كتيبات فقهية تفتقر للأمانة العلمية

مرتضى

عضو
إنضم
20 جانفي 2009
المشاركات
77
مستوى التفاعل
150
وجدت هذه المقالة للأستاذ محمد صلاح الدين المستاوي يوضح بعض عمليات التلبيس والخداع حتى في الدعوة.

كتيبات فقهية تفتقر للأمانة العلمية!!

الاحد 24 أيار (مايو) 2009 بقلم الأستاذ محمد صلاح الدين المستاوي
يمثل الفقه الجانب العملي من الدين ذلك أن عبادة الله هي حقه على عباده بعد أن يؤمنوا به ولا يشركوا به شيئا والتي من أجلها خلقهم (وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون) هذه العبادة لا تكون إلا بالإتباع، والإتباع لا يكون إلا لمن أرسله الله بالدين (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله) فالشأن في العبادة الإتباع لا الابتداع بمعنى البدعة والبدعة ضلالة والضلالة في النار، المعاملات هي التي يتسع فيها مجال مراعاة المصلحة والتي هي أنواع ومنها المصلحة المرسلة وهي المسكوت عنها وهي ليست غفلة فحاشا لله أن يغفل ولكنه سكوت رحمة وتيسير و(حيثما وجدت المصلحة فثم شرع الله).
قدمت بهذه المقدمة لأبين مكانة الفقه وبالخصوص فقه العبادات فمن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين والله تبارك وتعالى لا يقبل من العمل إلا أصوبه وأخلصه.
ومعرفة الصواب من الخطإ إنما يكون بسؤال أهل الذكر ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) وهم العلماء الفقهاء والعلماء ورثة الأنبياء وهم الموقعون عن رب العالمين وقيل من قلد عالما لقي الله سالما والفقه الإسلامي وبالخصوص فقه العبادات من مجالات الثقافة الإسلامية التي شهدت حركة التأليف فيها نموا كبيرا في بعض الأحيان كان على حساب أبواب أخرى من الفقه نفسه ومن بقية مجالات وميادين الثقافة الإسلامية.
ورغم كثرة التآليف الفقهية فإننا نلاحظ في السنوات الأخيرة:
1) انحسارا وتراجعا للمعرفة لما سماه العلماء المعلوم من الدين بالضرورة أي كيفية أداء المسلم لأركان دينه على الوجه الصحيح وقد كان تحصيل هذا الحد الأدنى تضمنه البرامج المدرسية وقبل ذلك كانت تحققه بعمق وتوسع برامج الجامع الأعظم وفروعه المنتشرة في اغلب مدن البلاد من شمالها إلى جنوبها وكان يعلم هذا المعلوم من الدين بالضرورة خريجو الجامع الأعظم الذين كانوا منتشرين في كامل ربوع البلاد أساتذة ومعلمين وعدولا وحتى أصحاب مهن حرة ولكنهم بحكم المجالسة والتلقي المباشر حصّلوا هذا المعلوم من الدين بالضرورة فكنت ترى إلى عهد قريب العامي الأمي يستحضر لك عن ظهر قلب متن ابن عاشر والبعض الآخر ينقل لك نصوصا في ( رسالة ابن أبي زيد القيرواني ) ولكن ذلك الزمان ولى ولا حول ولا قوة إلا بالله فقد انتشرت أمية دينية زادتها بلة هذه الفضائيات والوسائط الإعلامية من انترنات وأقراص وكتيبات تستجلب من الخارج أصبحت بها الساحة الدينية المسجدية فسيفساء وقد كانت إلى عهد قريب متجانسة منسجمة على الأقل في العبادات التي هي مجال السكينة والطمأنينة وليست ميدانا للتنازع والاختلاف المفوّت للغاية من العبادة!
وان يكون الناس في بلد من بلدان الإسلام على دين واحد وعلى مذهب فقهي فتلك نعمة كبرى إذ يحصل بذلك قرب الناس من بعضهم وانسجامهم على الأقل في آدائهم لواجباتهم الدينية، ذلك ما كان عليه الحال في بلادنا وما وراءها من بلدان الغرب الإسلامي: الجزائر والمغرب وغرب إفريقيا ولكن الحال لم يبق على ذلك وهذا لا يعني أننا ضد الثراء الفقهي لمختلف المذاهب الفقهية الأربعة وحتى الثمانية ولكن هذا الثراء ينبغي أن يستفاد منه في الأوساط والمستويات التي تحسن الاستفادة منه في التشريع والتقنين والتيسير على المسلمين عندما يكونون في حالة حاجة أو اضطرار فأيما قول في أي مذهب من المذاهب المعتمدة الباقية وحتى التي لم يكتب لها إن تبقى إن وجدنا فيه إثراء وتيسيرا على المسلمين إلا ووجب علينا الأخذ به مثلما تشتد إلى ذلك الحاجة كل عام في موسم الحج عند شدة الزحام في الرمي وفي الطواف وغيرهما إنما الذي نحذر منه وننبه عليه هو ما رأيناه في الآونة الأخيرة من انتشار لفقه لا مذهبي ولفقه لا يستند أصحابه إلى أصول ولا إلى أقوال معتمدة ويتمثل في ما اشرنا إليه مما يبث على شاشات الفضائيات وعلى أمواج الأثير وعلى أعمدة الصحف يضاف إليه سلسلة من الكتب المتفاوتة الأحجام في أركان الإسلام: من صلاة وصيام وزكاة وحج الكثير في حجم كتب الجيب مطبوعة طبعات أنيقة وبألوان جذابة، كل كتيب في ركن من أركان الإسلام بل في جزء من ركن من أركان الإسلام تشد القارئ إليها ويدفعه ثمنها المناسب إلى اقتنائها ويغتنم الكاتبون والناشرون والموزعون الرغبة الشديدة في هذا النوع من المؤلفات في مجال العبادات فيغالطونه وهنا الطامة الكبرى وذلك هو ما لفت نظري ودفعني مثلي مثل غيري لشراء هذه الكتيبات وان كان دافعي شخصيا هو الاطلاع لعل في هذه الكتيبات ما يفيد في الأسلوب الجديد.
إنها سلسلة من الكتيبات الصغيرة في حجمها (في حدود المائة وخمسين صفحة) جميلة في أخراجها الملون المذهب المغرية في عناوينها إنها تحمل عناوين: فقه الطهارة على المذهب المالكي للنساء، إعداد نخبة من العلماء، توزيع الشركة الجديدة للنشر بتونس. فقه الصلاة على المذهب المالكي للنساء- تعليم الصلاة على المذهب المالكي- فقه الزكاة على المذهب المالكي للنساء- أخطاء المصلين على المذهب الفقه المالكي.
بادرت إلى اقتناء هذه النسخ وفي إعلان على ظهر كتاب فقه الصلاة على المذهب المالكي للنساء قرأت إعلانا عن عناوين أخرى: فقه الصيام على المذهب المالكي للنساء، وفقه الحج على المذهب المالكي للنساء، إذن ينقصني من هذه السلسلة الكتابان الأخيران وعدت إلى بيتي فرحا مسرورا!! بما غنمت مما اشتريت وأنا امرئ مسكون بالاطلاع على الجديد من الكتب ولم أشأ أن أؤخر التصفح لمضامين هذه الكتيبات وهالني ما وجدت في هذه السلسلة من مناقضة بين العنوان: الفقه المالكي وبين مضمون هذه الكتيبات إذ لم أجد من الفقه المالكي إلا العنوان أما المضمون فهو فقه!! ولكن أي فقه انه فقه مخلوط!!، ولولا أن العبارة لا تليق لقلت انه فقه!!... إنها المغالطة العلمية والدينية، فالجمهور الموجه إليه هذه الكتيبات هو جمهور تونسي باعتبار أن الموزع المرسوم على الغلاف الخارجي هو شركة بتونس وهذا الجمهور الموجهة إليه مالكي المذهب باستثناء أقلية حنفية تسكن العاصمة وبعض المدن وأخرى أباضية تسكن جزيرة جربة والبقية مالكية.
المالكية أهل الذكر والاختصاص هؤلاء لا يخشى عليهم من هذه الكتيبات لأنهم سيتفطنون إلى ما فيها من مغالطة ومخالفة بين العنوان والمضمون وغيرهم وهم الأغلبية العظمى فسيأخذون ما في هذه الكتيبات مسلما معتقدين أن ذلك هو قول مذهبهم في المسألة التي أمامهم من صلاة أو صيام أو زكاة أو حج وما هي بذلك ولا كذلك. وكان يمكن لدار النشر (التي هي مصرية) ودار التوزيع التي هي تونسية لو ارادتا أن تسديا خدمة دينية تغنم فيها غنما ماديا ويحصل فيها وبها الأجر والثواب وهي أن تطلب من ثلة من الأساتذة والشيوخ المالكية من أبناء هذه البلاد وما وراء من بلاد الغرب الإسلامي أن يؤلفوا لهما رسائل في الفقه المالكي المبسط ولا أخالهم إلا مستعدين بل لو قامت الداران الناشرة في مصر والموزعة في تونس بإعادة نشر طباعة وإخراج بعض الكتب المالكية المبسطة ( كمتن ابن عاشر ) أو ( الرسالة ) مصحوبين بشرح مبسط غير موسع أو كتاب ( الخلاصة الفقهية ) للشيخ العربي القروي أو كتاب ( المقدمة الفقهية في مذهب السادة المالكية ) لمؤلفه الشيخ محمد غميض أو غير هذه العناوين وهو كثير جدا ومتوفر بين الأيدي ولا يحتاج إلا إلى إعادة إخراج وتبويب وتعليق بسيط، لو وقع شيء من ذلك لكانت الخدمة للدين وللفقه وللمسلمين المالكية في تونس وتكون خدمة صحيحة سليمة يعظم بها الأجر والثواب ويتحقق منها الربح العاجل الذي غلب هو وحده على الدار المصرية الناشرة لهذه السلسلة المشار إليها أعلاه والذي ويا للأسف الشديد انساقت إليه الدار التونسية الموزعة.
لما تصفحت هذه الكتيبات التي لم يؤلفها أناس معروفون موثوقون وإنما قيل هكذا: نخبة من العلماء! هكذا وتجاهلت الدار الناشرة أن المسلم مدعو إلى أن يعلم عمن يأخذ دينه ولا يؤخذ الدين إلا عن موثوق منه.
لا أريد أن أطيل أكثر على القارئ سوى أن أشير مجرد إشارات إلى مضامين كتاب من هذه الكتيبات الفقهية المالكية!! والتي هي ليست بمالكية.
ففي كتاب “أخطاء المصلين عل الفقه المالكي” ومن لا يريد أن يصحح أخطاءه التي يمكن أن يقع فيها؟ ومن لا يخطئ؟ مخالفات الطهارة: الجهر بالنية عند الوضوء: وهذا مخالف لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ثم مباشرة يورد المؤلفون قول ابن القيم رحمه الله، وابن القيم من أئمة المذهب الحنبلي وهو المذهب السائد في الجزيرة العربية وبعض البلدان الأخرى وهكذا بعد ابن القيم مرة أخرى وأخرى يورد لابن باز وقولا لابن القاسم (المالكي) ثم ابن تيمية وابن باز ثم ابن عثيمين وكل منهما من علماء المذهب الحنبلي وهما من المعاصرين وهكذا كل الكتاب “أخطاء المصلين على المذهب المالكي” أسئلة موجهة إلى شيوخ المذهب الحنبلي ومن المعاصرين من أمثال ابن باز والعثيمين والفوزان والهيئة العلمية للإفتاء فضلا عن نقول عن أقوال لابن تيمية وابن قيم الجوزية. ولم نعلم أن هؤلاء من أئمة المذهب المالكي، فهم أئمة محترمون في المذهب الحنبلي وما قام به الناشر وتبعه إليه الموزع بدون ترو هو سعي إلى الربح فحسب ولو على حساب الأمانة العلمية دون مراعاة لما يترتب عن وجود مثل هذه الكتيبات من اضطراب واختلاف ولربما تنازع سيكون مجاله العبادات التي هي أعظم القربات إلى الله وستكون أماكنه بيوت الله التي نهينا عن أن نتنازع فيها وترتفع فيها أصواتنا.
لو أن هذه الرسائل المبسطة عرضت لأقوال المذاهب كل مذهب على حدة لهان الأمر لان من اسند فقد حملك المسؤولية أما وعنوان الغلاف فيه التنصيص على المذهب المالكي والمضمون نقل لأقوال العلماء نجلهم ونقدر آراءهم أخذت إما من كتبهم مباشرة أو من مجلات تنشر لهم فتاواهم أو لمواقع لهم على الأنترنات استنسخ كل ذلك الناشر وأصدره في شكل كتيبات جيب وجهها وألقى بها مع الدار الموزعة بتونس إلى جمهور القراء المالكية في تونس فهذا ما لا يصح ولا يمكن أن لا ننبه إليه الناشر والموزع والجهات الدينية المعنية إذ لا يكفي أن يكتب في الموضوع مقال قد يصل إلى بعض الأيدي ولا يصل إلى الأغلب الأكثر.
 
:besmellah1:
السلام عليكم و رحمة الله
أتفهم ما قاله الاستاذ صلاح الدين حول تقديمه لاراء الفقهاء المالكيين في مسائل الفقه عندما يتعلق الامر ببلاد المغرب فهو و كما العديد من الاكادميين ببلادنا و عدة بلدان مغاربية ينهجون نهج المالكية و لنحصر كلامنا على المستوى الفقهي على الاقل .وله في رأيه هذا عديد المناصرين .
و لا ينكر أحد مكانة المذهب المالكي كأحد مذاهب أهل السنة و الجماعة .
كل هذا قد أفهمه إذا علمنا منطلقاته و عوامله
و لكن مالم أفهمه هو نسبة علماء كشيخ الاسلام بن تيمية و تلميذه بن قيم الجوزية إلى المذهب الحنبلي فالمعلوم أن منهج بن تيمية كان المساواة بين جميع أقوال أهل العلم من الائمة الاربعة و غيرهم و ترجيح ما رجح بالدليل و الامثلة هنا أكثر من تحصى فضلا عن ذكرها .بل و تجد لشيخ الاسلام رحمه الله أقولا قد يخالف فيها المذاهب الاربعة و مثال ذلك فتواه في مسألة الطلاق.
و أما الحديث عن بن باز و بن عثيمين و اللجنة الدائمة للإفتاء و غيرهم من العلماء المعاصرين فبصراحة هناك هضم شديد لحقهم عند نسبتهم لمذهب معين و هم من افنوا أعمارهم في نشر ثقافة تقديم الدليل و فتاوى بن باز و غيره المخالفة للمذهب الحنبلي لرجوح الدليل كثيرة.
 
بالنسبة لابن تيمية فهو قد بلغ درجة الإجتهاد ولذلك فتراه في بعض الأحيان يخالف ما ذهب إليه الأيمة و لكنه في الأصل حنبلي المذهب و نتحدث هنا عن منهجه الفقهي .. فكل عالم لا بد له في الأصل أن يتفقه على مذهب معين قبل أن ينتقل للفقه المقارن ..
و أما بن باز و بن عثيمين و غيرهم من علماء السعودية فمن المعروف أنهم يفتون في الأصل بما وافق مذهب الإمام أحمد و يرون أن التنقل بين المذاهب جائز و لكن المعتمد في أقوالهم في حالة الخلاف هو قول الامام أحمد .. و ليس هذا إنتقاصا منهم و لكنها حقيقة بل و شرف لهم أن ينتسبوا لمذهب إمام أهل السنة
 
.. و ليس هذا إنتقاصا منهم و لكنها حقيقة بل و شرف لهم أن ينتسبوا لمذهب إمام أهل السنة
لا ينكر أحد أخي أن الامام أحمد إمام أهل السنة و لكن ماقصدته بارك الله فيك أن فكرة أن فلان على المذهب الفلاني ...يذهب ذهن المتلقي إلى ان هذه هي المذهبية المعهودة و هي التي تعني الجمود على قول المذهب و التمسك به حتى لو ظهر دليل صريح صحيح خالفه.
و في نفس الوقت لا يتم نفي قول مذهب معين في مسألة من المسائل و لكن ننظر إلى ما أتت به من أدلة و لا يكون النظر إلى صاحب القول.
 
:besmellah1:
السلام عليكم و رحمة الله
أتفهم ما قاله الاستاذ صلاح الدين حول تقديمه لاراء الفقهاء المالكيين في مسائل الفقه عندما يتعلق الامر ببلاد المغرب فهو و كما العديد من الاكادميين ببلادنا و عدة بلدان مغاربية ينهجون نهج المالكية و لنحصر كلامنا على المستوى الفقهي على الاقل .وله في رأيه هذا عديد المناصرين .
و لا ينكر أحد مكانة المذهب المالكي كأحد مذاهب أهل السنة و الجماعة .
كل هذا قد أفهمه إذا علمنا منطلقاته و عوامله
و لكن مالم أفهمه هو نسبة علماء كشيخ الاسلام بن تيمية و تلميذه بن قيم الجوزية إلى المذهب الحنبلي فالمعلوم أن منهج بن تيمية كان المساواة بين جميع أقوال أهل العلم من الائمة الاربعة و غيرهم و ترجيح ما رجح بالدليل و الامثلة هنا أكثر من تحصى فضلا عن ذكرها .بل و تجد لشيخ الاسلام رحمه الله أقولا قد يخالف فيها المذاهب الاربعة و مثال ذلك فتواه في مسألة الطلاق.
و أما الحديث عن بن باز و بن عثيمين و اللجنة الدائمة للإفتاء و غيرهم من العلماء المعاصرين فبصراحة هناك هضم شديد لحقهم عند نسبتهم لمذهب معين و هم من افنوا أعمارهم في نشر ثقافة تقديم الدليل و فتاوى بن باز و غيره المخالفة للمذهب الحنبلي لرجوح الدليل كثيرة.
ما يهم من المقال ليس هل أن ابن باز حنبلي أو لا لكن الكاتب يريد إن يلفت الانتباه إلى أمر خطير وهو التمويه (إن لم نقل التدليس) على الناس الذين لهم رغبة في الاطلاع أو التعبد على المذهب المالكي بتقديم عنوان يدل على ذلك ولكن المحتوى ينشر مذهب آخر. أليس هذا خداعا وكذبا؟؟
 
مرتضى;3642660 قال:
ما يهم من المقال ليس هل أن ابن باز حنبلي أو لا لكن الكاتب يريد إن يلفت الانتباه إلى أمر خطير وهو التمويه (إن لم نقل التدليس) على الناس الذين لهم رغبة في الاطلاع أو التعبد على المذهب المالكي بتقديم عنوان يدل على ذلك ولكن المحتوى ينشر مذهب آخر. أليس هذا خداعا وكذبا؟؟


جزاك الله خيرا و أنظر هنا كيف أشار إليهم بكل أدب و تقدير

أسئلة موجهة إلى شيوخ المذهب الحنبلي ومن المعاصرين من أمثال ابن باز والعثيمين والفوزان والهيئة العلمية للإفتاء فضلا عن نقول عن أقوال لابن تيمية وابن قيم الجوزية. ولم نعلم أن هؤلاء من أئمة المذهب المالكي، فهم أئمة محترمون في المذهب الحنبلي
 
جزاك الله خيرا و أنظر هنا كيف أشار إليهم بكل أدب و تقدير


هدانا وهداكم الله

أين ترى في ما كتبت من قلة الأدب. هل كتابة كلمة "ابن باز" فقط تعتبر قلة أدب؟
أتمنى أن توضح لي بالضبط أين قلة الأدب التي استنتجتها حتى أعتذر منها ولا أعود إليها.
والله حيرتني .
أم تراني لم أفهم مقصدك
 
مرتضى;3642760 قال:
هدانا وهداكم الله
أين ترى في ما كتبت من قلة الأدب. هل كتابة كلمة "ابن باز" فقط تعتبر قلة أدب؟
أتمنى أن توضح لي بالضبط أين قلة الأدب التي استنتجتها حتى أعتذر منها ولا أعود إليها.
والله حيرتني.

ضحكتني يا خويا
أنا كتبت ( أدب و تقدير ) و قصدت بيه تقدير الكاتب و الأستاذ صلاح الدين المستاوي للعلماء
 
نعم هذا صحيح للأسف. فقد كنت مرة أتسوق كتبا للأطفال مع صديقة فوجدنا كتبا دينية تباع للتعريف بالصلاة على المذهب المالكي فلما فتحنا الكتاب لنتصفحه فوجدنا استعراض لما يجوز و ما لا يجوز في الصلاة ففوجئنا بأن الاستعاذة من الشيطان الرجيم عند بداية الصلاة تفسدها !
في تجربة أخرى، ذهبت أختي إلى معرض الكتاب فاشترت كتابا للدعاء على منهاج أهل السنة و الجماعة فوجدنا به هراءات كثيرة غريبة عجيبة كدعاء فاطمة و الحسين و أدعية أخرى و صلاة فاطمة الزهراء...و خرافات كوضع حديدة في الماء و قراءة دعاء ما عليها ثم شرب ذلك الماء...
و نصيحتي هي الحذر مما نراه ينشر و يباع من منشورات فالكثير منها يلبس علينا ديننا
 
أعلى