• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

حادثة الحي الجامعي برجيش.............

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

fidouzi

نجم المنتدى
إنضم
19 نوفمبر 2006
المشاركات
5.388
مستوى التفاعل
3.781
http://www.tunisia-sat.com/vb/showthread.php?t=661609
لا حديث هذه الأيام بمدينة رجيش والمعتمديات المجاورة لها التابعة لولاية المهدية إلا عن حادثة تبادل العنف التي اندلعت بين عشرات الطلبة المقيمين بالمبيت الجامعي أبو سيف الله والعشرات من شبان الجهة في الليلة الفاصلة بين يومي 24 ماي و25 ماي الفارطين

وخلّفت عدة إصابات ومجموعة من الموقوفين (أحدهم طالب) أحيلوا منتصف الأسبوع المنقضي على أنظار السلط القضائية بحالة احتفاظ لمواصلة التحقيقات واتخاذ بقية الاجراءات القانونية في شأنهم بعد أن ختم أعوان فرقة الشرطة العدلية بالمهدية البحث في القضية.

معاكسة

وكشفت المعطيات التي تحصلت عليها «الأسبوعي» من مصادر مختلفة أن بعض شبان المنطقة تعمّدوا معاكسة الطالبات المقيمات بمبيت الوئام وهو ما دفع بهن إلى إشعار عدد من زملائهن المقيمين بمبيت أبو سيف الله ويبدو أن بعض الطلبة لم يستسيغوا تعرّض زميلاتهم للمعاكسة المتواصلة فقرروا التدخل وهو ما أدى إلى نشوب خلاف بين بعض الطلبة وشبان الجهة لم يتجاوز المشادة الكلامية إذ سرعان ما تم فضّه وذهب كل طرف في حال سبيله.

استفزازات متواصلة

غير أن عددا من الطلبة المقيمين بمبيت أبو سيف الله تعرّضوا لبعض الاستفزازات لاحقا وهو ما دفع بهم إلى الدخول في «معركة استفزازية» إذ قاموا بتعليق لافتة تشير إلى أن الشاطئ ملك لهم (!!) كما تعمّدوا رسم شعارات منافية للأخلاق قبل أن يقرّروا في الليلة المذكورة الهجوم على بعض المنازل القريبة من المبيت ورشقها بالحجارة وترويع أصحابها...

انتقام

هذا التصرف لم يستسغه بعض شباب الجهة فقرّروا الانتقام على طريقتهم وسارعوا بالتجمّع وملاحقة الطلبة ورشقهم بالحجارة والاعتداء على عدد منهم بالعصي وهو ما تسبّب في وقوع معركة حامية الوطيس شارك فيها العشرات من الطلبة وشبان المدينة.

إغماءات وإصابات

وعلى جناح السرعة تحوّلت الوحدات الأمنية لمنطقة الأمن الوطني بالمهدية على عين المكان إلى جانب وحدات التدخل حيث نجحت المجهودات الأمنية في تفريق المشاركين في المعركة ووضع حد للعنف المتبادل وإيقاف عدد من المشبوه فيهم بالتحريض على العنف كما تم نقل عدد من المصابين إلى المستشفى حيث تلقوا الإسعافات اللازمة.

وذكرت بعض المصادر لـ«الأسبوعي» أن جلّ الإصابات تتمثل في حالات إغماء إضافة لإصابة شخص بكسر في ساقه وتعرّض طالب أصيل ولاية القيروان يدعى حمزة لإصابة في العين ولولا التدخل السريع والحازم للوحدات الأمنية لحصل ما لا يحمد عقباه.

أما فيما يخص الموقوفين فقد علمنا أن أعوان فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بالمهدية احتفظوا بأربعة أشخاص -أحدهم طالب- على ذمة الأبحاث كما استدعوا عددا آخر من الأشخاص للإدلاء بأقوالهم كشهود عيان في القضية قبل أن يحيلوا ملف القضية على أنظار السلط القضائية بالمهدية.

صابر المكشر

أحد المتضرّرين يتحدث لـ«الأسبوعي»

ولتسليط الضوء على هذه الحادثة اتصلت «الأسبوعي» بأحد المتضررين وهو الطالب عمار زايد الذي تعرّض لجرح في الرأس استوجب رتقه بالغرز بسبب إصابته بحجارة فقال: «لقد تعمّد بعض العاطلين عن العمل مضايقة بعض الطالبات ومعاكستهن منذ بداية السنة الجامعية كما أنهم كثيرا ما يحرموننا من مواصلة لعب كرة القدم وهو ما ولّد عدّة تراكمات».

وأضاف محدثنا: «وفي يوم السبت قبل الفارط قام بعض الشبان بمعاكسة طالبتين أثناء التبضّع بوسط المدينة والاعتداء عليهما بالعنف وقد عادت إحداهما باكية إلى المبيت وفي مساء نفس اليوم اعترض بعض الأشخاص سبيل طالب كان عائدا من المسجد وعنّفوه مما ألحق به إصابات في جبينه وجنبه». وذكر محدثنا: «في حدود الساعة الثامنة والنصف من مساء يوم 24 ماي الفارط كنت في غرفتي بالطابق الرابع للمبيت عندما شاهدت المئات من المواطنين يرشقون المبيت بالحجارة ويحاولون اقتحام مبيت الفتيات... حينها تدخّلنا وهو ما خلّف عدة إصابات في صفوف الطلبة وخاصة الاغماءات بين الطالبات». وأشار عمار إلى أن حوالي عشر سيارات إسعاف وحماية مدنية جنّدت لنقل المصابين بينما تدخل أعوان الأمن وفضّوا المعركة
جريدة الصباح الاسبوعي
 
شكرا على طرح الموضوع يا اخي رغم محاولة البعض اعتباره عاديا كما اتاسف جدا للتعتيم الاعلامي الرسمي والجهوي على هذا الموضوع وفي واقع الامر فان هذه الضاهرة القذرة اي مضايقة الطلبة المغتربين عن جهاتهم في مدن اخرى موجودة بصورة كبيرة في تونس وهو يعبر بصورة واضحة عن مستوى عقلية العديد من شبان تونس الاشاوس اللذين لا شغل لهم سوى اقلاق راحة الغير خصوصا اذا كان هذا الغير لا ينتمي الى جهتهم او ربما يحسدون اياهم على مستواهم التعليمي الجامعي مقارنة بانفسهم وكان المشكلة في الطلبة وليس فيهم او كانهم زايدين رجولية على الطلبة لكي يسمحوا لانفسهم بانتهاك حرمات الطالبات الى حد الاعتداء عليهم بالعنف بكل جبن وهم يعلمون انه لا شيئ يمكن ان يهددهم او يعطل مصالحهم
ومن جهة اخرى فقد كان على الامن ان يلعب دور الحماية المفترض ان يؤديه منذ البداية وهو يعلم بالتاكيد وجود هذه الضاهرة لتوقي تطور الامور الى هذه الدرجة لا ان يكتفي بدور المتفرج ويقتصر دوره على ايقاف الطلبة ومزيد اهانتهم واذلالهم واتسائل لماذا لم يعمم حمايته ل''الجامعيين''خارج اسوار الكليات وهو الذي ينتصب على بواباتها بكل فخر واعتزاز ولم يشمل بعنايته الكريمة ايضا المبيتات الجامعية رغم انه نظريا كلا''المحميين''واحد
الرجاء تسمية الاشياء بمسمياتها بدون لف او دوران
 
الشي ولا بالغورة،"البحر ملك لنا":oh: مع كامل إحترماتي لكل الطلبة و لكل الجهات.
شي يعمل العار،تو ثما أسبوعين و أني و الوالد نصطادو في بحر المهدية شاهدت الكثير من الطلبة و هم في حالة سكر"حيط يمس وحيط يدز" و قد نسبت بينهم خلافات و حسب ما سمعت كان الخلاف على فتاة،و هذا ما يبادر للأذهان علاش الطالب التونسي كيف يخرج من دارهم يولي يعمل الموبيقات الكل،وفي منطقة أخرى من المهدية نشاهد مناظر خليعة وعلى المباشر وللي يعرف المهدية و يسكن فيها ينجم ياكد هذا.
 
شكرا على طرح الموضوع يا اخي رغم محاولة البعض اعتباره عاديا كما اتاسف جدا للتعتيم الاعلامي الرسمي والجهوي على هذا الموضوع وفي واقع الامر فان هذه الضاهرة القذرة اي مضايقة الطلبة المغتربين عن جهاتهم في مدن اخرى موجودة بصورة كبيرة في تونس وهو يعبر بصورة واضحة عن مستوى عقلية العديد من شبان تونس الاشاوس اللذين لا شغل لهم سوى اقلاق راحة الغير خصوصا اذا كان هذا الغير لا ينتمي الى جهتهم او ربما يحسدون اياهم على مستواهم التعليمي الجامعي مقارنة بانفسهم وكان المشكلة في الطلبة وليس فيهم او كانهم زايدين رجولية على الطلبة لكي يسمحوا لانفسهم بانتهاك حرمات الطالبات الى حد الاعتداء عليهم بالعنف بكل جبن وهم يعلمون انه لا شيئ يمكن ان يهددهم او يعطل مصالحهم
ومن جهة اخرى فقد كان على الامن ان يلعب دور الحماية المفترض ان يؤديه منذ البداية وهو يعلم بالتاكيد وجود هذه الضاهرة لتوقي تطور الامور الى هذه الدرجة لا ان يكتفي بدور المتفرج ويقتصر دوره على ايقاف الطلبة ومزيد اهانتهم واذلالهم واتسائل لماذا لم يعمم حمايته ل''الجامعيين''خارج اسوار الكليات وهو الذي ينتصب على بواباتها بكل فخر واعتزاز ولم يشمل بعنايته الكريمة ايضا المبيتات الجامعية رغم انه نظريا كلا''المحميين''واحد
الرجاء تسمية الاشياء بمسمياتها بدون لف او دوران

علاش كل واحد يحب يبرأ ذمتو و يرمي المسأولية على غيرو
كان جات الدنيا دنيا راهو كل واحد مشتكفي بروحو،تو لعباد الكل تعيش في خير
 
لابد من ردع كل من سولت له نفسه بالإخلال بالنظام العام
بصراحة مثل هاته القصة تعيدنا الى عصر القبليات
 
لا حول ولا قوة الا بالله ... مستويات ...:no::angry::mad:
 
علاش كل واحد يحب يبرأ ذمتو و يرمي المسأولية على غيرو
كان جات الدنيا دنيا راهو كل واحد مشتكفي بروحو،تو لعباد الكل تعيش في خير
ماهوش رمي مسؤولية يا بابا بل هو ا ثبات لها ولاداعي للقياس على تصرفات بعض الطلبة لتبرير ماتراه انت رد فعل عادي من طرف هؤلاء العاطلين الابرياء الطيبين فالام ثلة كانت واضحة امامك في المقال المذكور من طالبتين يقضيان شؤونهما بوسط المدينة الى طالب عائد من اداء الصلاة فهل هؤلاء ايضا يندرجون ضمن نفس اطار طلبتك الموقرين لكي تتتفهم انت الاعتداء عليهم وتعتبره القاء مسؤولية مني على شبان الرجيش
ملاحظة اخرى بريئة لو كانت الرجيش لا تقع في الساحل التونسي يا ولد بوحسينة العزيزة هل كنت تتكلم بنفس المنطق لو ان المتضررين في المسالة كانو من ابناء جهتك ام ان المسؤولية وقتها
ثابتة عندك ولالبس فيها???
 
نشالله لا تكرر مثل هذه الظاهرة في بلادنا ويكون شبابنا أكثر وعي :tunis:
ربي يهدي ......
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى