• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

اللجوء إلى السحر والشعودة للعلاج أو النجاح أو الزواج أو....

غياب الوازع الديني والتسويق الاعلامي وعدة عوامل اخرى
شجعت على انتشار هده الظاهرة
:bang:
 
:besmellah1:

C'est un sujet tres interressant et tres touchant pour la societé tunisienne et le peuble tunisien

A propos du traitement avec le Coran "al Quoraan" est légale et efficace mais en utilisant la voyance et la magie et strictement interdit et ce sont de signes d'ignorance et de foli

Rabbi yosterna wyahfadhna min kolli charrin

Aaaaaaaaamin ya Rabb el Alamin

:ahlan:
 
((وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذاً مِنَ الظَّالِمِينَ * وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)) (يونس:106-107).
 
المشكلة الكبيرة في السلطة. هي يلزمها تطارد الدجالين والسحرة موش توفرلهم الرخص باش يسلبو فلوس الناس بطرق قانونية و لكن هي طرق غير شرعية في نظر الدين.
 
إن السحر للأسف موجود و الساحر قد يؤذي المريض و إني أعرف حالة قد أصابها مس من الجن بسبب السحر
 
كذب المنجمون ولو صدقوا و هناك من يقول كذب المنجمون ولو صدفوا و في كلتا الحالتين فالسحر و التنجيم و قراءة الكف و قراءة الفنجان ومختلف هذه الإشكال وهم و تدجيل لا يجب أن ينطلي على من ميزه رب العزة بالعقل
 
:besmellah1:

ظاهرة سادت في بلادنا وفي جل بقاع العالم دون إستثناء ولم تقتصر عن فئة دون أخرى، لجأ اليها الغني والفقير، المثقف والأمي، المرأة في الدرجة الأولى والرجل000
اللجوء العرافين أو بالأحرى إلى السحر والشعودة للعلاج أو النجاح أو الزواج أو الإنتقام، ولا ننسى لترويض الزوج المستبد إلى غير ذلك0
المشكل هو أن كل الجرائد التونسية تخصص صفحاتها لهذا الغرض للإشهار بدجالين يختفون وراء كلمة شيخ أو شيخة ويلقون إقبالا لا مثيل له0
في نظركم هل فعلا ما يقدمونه من وصفات يعطي مفعوله ؟
هل سبق لكم أن زرتم ساحرا ولو من باب حب الإستطلاع ؟
ما قولكم في من يدعي أنه تعالج من حالة ثقاف منعته من الزواج ؟

الأسئلة متعددة وأترك لكم الكلمة لإبداء آرائكم:satelite:
الله هو الشافي ولكن نقص الإيمان بالله و كثرة التفاهات و الإبتعاد عن قراءة القران هو السبب الرئيسي للذهاب للعرافينذ
وفي تونس اليوم و أمام الإقبال الكبير و خاصة من النساء أصبحت هنالك ظواهر غريبة وهي غالبا ما تحصل هو ممارسة الجنس بتعلة الشفاء و المرأة تقع في ذلك و تسكت و هذه ظاهرة خطيرة
 
أمام هذه الظاهرة الخطيرة ،وفي سبيل سعي الناس الى التشبث بالقشة التي هي في الحقيقة قاصمة الظهر مع ما تحمله من البهت والبهتان والافتراء وما يحمله الزائر من أوهام واحلام سخيفة وكاذبة وبما أنه ليس بسبب أن السحر منتشر في بلادنا واصبح مهنة يتمعش منها الكثيرون ويمتهنها البعض ومنهم الكثيرون اصبحوا ذا صيت ونجومية ، وانما كان ذلك لحماية ضعاف النفوس المتشبثين بالدجل للخروج من المعاناة وضعف العقيدة بالله بسبب التراكمات الثقافية التي فكتت اصالتنا وعقيدتنا مع الحد من حرية العلماء في التصدي لهذه الظاهرة
 
السحر لا يمس إلا من توفرت فيه شروط ، أما الإنسان المؤمن التقي الورع فلا سبيل إليه لا بالسحر ولا بغيره ،فالحل واحد لا غير: واجباتك الدينية وحسن الظن بالله.
 
"و في كلتا الحالتين فالسحر و التنجيم و قراءة الكف و قراءة الفنجان ومختلف هذه الإشكال وهم و تدجيل لا يجب أن ينطلي على من ميزه رب العزة بالعقل"

مع أنّ آلسّحر عمل محرّم فإنّه موجود فعلآ و لآ يمكن بأن نقول بأنّه وهم فقد ورد في القرآن الكريم و بالرّغم من وجود العديد من الدّجالين فإنّ هناك من يجيدون هذه المهنة و يفعلون ما يضرّون به النّاس.
و هذا دليل من القرآن الكريم:
( فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ )البقرة 102
( وَجَاءُو بِسِحْرٍ عَظِيمٍ ) سورة الأعراف الآية 116
(وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ) البقرة102.
 
أعلى