معانات جمهور النادي الصفاقسي الى متى?

instmsfax

عضو نشيط
إنضم
23 نوفمبر 2005
المشاركات
265
مستوى التفاعل
102
هدا ما تعرض له الأحباء الغيورين على ناديهم و هدا ما شهدته من المشرفين على التنظيم في مقابلة الكأس كأننا من دولة أخرى


·متنا بالعطش ...

كانت هذه العبارة الأكثر تداولا والإجابة الأكثر إستماعا وأنا ألتقي بأحباء النادي الرياضي الصفاقسي وسؤالنا إياهم كان عن مقابلة الكأس وكيف عاشوها في ملعب رادس .. وقد أجمع أغلب من حاورتهم بأنّ إفتقاد الماء كان النقطة السوداء الأكبر في هذه المقابلة .
" لقد كنا في الملعب منذ حوالي الساعة الثانية بعد الزوال" .. حدثنا أحدهم ولم يكن متوفرا في مشرب الملعب سوى عبوات الماء من سعة النصف لتر .. بيعت الواحدة منها بدينار في الشوط الأول وبدينارين في الشوط الثاني .. ولك أن تتصور ونحن واقفين في غرغور القايلة كم يتطلب الواحد منا من قارورة ماء في ذلك الشيلي .. ويضيف آخر موافقا ومعقبا الادهى والأمر أنّ الماء وعلى إمتداد المقابلة كان منقطعا عن دورات المياه بالملعب .. وأنا هنا أسأل لمن فكّر ودبّر بهذا القرار ربما ليُجبر الحاضرين على إقتناء قوارير المياه .. ألم يفكر أنّ لهاته الآلاف المؤلفة حاجات بشرية عليهم قضاؤها خاصة وأنّ بقاء الجمهور إمتد الى حدود الساعة التاسعة ليلا .. فهل يُعقل أن يبقى الماء منقطعا كل هذا الوقت .. أضاف آخر صدقني لقد عشنا المعاناة بأتم معنى الكلمة وكثيرون منا عند خروجهم من الملعب طفقوا يبحثون عن بقايا المياه في القوارير الملقاة هنا وهناك بحثا عن جرعة ماء نُطفئ بها نار عطشنا التي ألهبتها المقابلة وأعصابنا المحترقة أصلا ..
الغريب حقا أنّ مسلسل المعاناة مع عطش المحبين لم ينته عند هذا الحد ولكن إمتد إلى ما بعد خروجهم من الملعب وحسب رواية شهود العيان فإنّ إفتقاد المياه تواصل الى حين وصولهم الى صفاقس ذلك أنّ المَشربَين المتواجدين بمحطتي تزويد الوقود بسيدي خليفة وقرمبالية كانا مغلقين إثر خروج أحباء النادي الرياضي الصفاقسي المتأخر أصلا من الملعب ليجد الأحباء نفسهم مُجبرين على مواصلة الطريق بعطش لا يُصدّق ولا يرحم بالإضافة الى ذلك فإنّ الحنفيات التي كانت موجودة بمحطات الإستخلاص لم يكن بها مياه هي الأخرى.. ولكُم أن تتصوّروا أيها القرّاء الأعزاء حالة الأحباء وكيف وصلوا الى صفاقس وقد أنهكهم العطش وأخذ منهم كل مأخذ .. أضف الى ذلك تعب المقابلة والسفر وحالة الإعياء الشديد خاصة عندما نعلم أنّ من بين المشجعين كان الأطفال والنساء والمرضى .. فهل هذا معقول ..؟ ومن سمح لكل هذا أن يحدث ..؟ على كل لاشك وأنكم قد فهمتم مثلي لماذا كانت إجابة الأحباء هي الموت عطشا عندما سألتهم عن مقابلة الكأس


·علب السجائر.. مُنعت في الخارج وبيعت في الداخل

لست من المشجعين على التدخين .. وإن كنت واحدا من المبتلين به .. وأنا مع الحملات التحسيسية والتوعوية وحتى الردعية في مقاومة التدخين.. شفاني الله منه وجميع المدخنين .. وعندما علمنا بأنّ التدخين سيُمنع إدخاله يوم المقابلة على الجمهور قلنا على الضالين آمين .. ولو أنّ القرار فيه نظر .. فمنع التدخين بهذه الطريقة القسرية أثبت عدم نجاعته على إمتداد السنين .. ولكن أن تُحجز علب السجائر عند دخول الملعب وتباع بأثمان باهضة في داخله فهذا ما قالش بيه ربي .. وهو يحيد بهذه الحملة بالكامل عن الأهداف المرسومة لها .. أمّا كيف سُمح بكل هذا ...؟ فالإجابة ليست من تخصصي .. وإن كان بودّي أن أسمع رأي أصحاب القرار .. في هذا الدُمّار..
أعلام النادي الصفاقسي الكثيرة لم يكتب لها أن تدخل لأان بها كتابة تعبر عن تشجيع للنادي
مثل FORZA UOVأعلام كثيرة منع دخولها
منع أستعمال المنبهات خارج الملعب في تعبير عن الفرحة
و ماحصل أتعس لم نجد التداكر و هي للأسف بأيدي لجان الأحباء رأيتها أمامي في الملعب تمزق
ألى اخره
 
هدا ما تعرض له الأحباء الغيورين على ناديهم و هدا ما شهدته من المشرفين على التنظيم في مقابلة الكأس كأننا من دولة أخرى


·متنا بالعطش ...

كانت هذه العبارة الأكثر تداولا والإجابة الأكثر إستماعا وأنا ألتقي بأحباء النادي الرياضي الصفاقسي وسؤالنا إياهم كان عن مقابلة الكأس وكيف عاشوها في ملعب رادس .. وقد أجمع أغلب من حاورتهم بأنّ إفتقاد الماء كان النقطة السوداء الأكبر في هذه المقابلة .
" لقد كنا في الملعب منذ حوالي الساعة الثانية بعد الزوال" .. حدثنا أحدهم ولم يكن متوفرا في مشرب الملعب سوى عبوات الماء من سعة النصف لتر .. بيعت الواحدة منها بدينار في الشوط الأول وبدينارين في الشوط الثاني .. ولك أن تتصور ونحن واقفين في غرغور القايلة كم يتطلب الواحد منا من قارورة ماء في ذلك الشيلي .. ويضيف آخر موافقا ومعقبا الادهى والأمر أنّ الماء وعلى إمتداد المقابلة كان منقطعا عن دورات المياه بالملعب .. وأنا هنا أسأل لمن فكّر ودبّر بهذا القرار ربما ليُجبر الحاضرين على إقتناء قوارير المياه .. ألم يفكر أنّ لهاته الآلاف المؤلفة حاجات بشرية عليهم قضاؤها خاصة وأنّ بقاء الجمهور إمتد الى حدود الساعة التاسعة ليلا .. فهل يُعقل أن يبقى الماء منقطعا كل هذا الوقت .. أضاف آخر صدقني لقد عشنا المعاناة بأتم معنى الكلمة وكثيرون منا عند خروجهم من الملعب طفقوا يبحثون عن بقايا المياه في القوارير الملقاة هنا وهناك بحثا عن جرعة ماء نُطفئ بها نار عطشنا التي ألهبتها المقابلة وأعصابنا المحترقة أصلا ..
الغريب حقا أنّ مسلسل المعاناة مع عطش المحبين لم ينته عند هذا الحد ولكن إمتد إلى ما بعد خروجهم من الملعب وحسب رواية شهود العيان فإنّ إفتقاد المياه تواصل الى حين وصولهم الى صفاقس ذلك أنّ المَشربَين المتواجدين بمحطتي تزويد الوقود بسيدي خليفة وقرمبالية كانا مغلقين إثر خروج أحباء النادي الرياضي الصفاقسي المتأخر أصلا من الملعب ليجد الأحباء نفسهم مُجبرين على مواصلة الطريق بعطش لا يُصدّق ولا يرحم بالإضافة الى ذلك فإنّ الحنفيات التي كانت موجودة بمحطات الإستخلاص لم يكن بها مياه هي الأخرى.. ولكُم أن تتصوّروا أيها القرّاء الأعزاء حالة الأحباء وكيف وصلوا الى صفاقس وقد أنهكهم العطش وأخذ منهم كل مأخذ .. أضف الى ذلك تعب المقابلة والسفر وحالة الإعياء الشديد خاصة عندما نعلم أنّ من بين المشجعين كان الأطفال والنساء والمرضى .. فهل هذا معقول ..؟ ومن سمح لكل هذا أن يحدث ..؟ على كل لاشك وأنكم قد فهمتم مثلي لماذا كانت إجابة الأحباء هي الموت عطشا عندما سألتهم عن مقابلة الكأس


·علب السجائر.. مُنعت في الخارج وبيعت في الداخل

لست من المشجعين على التدخين .. وإن كنت واحدا من المبتلين به .. وأنا مع الحملات التحسيسية والتوعوية وحتى الردعية في مقاومة التدخين.. شفاني الله منه وجميع المدخنين .. وعندما علمنا بأنّ التدخين سيُمنع إدخاله يوم المقابلة على الجمهور قلنا على الضالين آمين .. ولو أنّ القرار فيه نظر .. فمنع التدخين بهذه الطريقة القسرية أثبت عدم نجاعته على إمتداد السنين .. ولكن أن تُحجز علب السجائر عند دخول الملعب وتباع بأثمان باهضة في داخله فهذا ما قالش بيه ربي .. وهو يحيد بهذه الحملة بالكامل عن الأهداف المرسومة لها .. أمّا كيف سُمح بكل هذا ...؟ فالإجابة ليست من تخصصي .. وإن كان بودّي أن أسمع رأي أصحاب القرار .. في هذا الدُمّار..
أعلام النادي الصفاقسي الكثيرة لم يكتب لها أن تدخل لأان بها كتابة تعبر عن تشجيع للنادي
مثل FORZA UOVأعلام كثيرة منع دخولها
منع أستعمال المنبهات خارج الملعب في تعبير عن الفرحة
و ماحصل أتعس لم نجد التداكر و هي للأسف بأيدي لجان الأحباء رأيتها أمامي في الملعب تمزق
ألى اخره
c'est normal rana fi tunis
 

الفينال عندو اسبوع يعني المعانات انتهت
 
nchallah dima ma8ir ma 5ali nhezou bzed cup:dance: :easter:loooooooooooooooool:easter:
 
أعلى