عدة سيناريوهات ولقطات سعينا أن نلخصها من خلال ترتيب أبجدي لأبرز الأحداث.
أ ـ أحباء الترجي يبقون بدون منازع الرقم الصعب في هذه البطولة ومحرّكا للتتويج حيث ان الحضور الجماهيري بمعدل 30 ألف متفرج في كل مقابلة كان أفضل دافع لتجاوز اللحظات الصعبة، وتبقى مباراة الاسماعيلي وذلك الحضور الرهيب رغم العوامل الطبيعية الصعبة والهزيمة امام الجار، أكبر تأكيد لوفاء الاحباء.
ب ـ بطولة الترجي رقم 21 بعد الاستقلال او 22 في تاريخ الترجي ستكون دون شك شهادة ولادة لجيل جديد من اللاعبين الذين لا تتجاوز أعمارهم العشرينات على غرار شمام وبوعزي والمساكني والعياري والذي من المؤكد ستنضاف لهم قائمة جديدة الموسم الجديد.
ت ـ تاريخ الترجي كان حاضرا في دخلة الأحباء التي سبقت المباراة وجسدت أبواب باب سويقة وألوان الفريق وهو ما أظفى جمالية على الملعب وأعطى تداخلا للأجيال التي عرفها الفريق.
ث ـ ثقة اللاعبين في إمكاناتهم وعدم خضوعهم للضغوطات الكبيرة التي رافقت مباراة الجولة الأخيرة كانت هامة لتجاوز ذلك الاختبار النفسي الصعب، ومن المؤكد انه هام لبناء شخصية ثابتة للاعبين الشبان.
ج ـ جابر اختار ان تكون مشاركته في نهائي البطولة من خلال حلق رأسه كاملا وهو ما جعل بعض زملائه يداعبونه وينادونه بـ «كانافارو».
ح ـ حمدي القصراوي حارس الترجي عرف كيف يخرج من الفترة الصعبة التي مر بها بعد مباراتي باجة وحمام الانف وتمكن بفضل عزيمة كبيرة من المساهمة في اللقب الجديد. القصراوي لم يقبل سوى هدف وحيد خلال الجولات الأخيرة للبطولة وكان هدف «بوخاري».
خ ـ خليل شمام ومرضه المفاجئ خلال الموسم كان من بين اللحظات الصعبة التي عرفها الترجي خلال هذا الموسم وقد عرف هذا اللاعب الشاب كيف يعود تدريجيا لفورمته خاصة في اللقاءات الأخيرة والتي مكنت الفريق من الاستفادة من الجهة اليسرى للدفاع.
د ـ دكتور الفريق ياسين بن احمد كان الى جانب الاطار الطبي من نقاط قوة الترجي خلال هذا الموسم ولعل اطرف موقف حصل مع ياسين بن احمد تحوله لمدرب خلال الشوط الثاني لمباراة الكأس امام الاتحاد المنستيري.
ذ ـ ذكرى تسعينية الفريق ستتواصل احتفالاتها بعد ضمان اللقب في انتظار إضافة لقب دوري أبطال العرب. هيئة الترجي ستسعى لبرمجة حدث عالمي خلال الصائفة في إطار هذه الاحتفالات.
ش ـ شوارع العاصمة المؤدية الى فندق الترجي وباب سويقة غصّت بأحباء الفريق الذين دخلوا في تحضيرة كبيرة للاحتفال باللقب بعد نهاية المقابلة.
س ـ سحر أسامة الدراجي على الميدان جعله يتحول في وقت قصير الى معشوق جماهير الفريق. الدراجي واصل تألقه خلال اللقاء الأخير وكان دون شك احد مفاتيح اللقب ويتبقى الاستفهام المطروح حول بقاء اللاعب من عدمه مع الفريق خاصة ان عيون عديد الاندية الأجنبية على مايسترو الترجي.
ص ـ صافية لبن كانت الأمور بين الترجي وجامعة الكرة في نهاية اللقاء الأخير، حيث لم يسجل وجود رئىس الجامعة السيد كمال بن عمر في مراسم تتويج الترجي اي استفزاز من طرف احباء الترجي رغم ما حصل في الأيام الأخيرة.
ض ـ ضربة معلم هي التي قام بها الاطار الفني للترجي من خلال إعادة جانفيي «للحياة» وهو ما أمم الجهة اليمني للدفاع، إضافة الى تثبيت العابدي والدربالي في وسط الدفاع.. الأمر الذي أعاد للترجي صلابته الخلفية.
ط ـ طفولة الثنائي المساكني والعياري كانت ثابتة في طريقة احتفال هذا الثنائي بالبطولة فكلاهما سجل مرورا سريعا من الأصاغر الى الأكابر وتذوّقا التتويج في سن مبكّرة.
ظ ـ ظاهرة ـ «رباعية» القربي كانت من بين العلامات البارزة خلال هذا الموسم فتصريح القربي ظل حديث الشارع الرياضي لفترات طويلة. خالد أصر على انه مازال يلعب على الرباعية حيث اشار الى كأس شمال افريقيا وبطولة تونس.
إضافة للقب دوري أبطال العرب المنتظر، لكنه تشبث بأن اللقب الرابع هو تتويجه بلقب أفضل لاعب في كأس شمال افريقيا.
ع ـ عيون كثيرة كانت حاضرة في مدارج ملعب رادس جاءت لمراقبة عدد من لاعبي الترجي في لقاء أول أمس. وكانت الاهتمامات مسلطة على مايكل والدراجي وبيانفيني.
غ ـ غياب العابدي عن المقابلة أثار تخوّف الأحباء خاصة ان هذا الأخير مثل الى جانب الدربالي ثنائيا صلبا في الحسابات الدفاعية للترجي لكن الأمور عادت الى نصابها مع مرور الوقت حيث ان العربي جابر قدم المردود المطلوب. العابدي نزل إثر نهاية اللقاء واحتفل مع زملائه بالتتويج.
ق ـ قلة من أحباء النجم تواجدوا بملعب رادس لمؤازرة فريقهم، وقد بلغ العدد رسميا 386 محبا من أصل 3000 تذكرة خصصت لأحباء النجم، مع العلم ان عدد التذاكر التي خصصت لأحباء الترجي بلغت 30800 تذكرة يضاف اليها 12000 مشترك ليصل بذلك عدد الجمهور الذي تابع اللقاء حوالي 45 ألف متفرج.
ف ـ فوزي البنزرتي يبقى دون شك الرقم الصعب في هذه البطولة، فمنذ قدومه حصل تغيير كبير خاصة على مستوى عقلية اللاعبين واندفاعهم.
ك ـ كبار الترجي كانوا حاضرين بامتياز في ملعب رادس، حيث تواجد كل من الرئيس السابق السيد عزيز زهير ونائبه نبيل الشايبي والسيد الهادي الجيلاني والحاج محجوب والدكتور غراب وسليم شيبوب وقد احتفل الجميع بهذا التتويج.
ل ـ لقطة ممتازة صدرت عن المدرب فوزي البنزرتي الذي أصرّ على ان يشكر عمل المدربين الذين سبقوه على غرار «دي مورايس» الذي كان حاضرا في حفل التتويج.
م ـ مايكل اينرامو و»دبابة» الترجي مثّل نقطة قوة الفريق في الخط الأمامي والقوة الضاربة للفريق عند الضرورة. مايكل ساهم في الحصول على اللقب وحقق لقب أفضل هدّاف بـ 18 هدفا.
ن ـ نقطة التعادل التي حققها الترجي امام نادي حمام الانف في الدقائق الأخيرة والتي جاءت بمخالفة مباشرة سجلها بوعزّي، كانت النقطة الحاسمة في مشوار بطولة الترجي.
هـ ـ هواتف اللاعبين لم تتوقف عن العمل إثر نهاية اللقاء حيث تهاطلت التهاني من العائلات والأصدقاء.
و ـ وداع بعض أحباء الترجي الذين وافاهم الأجل المحتوم خلال الأسابيع الأخيرة كان حاضرا في ملعب رادس من خلال صور عملاقة وخاصة للمحب «عدوية» الذي توفي بعد عودته من رحلة المغرب مع الترجي.
ي ـ «يزيني ماشي نرتاح» هي كانت اجابة فوزي البنزرتي عندما سئل عن موعد العودة للتمارين، وأضاف: «شوفو ماهر»، والأكيد انها كانت من باب الفذلكة خاصة بعد غصرة الأيام الأخيرة.
 
071307est2las1pt6.gif


ملخصّ طريف و ترتيب ظريف للمسيرة فألف شكر يا ياسين لنقلك اللطيف
 
نقاط طريفة و جامعة لأهمّ المحطّات في مشوار الترجي
 
حلوة الفازة و طريفة في نفس الوقت..
الترجي يا دولة
 
أعلى