شركة مكافي تحذر من إنطلاق فايروس لا يقهر ..!

حذرت شركة “مكافي” المتخصصة في أمن الإنترنت مستخدمي الكمبيوتر من انتشار “فيروس” خبيث أصاب أكثر من نصف مليون جهاز, ويعمل البرنامج بطريقة تحميل الميديا العادية كما في تنزيل الأفلام ولكن بدلاً من استقبال الفيديو أو الأغنية المختارة يتم خداع الضحايا بدخول الفيروس إلى حاسباتهم ببرنامج سري يغرقهم بعد ذلك بالإعلانات.

وذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية أنّ المحللين في شركة “مكافي” سجلوا أكثر من 530 ألف مثال لملف من “الشراك الخداعية” خلال أسبوع واحد فقط الأمر الذي جعلهم يؤكدون أن هذا يعتبر أكبر انتشار للفيروس منذ عدة سنوات.

ونقلت العديد التقارير الإخبارية ومواقع التكنولوجيا، عن خبير في مكافحة الفيروسات قوله إن هذا الفيروس الجديد كان أنجح شفرة خبيثة خلال ثلاث سنوات وكان من الممكن أن تسوء الأمور أكثر من ذلك ولكن لحسن الحظ أنه غير ضار ولكن ما يقلق هو أن أشخاصاً آخرين قد يستخدمون نفس النظام في نشر فيروس أخبث من هذا.

وأكد الخبير أنّ التقنية المعروفة “بحصان طروادة” شائعة لكن المتغير الأخير يبدو أنه كان أنجح من كثير من نظرائه وهذا يمكن أن يكون بسبب زرعه على شبكات تبادل الملفات الضخمة.

يأتي ذلك بعد فترة وجيزة من تحذير إحدى الشركات العاملة فى مجال الحماية الأمنية مستخدمي شبكة الإنترنت من الوقوع ضحية لنوعية جديدة من الرسائل الإلكترونية تدعي احتواءها على صور إباحية لعدد من المشاهير لنشر فيروس عبر الحاسبات الإلكترونية.

وأوضحت “باندا سكيوريتي” إحدى أكبر الشركات المتخصصة في حلول الحماية الأمنية الإلكترونية أن عناوين تلك الرسائل البريدية عادة ما تتحدث عن وجود صور إباحية لكبار النجوم العالميين، مثل المغنية الكولومبية شاكيرا، أو بعض الرسائل التي قد تغري مستخدمي الإنترنت بفتح موقع إلكتروني.

وأضافت الشركة أنه بمجرد فتح مستخدمي الإنترنت هذا الموقع، فإنه سيحمل بذلك نسخة من الفيروس، وهو أحد أنواع “حصان طروادة” التي تنسخ نفسها على الحاسبات الإلكترونية.

ونصح الشركة مسئولو مستخدمي الحاسبات بتجنب فتح رسائل البريد الإلكتروني القادمة من أشخاص غير معروفين لهم، والضغط على الروابط الإلكترونية التي قد تحتويها تلك الرسائل.

وكانت شركة “تريند مايكرو” المتخصصة في مجال برمجيات وخدمات أمن المحتويات أكدت على ضرورة توخي الحذر من قراء نشرات الإنترنت واتخاذ درجات أكبر من الحذر خلال الأسابيع المقبلة، خاصة من قراء المدونات التي أصبحت هدفاً لمروجي البرمجيات الضارة الذين يدرجونها في الصفحات بأنفسهم.

ويقوم الخبراء بالتحقق من كل أشكال المواد التي يتم التلاعب بها، من وصفات الطعام في الأعياد وحتى المقالات المتعلقة بالقضايا والأحداث الحالية، فهذان الموضوعان يجتذبان المتصفحين ويزيدان من شعبية المواقع الخطرة.

وتعرف العملية باسم SEO poisoning وتتضمن صفحات ضارة ذاتية الإنشاء مما يجعلها أكثر شعبية في محركات البحث وبالتالي أكثر عرضة لدخولها من قبل المستخدمين غير الدائمين.

ورداً على تلك الهجمات فإن تريند مايكرو تنصح المستخدمين بالاعتماد على حزمة موثوق فيها لأمن الشبكات والتي تمكنهم من تقدير مدى أمان المواقع للتصفح.
 
أعلى