الفرق بين بن العربي و بن عربي

tounsiman

عضو مميز
عضو قيم
إنضم
18 ديسمبر 2007
المشاركات
736
مستوى التفاعل
3.408
أجد خلطًا بين ابن عربي وابن العربي، أرجو أن تبينوا لنا الفرق بينهما وأشهر مؤلفاتهما‏؟‏
الفرق بينهما واضح، فابن عربي بدون أل وهو الملحد المشهور الذي يقول بوحدة الوجود، وهو من غلاة الصوفية الذين آل بهم الأمر إلى الإلحاد والقول بوحدة الوجود، ومن أخبث مؤلفاته‏:‏ ‏"‏الفتوحات المكية‏"‏، و‏"‏فصوص الحِكم‏"‏، وهذه كلها كتب إلحاد منادية بوحدة الوجود وأنه لا فرق بين الخالق والمخلوق، وأن الوجود في عقيدته كله هو الله، تعالى الله عما يقول‏.‏
وأما ابن العربي بأل المعرفة فهو الإمام الجليل المشهور‏:‏ أبو بكر بن العربي المالكي، له مؤلفات جليلة في الحديث والتفسير، وله الكتاب الجليل في الذب عن الصحابة الذي سماه‏:‏ ‏"‏العواصم من القواصم‏"‏، يدافع فيه عن الإسلام وعن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو كتاب جليل، وله كتاب ‏"‏تفسير آيات الأحكام‏"‏ في مجلدين ضخمين‏.‏ وله شرح سنن الترمذي واسمه‏:‏ ‏"‏عارضة الأحوذي في شرح سنن الترمذي‏"‏، وهذه كتب كلها مطبوعة وموجودة والحمد لله‏.‏
فبين الرجلين فرق واضح، هذا كافر وضال وهو ابن عربي الحاتمي الطائي، وهذا ابن العربي إمام جليل مشهور بالاستقامة والعلم والتقى رحمه الله‏.

من فتاوى الشيخ صالح الفوزان
 
قول ثلّة من العلماء في ابن عربي

:ahlan::ahlan::ahlan::ahlan:

قال الفقيه أبو محمد بن عبد السلام ، لمّا قدم القاهرة ، وسألوه عن ابن عربي ، قال :

هو شيخ سوء مقبوح ، يقول بقدم العالم ، ولا يحرم فرجاً أ.هـ

فقوله بقدم العالم ؛ لأن هذا قوله ، وهو كفر معروف فكفّره الفقيه أبو محمد بذلك ، ولم يكن ـ بعد ـ ظهر من قوله : أن العالم هو الله ، وأن العالم صورة الله وهوية الله ، فإن هذا أعظم من كفر القائلين بقدم العالم الذي يثبتون واجباً لوجوده ويقولون أنه صدر عنه الوجود الممكن. وقال عنه من عاينه من الشيوخ : أنه كان كذاباً مفترياً ، وفي كتبه مثل "الفتوحات المكية " وأمثالها من الأكاذيب مالا يخفى على لبيب .

قال ابن حجر :

أنه ذكر لمولانا شيخ الإسلام سراج الدين البلقيني ، شيئاً من كلام ابن عربي المشكل ، وسأله عن ابن عربي ، فقال له شيخنا البلقيني : هو كافر .


قال ابن خلدون :

ومن هؤلاء المتصوفة : ابن عربي ، وابن سبعين ، وابن برّجان ، وأتباعهم ، ممن سلك سبيلهم ودان بنحلتهم ، ولهم تواليف كثيرة يتداولونها ، مشحونة من صريح الكفر ، ومستهجن البدع ، وتأويل الظواهر لذلك على أبعد الوجوه وأقبحها ، مما يستغرب الناظر فيها من نسبتها إلى الملّة أو عدّها في الشريعة .
 
بن عربي ذهب مذاهب شاذة في العقيدة منها قوله أن الله في كل مكان !!
و شكرا لهذا التنبيه على مكانة الإمام بن العربي الذي بلغ درجة الإجتهاد المطلق و يعتبر من أعمدة المذهب المالكي و يجي واحد جاهل متعالم مازال ما يفرقش بين الفعل و الفاعل و يقولك كلامو ما هوش حجة عندي ... لا حول و لا قوة الا بالله !
 
فرحم الله بن العربي و غفر لي ما زلّ به لساني و لم يقصده قلبي!

السلام عليكم و رحمة الله


بارك الله فيك و أحسنت قولا.. وكنت متأكّدا من أنّك أخطأت التقدير.. وكنت متأكّدا أيضا أنّك ستعتذر..هكذا طالب العلم دائما ..يعرف للعلماء مكانتهم..


و مرحبا بالإيقاف الآن
:angry:

لا تقل هذا الكلام..نريدك أن تواصل معنا-طبعا الأمر راجع للإدارة و ليس لي دخل- حتّى و إن اختلف عدد من الأعضاء معك:oh: حتّى و إن غضبوا منك:mad:..

و كما نعلم بأنّ الله محاسب عباده على حسناتهم و سيّئاتهم


فللنظر إلى الجانب الحسن في إخواننا ..ولنحاول أن نصلح الجانب الآخر بالمناصحة المتواصلة.. ولنطرح الخلاف جانبا و لنرجع إلى مائدة الحوار..كما يقولون..


:satelite:
 
:besmellah1:

أظنّ أنّ الحلّ ما إقترحه أخيelkhal،يجب أن نعود لمائدة الحوار ولتعلمو إخوتي في هذا المنتدى أنّ كثيرا من أمثالي يبحثون عن قدوة فيكم فالرجاء تقديم القدوة الحسنة.
:satelite:
 
أجد خلطًا بين ابن عربي وابن العربي، أرجو أن تبينوا لنا الفرق بينهما وأشهر مؤلفاتهما‏؟‏
الفرق بينهما واضح، فابن عربي بدون أل وهو الملحد المشهور الذي يقول بوحدة الوجود، وهو من غلاة الصوفية الذين آل بهم الأمر إلى الإلحاد والقول بوحدة الوجود، ومن أخبث مؤلفاته‏:‏ ‏"‏الفتوحات المكية‏"‏، و‏"‏فصوص الحِكم‏"‏، وهذه كلها كتب إلحاد منادية بوحدة الوجود وأنه لا فرق بين الخالق والمخلوق، وأن الوجود في عقيدته كله هو الله، تعالى الله عما يقول‏.‏
وأما ابن العربي بأل المعرفة فهو الإمام الجليل المشهور‏:‏ أبو بكر بن العربي المالكي، له مؤلفات جليلة في الحديث والتفسير، وله الكتاب الجليل في الذب عن الصحابة الذي سماه‏:‏ ‏"‏العواصم من القواصم‏"‏، يدافع فيه عن الإسلام وعن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو كتاب جليل، وله كتاب ‏"‏تفسير آيات الأحكام‏"‏ في مجلدين ضخمين‏.‏ وله شرح سنن الترمذي واسمه‏:‏ ‏"‏عارضة الأحوذي في شرح سنن الترمذي‏"‏، وهذه كتب كلها مطبوعة وموجودة والحمد لله‏.‏
فبين الرجلين فرق واضح، هذا كافر وضال وهو ابن عربي الحاتمي الطائي، وهذا ابن العربي إمام جليل مشهور بالاستقامة والعلم والتقى رحمه الله‏.

من فتاوى الشيخ صالح الفوزان

فقط للتوضيح الاثنان اسمهما "ابن العربي" لكن أهل العلم درجوا على تسمية الشيخ محي الدين بابن عربي للتفريق بينه وبين الشيخ القاضي أبو بكر بن العربي.

أنصح الإخوة الكف عن رمي الشيخ محي الدين ابن عربي بالكفر والإلحاد فالشيخ بدأ كتابه الفتوحات المكية بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ثم فصل شهادته في 16 صفحة، وتذكروا قول الرسول عليه الصلاة والسلام: "إذا كفر الرجل أخاه فقد باء بها أحدهما". وأما عقيدة الشيخ ابن عربي فلا يستطيع أحد أن يتبينها حتى يطلع اطلاعا دقيقا على ما ثبت من آثاره وهو أمر يستدعي عمرا كاملا.
فعلى كل حال المسلم في غنى عن كتب الشيخ ابن عربي خاصة وأنها ليست كتبا في العقيدة أو الفقه وإنما في التصوف والفلسفة والمعلوم عند أهل السنة والجماعة أن التصوف فرع من فروع الدين لكن لا تقوم به عقيدة مختلفة عن عقيدة أهل السنة والجماعة ولا فقه مختلف عن فقه أهل السنة والجماعة، وبالتالي فإذا جاء في كتب التصوف أمر عقائدي أو فقهي لا وجود له في عقيدة أهل السنة والجماعة أو فقههم فهو مردود لا عبرة به ولا يجوز الأخذ به.

وعليه فأنصح كل من لا يطمئن للشيخ ابن عربي أن لا يهتم به وبكتبه وليبتعد عنه بعد السماء عن الأرض ولكن في نفس الوقت أن يكف عن رميه بالكفر والإلحاد وما إلى ذلك.
 
السلام عليكم و رحمة الله


أمقت السكوت على كلام ليس له أصل!:

أنصح الإخوة الكف عن رمي الشيخ محي الدين ابن عربي بالكفر


أظنّ بأنّ الكلام الذي جاء به الإخوة ليس من رؤوسهم و لم يكفّروا بألسنتهم أحدا..فقد نقلوا كلام علماء كابن حجر و غيرهم..


إذن النصيحة ليست في محلّها ويكون توجيهها إلى العلماء في هذه الحالة.


مع الشكر.
 
السلام عليكم و رحمة الله


أمقت السكوت على كلام ليس له أصل!:




أظنّ بأنّ الكلام الذي جاء به الإخوة ليس من رؤوسهم و لم يكفّروا بألسنتهم أحدا..فقد نقلوا كلام علماء كابن حجر و غيرهم..


إذن النصيحة ليست في محلّها ويكون توجيهها إلى العلماء في هذه الحالة.


مع الشكر.


أخي الكريم،

لماذا يصر المسلم على أن يزج بنفسه في متاهات هو في غنى عنها ؟ ما شأن المسلم البسيط فيما بين العلماء ؟ هؤلاء علماء أجلاء عندما يقول أحدهم بقول ما فيما يخص العقيدة فهو يقوله عن اجتهاد منه يكون قد وصل إلى المرتبة التي تخول له هذا الاجتهاد. أما المسلم البسيط الذي لم يصل إلى هذه المرتبة فكيف يكون له أن يقول بمثل ذلك ؟ لا يكون له طبعا إلى أن يقول بمثل ذلك مع عدم بلوغ درجة الاجتهاد إلا سبيل واحد هو التقليد ومعلوم أن التقليد لا يجوز في العقيدة وبالتالي فلا يجوز للمسلم العامي البسيط أن يكفر شخصا ما تقليدا.

من ناحية أخرى ـ وأرجوك أن تنتبه إلى هذه النقطةـ لم يثبت إجماع العلماء على تكفير ابن عربي، بل أكثر من ذلك هناك من العلماء الأجلاء من أثنى عليه:

الفيروز آبادي صاحب "القاموس" كان من أشدّ المُعجبين بابن عربي، حتى إنّه طرّز شَرْحَهُ على البُخاريّ بكثير من أقواله ومنها: " كان جلال الدين السيوطي يُجلّه ويوقّره حتى إنه صنّف في الدفاع عنه كتاباً، سمّاه: تنبيه الغبيّ في تبرئة ابن عربيّ و قال فيه "والقول الفصل في ابن العربي إعتقاد ولايته ، وترك النظر في كتبه ، فقد نقل عنه هو انه قال : نحن قوم لايجوز النظر في كتبنا ويقصد من هم على غير علمٍ كاف".

عبد الوهّاب الشعراني هو أشدّ المنتصرين لابن عربي، إذ ألّف كتاباً عنوانه: اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر، كما ألّف كتاباً آخر دعاه: تنبيه الأغبياء على قطرةٍ من بحر علوم الأولياء. وفيهما دفاع شديد عن ابن عربي وغيره من المتصوّفة وبلغ به الأمر أن لخّص كتاب الفتوحات المكّية في كتابه الموسوم بـ الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر.

كما أن الشيخ ابن تيمية لم يكفر ابن عربي بل قال عنه: "مقالة ابن عربى صاحب فصوص الحكم وهى مع كونها كفرا فهو أقربهم إلى الاسلام لما يوجد في كلامه من الكلام الجيد كثيرا ولأنه لا يثبت على الاتحاد ثبات غيره بل هو كثير الاضطراب فيه وانما هو قائم مع خياله الواسع الذى يتخيل فيه الحق تارة والباطل أخرى والله أعلم بما مات عليه."

أخي أنا لم أطلب من الإخوة الثناء على ابن عربي ولا الاعتقاد في إيمانه ولكن الكف عن رميه بالكفر والإلحاد دون علم ولا تحقيق فكثير مما جاء في كتبه قد يكون مما دسه أعداءه له وهذا ليس بممتنع وقد حصل مثل هذا مع كثير من العلماء الأجلاء فالإمام السيوطي مثلا نسبوا له الكثير من الكهانة المحرمة في أحد الكتب.
وحتى إن صحت نسبة تلك الكفريات لابن عربي فالله أعلم بما مات عليه كما قال الشيخ ابن تيمية.
 
أجد نفسي مضطرّا لأعيد نفس الكلام بصيغة موجزة..


الإخوة الذين قمت بنصحهم لم يكفّروا أحدا بل قاموا بنقل كلام علماء في بن عربي.
 
أعلى