فضائل المدينة المنورة

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

issam wki

كبار الشخصيات
إنضم
5 ديسمبر 2006
المشاركات
8.559
مستوى التفاعل
26.711
205fbcb016.gif






فضائل المدينة المنورة




خص الله سبحانه وتعالى بعض الأشخاص والأزمنة والأمكنة، بخصائص متميزة دون سواها، فعلى سبيل المثال اختص سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وإخوانه الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم من بين الأشخاص، واختص شهر رمضان، وليلة القدر، ويوم الجمعة من بين الأزمنة، واختصت مكة المكرمة، والمدينة المنورة، وبيت المقدس من بين البقاع، وبخصوص الحديث عن فضائل المدينة المنورة فإنها تحتل مكانة جليلة بين مدن العالم الإسلامي، ولها قدسيتها وخصوصيتها في قلوب المسلمين؛ فهي دار الهجرة، ومهبط الوحي، ومثوى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيها مسجده الشريف، وهي دار المجتمع الإسلامي الأول، ومنطلق الجيوش الإسلامية الفاتحة، وهي سيدة البلدان، وعاصمة الإسلام الأولى، وتجتمع فيها معالم تاريخية ومعان إيمانية جمة، وتملأ أمجادها وفضائلها الأسماع والأبصار، وقد ورد في فضلها أحاديث نبوية كثيرة تبين جوانب هذه الفضائل. اهتم في جمعها مدونو الحديث الشريف، وجعلها بعضهم في باب مستقل من مصنفاته ومنها: كتب الصحاح الستة ـ المسانيد ـ المعجم الكبير ـ معجم الزوائد ـ الطبقات الكبرى ـ كتب التاريخ الإسلامية، وفاء الوفا للسمهودي.. وغيرها.
واهتم بعض الكتاب قديماً وحديثاً بهذا الموضوع فصنفوا فيه كتباً مستقلة ومنها:
ـ فضائل المدينة المنورة لأبي سعيد المفضل بن محمد الجندي المتوفى سنة 308هـ.
ـ فضائل المدينة المنورة لأبي محمد القاسم بن علي بن الحسن بن عساكر المتوفى سنة 600هـ.
ـ الدلائل المبينة في فضائل المدينة لأبي الحسين يحيى بن علي العطار المتوفى سنة 662هـ.
ـ أربعون حديثاً في فضائل المدينة لمحمد بن أحمد الشاذلي جمعها سنة 1170هـ.
ـ فضائل المدينة المنورة للإمام محمد بن يوسف االصالحي الدمشقي المتوفى 942هـ.
ـ فضائل المدينة المنورة 3 أجزاء/ د/ خليل إبراهيم ملا خاطر/ 1413هـ.
ـ فضائل سيدة البلدان / عبد الفتاح جميل بري/ 1413هـ.
ـ الأحاديث الواردة في فضائل المدينة المنورة/ د. صالح بن حامد الرفاعي /ط2 / 1415هـ.
وسوف نعرض فيما يلي جملة من الأحاديث النبوية التي تبين فضائل المدينة المنورة وفضائل العيش فيها، وخصائص بعض البقاع فيها وفي مقدمتها المسجد النبوي ثم مسجد قباء، ثم بقيع الغرقد…الخ
ـ عن عبدالله بن زيدرضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن إبراهيم حرّم مكة، ودعا لها، وحرمت المدينة كما حرّم إبراهيم مكة، ودعوت لها في مدها وصاعها مثل مادعا إبراهيم عليه السلام لمكة)). (1)
ـ عن سعد بن أبي وقاصرضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من أخذتموه يقطع من الشجر شيئاً ـ يعني شجر الحرم ـ فلكم سلبه لايعضد)) فرأى سعد غلماناً يقطعون، فأخذ متاعهم، فانتهوا إلى مواليهم، فأخبروهم أن سعداً فعل كذا وكذا، فأتوه، فقالوا: يا أبا إسحاق، إن غلمانك أو مواليك أخذوا متاع غلماننا، فقال: بل أنا أخذته، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من أخذتموه يقطع من شجر الحرم فلكم سلبه)) ولكن سلوني من مالي ماشئتم. (2)
ـ عن سهل بن حنيف رضي الله عنهما قال: أهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده إلى المدينة فقال: ((إنها حرم آمن)). (3)
ـ عن أبي هريرةرضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((المدينة حرم، فمن أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله، والملائكة والناس أجمعين لايقبل منه عدل ولاصرف، وذمة المسلمين واحدة، يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلماً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لايقبل منه يوم القيامة عدل ولاصرف)). (4)
ـ سئل أنس بن مالكرضي الله عنه : أحرّم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ؟ قال: نعم، هي حرام، لايختلى خلاها، فمن فعل ذلك، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.(5)
ـ عن أبي أيوب الأنصاريرضي الله عنه ، أنه وجد غلماناً قد ألجؤوا ثعلباً إلى زاوية فطردهم عنه. قال مالك: لا أعلم إلا أنه قال: أفي حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم يُصنع هذا ؟ (6)
ـ عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((لكل نبي حرم، وحرمي المدينة)). (7)
ـ زاد الإمام أحمد: ((اللهم إني أحرمها بِحُرَمِكَ، أن لا يُؤوى فيها محدث، ولا يُختلى خلاها، ولايعضد شوكها، ولاتؤخذ لقطتها إلا لمنشد)).
ـ عن أبي هريرةرضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن إبراهيم حرّم مكة، وإني أحرم المدينة بمثل ماحرم)) قال: ((ونهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يعضد شجرها، أو يخبط، أو يؤخذ طيرها)). (8)
ـ عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((اللهم إني حرمت المدينة بما حرمت به مكة)).(9)
ـ عن أبي هريرةرضي الله عنه أن كان يقول: لو رأيت الظباء بالمدينة ترتع ماذعرتها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مابين لابتيها حرام)).(10)
وزاد في رواية بعد قول أبي هريرة: ماذعرتها: ((وجعل اثنى عشر ميلاً حول المدينة حمى)).
ـ عن أنس بن مالكرضي الله عنه قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر أخدمه، فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم راجعاً، وبدا له أُحُدٌ قال: ((هذا جبل يحبنا ونحبه)) ثم أشار بيده إلى المدينة: ((اللهم إني أحرم ما بين لابتيها، كتحريم إبراهيم مكة، اللهم بارك لنا في صاعنا ومدنا)). (11)
ـ عن أبي هريرةرضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((حُرم مابين لابتي المدينة على لساني)) قال: وأتى النبي صلى الله عليه وسلم بني حارثة فقال: ((أراكم يا بني حارثة خرجتم من الحرم)) ثم التفت، فقال:((بل أنتم فيه)).(12)
ـ عن جابررضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن إبراهيم حرم مكة، وإني حرمت المدينة مابين لابتيها: لايقطع عضاها، ولايصاد صيدها)).(13)
وفي رواية: ((لايخبط، ولايعضد حمى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن يهش هشاً رفيقاً)). (14)

--------------------------------------------------------------------------------

1- البخاري 3/141، مسلم 2/991 إلا أنه قال: ((بمثلي)) بدل ((مثل)). وفي رواية أخرى: ((مثل)) 2/991، المنتخب لعبد بن حميد 1/463، مشكل الآثار 2/97، شرح معاني الآثار 4/192 بنحوه، السنن الكبرى للبيهقي 5/197 ((روايتان))، دلائل النبوة له 2/569 إلا أنه قال ((بمثللي)).
2- مسلم 2/993 بنحوه، أبو داود 2/217 بنحوه، الطيالسي 30 واللفظ له، عبدالرزاق 9/262 و 263 بنحوه، المسند 1/168 و 170، مسند سعد للدورقي 203، أبو يعلى 2/130، فضائل المدينة للجندي 46 و 48، شرح معاني الآثار للطحاوي 4/191، المستدرك 1/486 بمعناه و 487، السنن الكبرى للبيهقي 5/199 ((أربع روايات)).
3- مسلم 2/1003، ابن أبي شيبة 12/182 و 14/198، المسند 3/486 بنحوه، شرح معاني الآثار 4/191، المعجم الكبير للطبراني 6/92 ((روايتان))، السنن الكبرى للبيهقي 5/198 ((روايتان)).
وفي رواية ((إنها حرام آمن، إنها حرام آمن)). المعجم الكبير للطبراني 6/92.
4- مسلم 2/999 وفي رواية مختصراً 2/999، المسند 2/398 بنحوه، و2/526 الجزء الأول منه، السنن الكبرى للبيهقي 5/196 الجزء الأول إلا أنه قال ((المدينة حرم مابين عير وثور.)).
5- مسلم 2/994، ابن أبي شيبة 14/200، المسند 3/199، أبو يعلى 7/91، السنن الكبرى 5/197.
6- الموطأ 2/890، شرح معاني الآثار 4/191، المعجم الكبير للطبراني 4/137 و 5/126 ((عن زيد بن ثابت))، السنن الكبرى للبيهقي 5/198.
7- المسند 1/318، ذكر أخبار أصبهان 1/343، مسند ابن أبي الجعد 2/1179.
8- شرح معاني الآثار 4/193.
9- ابن أبي شيبة 14/200، أبو يعلى 4/402.
10- البخاري 3/51، مسلم 2/1000، الموطأ 2/889، الترمذي 5/677 ابن أبي شيبة 14/199 المسند 2/236 و 2/256 بنحوه و 487 بنحوه، المنتقى لابن الجارود 182، وفي رواية أخرى زاد بعد قول النبي صلى الله عليه وسلم ((لايعضد شجرها ولاينفر صيدها)) وليس فيه أول الحديث 182، فضائل المدينة للجندي 44 و 47، شرح معاني الآثار 4/193، ابن حبان 6/25.
11- البخاري 4/101 و 102 و 288، 5/229 دون ذكر ((اللهم بارك...))، 7/137، 8/140 إلا أنه قال ((جبليها)) بدل ((لابتيها))، 9/188 وليس فيه ((اللهم بارك..))، مسلم 2/993 غير أنه قال ((جبليها)) وفي رواية: ((لابتيها)) 2/993 أيضاً، الترمذي 5/678 وليس فيه ((اللهم بارك..)) الموطأ 3/889 دون ذكر ((اللهم بارك...))، المسند 3/149 و 159 و 240 و 242، أبو يعلى 6/369 دون ذكر ((اللهم بارك.)) و 370، فضائل المدينة للجندي 31، 44 دون ذكر ((اللهم بارك...)) فيهما، السنن الكبرى للبيهقي 5/197، دلائل النبوة للبيهقي 4/228، شرح السنة للبغوي 7/314 دون ذكر ((اللهم بارك...)).
12- البخاري 3/49، ابن أبي شيبة 14/199 إلى قوله صلى الله عليه وسلم: ((على لساني))، المسند 2/286 و 376، فضائل المدينة للجندي 44 الجزء الثاني فقط، المعجم الأوسط للطبراني 2/438.
13- مسلم 2/992، عبدالرزاق 9/261 بمعناه،/ المسند 3/336 بنحوه، المنتخب لعبد بن حميد 3/39 شرح معاني الآثار 4/192، السنن الكبرى للبيهقي 5/198.
14- أبو داود 2/217، ابن حبان 6/25، السنن الكبرى للبيهقي 5/200 ((روايتان)).
ـ عن سفيان بن أبي زهيررضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((تفتح اليمن، فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، وتفتح الشام، فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، ويفتح العراق فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون،)).

----------------------------

البخاري 51/3، مسلم 1008/2 وفي رواية عند مسلم: الشام ثم اليمن 1008/2، الموطأ 887/2.




ـ عن سعد بن أبي وقاصرضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

((إني أحرم مابين لابتي المدينة: أن يقطع عضاها، أو يقتل صيدها)) وقال: ((المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، لايدعها أحد رغبة عنها إلا أبدل الله فيها من هو خير منه، ولا يثبت أحد على لأوائها وجهدها إلا كنت له شفيعاً أو شهيداً يوم القيامة)).

----------------------------

مسلم 992/2




ـ عن أبي هريرةرضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يأتي على الناس زمان يدعو الرجل ابن عمه وقريبه: هلم إلى الرخاء‍، هلم إلى الرخاء ‍ والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، والذي نفسي بيده لايخرج منهم أحد رغبة عنها إلا أخلف الله فيها خيراً منه، ألا إن المدينة كالكير، تخرج الخبيث، لاتقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها كما ينفي الكير خبث الحديد)).

----------------------------

مسلم 1005/2



ـ عن أبي هريرةرضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لايخرج منها أحد ـ يعني المدينة ـ رغبة عنها إلا أبدلها الله ما هو خير لها منه ، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون)).

----------------------------

ابن حبان 6/19، وفي رواية: ( إلا أخلف الله فيها خيراً منه ) 6/19. وهو عند أبي يعلى بزيادة في أوله: ( لا يصبر على لأوائها وجهدها إلا كنت له شفيعاً أو شهيداً يوم القيامة ) 10/341.

وفي رواية بلفظ: ( يخرج من المدينة رجال رغبة عنها، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون )
 
المسند 2/302 وبنحوه 403، 464 و 465، ومسند ابن أبي الجعد 2/11152. وفي الباب: عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما. كشف الأستار 2/52، في حديث طويل.



وأرسله عروة بن الزبير عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ: ( لا يخرج أحد من المدينة رغبة عنها إلا أبدلها الله خيراً منه ).

----------------------------

الموطأ 2/887، عبدالرزاق 9/265 و 266، فضائل المدينة للجندي 32 و 33.



ـ عن أبي هريرةرضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( تفتح الأرياف فيأتي ناس إلى معارفهم فيذهبون معهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ) قالها مرتين.


----------------------------

المسند 2/349، أبو يعلى 10/265 بنحوه.



ـ عن أبي أسيد الساعديرضي الله عنه قال:كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبر حمزة، فجعلوا يجرون النمرة على وجهه، فينكشف قدماه، ويجرونها على قدميه فينكشف وجهه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اجعلوها على وجهه واجعلوا على قدميه من هذا الشجر ) قال فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه، فإذا أصحابه يبكون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنه يأتي على الناس زمان يخرجون إلى الأرياف، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، لايصبر على لأوائها وشدتها أحد إلا كنت له شفيعاً أو شهيداً يوم القيامة ).

----------------------------

المعجم الكبير 3/144.



ـ عن يُحَنّس مولى مصعب بن الزبير: أنه كان جالساً عند عبدالله بن عمر في الفتنة، فأتته مولاة له تسلم عليه فقالت: إني أردت الخروج يا أبا عبد الرحمن، اشتد علينا الزمان، فقال لها عبد الله: اقعدي لكاع، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لايصبر على لأوائها وشدتها أحد، إلا كنت له شهيداً أو شفيعاً يوم القيامة)).

----------------------------

مسلم 2/1004، واقتصر في رواية على المرفوع 2/1004، الترمذي 5/676، الموطأ 2/885، المسند 2/119 و 113 و 133، أبو يعلى 10/166، فضائل المدينة للجندي 30 المعجم الكبير للطبراني 12/347. وفي رواية عن نافع عن ابن عمر بلفظ: ((من صبر))، مسلم 2/1004، الترمذي 5/676، المسند 2/155. ومثلها في أخرى عن وهب بن قطن عن ابن عمر. أبو يعلى 10/166.



ـ عن أبي هريرةرضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لايصبر على لأواء المدينة وشدتها أحد من أمتي إلا كنت له شفيعاً يوم القيامة أو شهيداً)) .

----------------------------

مسلم 2/1004 و 1005، الترمذي 5/678 دون ذكر: ((من أمتي))، المسند 2/343 وفيه ((وجهدها)) بدل ((وشدتها)) وليس فيه: ((من أمتي))، و2/447، أبو يعلى 11/372، فضائل المدينة للجندي 31: بلفظ: ((وحرها)) بدل ((وشدتها)) و ((شهيداً و شفيعاً))بدل((شهيداً أو...))، ابن حبان 6/21 دون ذكر ((أو شهيداً)) وفي رواية أخرى بذكرها، إلا أنه قال: ((وجهدها)) بدل ((وشدتها))، دلائل النبوة للبيهقي 2/569 وفيه: ((وجهدها)) بدل ((شدتها)).



وفي رواية بزيادة في أوله: ((أيما جبار أراد أهل المدينة بسوء أذابه الله في النار كما يذوب الملح في الماء، ولايصبر أحد على لأوائها إلا...)) الحديث.

----------------------------

الحميدي 2/492.



وفي رواية بلفظ: ((لايصبر أحد على لأواء المدينة وجهدها إلا كنت له شفيعاً وشهيداً. أو شهيداً أو شفيعاً)).

----------------------------

المسند 2/287.



وفي رواية بزيادة في أوله: ((تفتح البلاد والأمصار، فيقول الرجال لإخوانهم، هلموا إلى الريف والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، لايصبر على لأوائها وشدتها أحد إلا...)) الحديث.

----------------------------

المسند 2/338. وروي مثله عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها، المسند 6/369.



ـ عن أبي سعيد مولى المهري، أنه جاء أبا سعيد الخدري، ليالي الحرة، فاستشاره في الجلاء من المدينة وشكا إليه أسعارها، وكثرة عياله، وأخبره أنه لاصبر له على جهد المدينة ولأوائها، فقال له: ويحك لا آمرك بذلك، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لايصبر أحد على لأوائها فيموت، إلا كنت له شفيعاً أو شهيداً يوم القيامة، إذا كان مسلماً)).

----------------------------

مسلم 2/1002، المسند 3/58، المسند 3/56 دون ذكر: ((أو شهيداً)) و ((إذا كان مسلماً))، و 3/29 دون ذكر: ((إذا كان مسلماً))، وكذا في المنتخب لعبد بن حميد 2/102، وفيهما: ((من صبر..))، أبو يعلى 2/455.



ـ عن عروة بن الزبيررضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من صبر على لأواء المدينة، أو جهدها، كنت له شهيداً أو شفيعاً يوم القيامة)).

----------------------------

عبدالرزاق 9/266.
فضائل المسجد النبوي


يعد المسجد النبوي الشريف أهم معالم المدينة المنورة، وثاني مسجد تشد إليه الرحال. فقد اختار موقعه رسول الله صلى الله عليه وسلم، إثر وصوله إلى المدينة مهاجراً، وشارك في بنائه بيديه الشريفتين مع أصحابه رضوان الله عليهم، وصار مقر قيادته، وقيادة الخلفاء الراشدين من بعده، ومنذ ذلك التاريخ وهو يؤدي رسالته موقعاً متميزاً للعبادة، ومدرسة للعلم والمعرفة ومنطلقاً للدعوة، وظل يتسع ويزداد، ويتبارى الملوك والأمراء والحكام في توسعته وزيادته حتى آل إلى ما هو عليه الآن 1419هـ، عند توسعته التوسعة السعودية الثانية ـ توسعة خادم الحرمين الشريفين. وقد وردت في فضائل المسجد الشريف أحاديث نبوية كثيرة تبين أهميته ومكانته العظيمة بين كافة مساجد الإسلام، ووردت هذه الأحاديث في معظم كتب الحديث والتاريخ في باب الحديث عن المدينة المنورة، وعن المسجد النبوي بشكل خاص، ومن هذه الأحاديث:



ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لاتشد الرحـال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هـذا، والمسجد الأقصى)).

----------------------------

البخاري 3/63، مسلم 2/1014، 1015 إلا أنه قال: ((تشد الرحال إلى ثلاثة مساجد...))، ابن ماجة 1/452، أبو داود 2/216، النسائي 2/37، عبدالرزاق 5/132، الحميدي 2/421 ابن أبي شيبة 4/65 إلا أنه قال: ((ومسجد الرسول)) بدل ((ومسجدي هذا))، 67، المسند 2/234، 238 إلا أنه قال: ((تشد الرحال...))، 278 و 501، أخبار مكة للفاكهي 2/93 بلفظ: ((تشد الرحال إلى ثلاثة مساجد...))، أبو يعلى10/283 بلفظ: ((لاتشدوا الرحال.)) المنتقى لابن الجارود 182، ابن حبان 3/71، السنن الكبرى للبيهقي 5/244 و 10/82، شرح السنة للبغوي 2/237 بلفظ: ((لاتشدوا...)).



وفي رواية: ((إنما يسافر إلى ثلاثة مساجد: مسجد الكعبة، ومسجدي، ومسجد إيلياء)).

----------------------------

مسلم 2/1015، السنن الكبرى للبيهقي 5/244، دلائل النبوة له 2/542 وزاد في آخره فيهما: ((و الصلاة في مسجدي أحب إليَّ من ألف صلاة في غيره إلا مسجد الكعبة)).



وفي رواية: ((إنما الرحلة إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدكم هذا، ومسجد إيلياء)).

----------------------------

مشكل الآثار للطحاوي 1/244، ابن حبان 3/75. وروى مثل حديث الباب: أبو سعيد الخدري رضي الله عنه. الترمذي 2/148 وقال: حديث حسن صحيح، ابن أبي شيبة 2/374، المسند 3/78، 93 بلفظ: ((لاتشد المطي.. ومسجد المدينة،وبيت المقدس))، أخبار مكة للأزرقي 2/63 إلا أنه قال: ((تشد الرحال إلى...)) المنتخب لعبد بن حميد 2/91 بلفظ: ((لاتشد المطي...))، مشكل الآثار للطحاوي 1/242، ابن حبان 3/71، المعجم الأوسط 3/102. و عبدالله بن عمرو بن العاص y، ابن ماجة 1/452، أخبار مكة للفاكهي 2/99. وعمر بن الخطاب رضي الله عنه. كشف الأستار 2/3. وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه. فضائل بيت المقدس للمقدسي 42. وأبو الجعد الضمري رضي الله عنه. كشف الأستار 2/4، مشكل الآثارللطحاوي1/244، المعجم الكبير للطبراني 22/366، فضائل بيت المقدس للمقدسي 43. وواثلة بن الأسقع رضي الله عنه.


فضائل بيت المقدس للمقدسي43 إلا أنه قال:((ومسجد بيت المقدس)) بدل ((والمسجد الأقصى)).




ـ عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت أربعاً من النبي صلى الله عليه وسلم فأعجبنني، قال: ((لاتسافر المرأة مسيرة يومين إلا ومعها زوجها، أو ذو محرم، ولا صوم في يومين: الفطر، والأضحى، ولاصلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس، ولابعد العصر حتى تغرب، ولاتشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجد الحرام، ومسجد الأقصى، ومسجدي هذا)).

----------------------------

البخاري 3/94 و 2/136 و 138 و 3/48، مسلم 2/975، المسند 3/7 بنحوه و 3/43 و 45 إلا أنه قال: ((إنما تشد الرحال إلى ثلاثة مساجد: مسجد إبراهيم، ومسجد محمد، وبيت المقدس)) وفي روايات أخرى كحديث الباب 45 و 51 و 53، 64 بلفظ:((لاينبغي للمطي أن تشد رحاله إلى مسجد ينبغي فيه الصلاة غير...))، 71 و 77 بنحوه، زيادات المسند 3،77، أبو يعلى 2/388 و 393 و 489 إلا أنه قال: ((لاتشد رحال المطي إلى مسجد يذكر الله فيه إلا إلى ثلاثة مساجد...))، السنن الكبرى للبيهقي 10/82 شرح السنة للبغوي 3/336.



ـ عن أبي بصرة الغفاري قال: لقيت أبا هريرة وهو يسير إلى مسجد الطور ليصلي فيه قال: فقلت له: لو أدركتك قبل أن ترتحل ما ارتحلت، قال: فقال: ولِمَ ؟ قال: فقلت: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لاتشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، والمسجد الأقصى، ومسجدي)).

الطيالسي 192، 327 إلا أنه قال: ((تشد الرحال إلى....))، عبدالرزاق 5/132 و قال: ((تشد الرحال...))، المسند 3/397 واللفظ له و 6/7، مشكل الآثار للطحاوي 1/243، المعجم الكبير للطبراني 2/277، المعجم الأوسط 3/378 بلفظ:((إنما تضرب أكباد المطايا...)) وفي رواية مثله إلا أنه قال: ((لاتعمل المطي إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي، ومسجد إيلياء)).

----------------------------

عبدالرزاق 5/133، الحميدي 2/421 و قال: ((ومسجد بيت المقدس))، المسند 6/7، أخبار مكة للفاكهي 2/97 قال: ((ومسجد بيت المقدس))، أبو يعلى 11/425 بلفظ

منقوووووول


السلام
 
اللهمّ ارزقنا زيارة مدينة نبيّك عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم

بارك الله فيك
 
بارك الله فيك اخي شريف لمرورك على الموضوع
 
اللهمّ ارزقنا زيارة مدينة نبيّك عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم

بارك الله فيك
 
جازاك الله خيرا
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى