الشرعية للتعامل بين الرجل والمرأة

kikogsm

عضو
إنضم
17 أفريل 2008
المشاركات
76
مستوى التفاعل
97
القواعد الشرعية للتعامل بين الرجل والمرأة الجزء1



القواعد الشرعية للتعامل بين الرجل والمرأة

عشرة النساء
للإمام النسائي
آبى عبد الرحمن احمد بن شعيب بن علي
(215 – 303 هـ )
كتاب عشرة النساء للإمام النسائي جمع معظم الأحاديث الشريفة التي محورها المرأة (الزوجة ) , وكيفية التعامل معها ومعاشرتها وفق الأصول والقواعد الشرعية , لتكون أساسا لحياة كريمة بناءة , هادفة إلى بناء بيت أسري سليم
نوجز لكم في صفحاتنا بعض من الأحاديث النبوية الشريفة لأهم ما في كتاب عشرة النساء لتكون مساعدا لكم في نهج الحياة


بسم الله الرحمن الرحيم
( قال الله تعالى: ( وعاشرُوهُن بالمَعُروف
( وقال تعالى : ( فإمساك بمعروف أو تسريح بأحسن
صدق الله لعظيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( خيركم خيركم لأهله , وأنا خيركم لأهلي )
( ما أكرم النساء إلا كريم , وما أهانهن إلا لئيم )
( استوصوا بالنساء خيرا فأنهن خلقن من ضلع أعوج , وان أعوج ما في الضلع أعلاه , ( فان ذهبت تقيمه كسرته وان تركته لم يزل أعوج , فاستوصوا بالنساء خيرا





عشرة النساء


أول حق للزوجة، هو تلك المعاشرة الحسنة من قبل الزوج، ويتضح هذا من خلال قول الله تعالى: (وعاشروهن بالمعروف) ، "النساء: 19 " .




فالمعاشرة الحسنة هي أساس اطمئنان النفس، وركن من أركان الحب الذي يظهره الزوج لزوجته، فمهما قدم لها من حقوق، وكان فظاً معها في معاملته فسيبقى الاطمئنان والارتياح النفسي مفقوداً بينهما

ومعلوم أن الرسول كان يكرم زوجاته ويتحبب إليهن وإذا سئل عن أحب الناس إليه قال "عائشة" وأنه كان يقف لها حتى تشاهد لعب الحبشة بجوار المسجد وأنه كان يسابقها وتسابقه، وكان يضع ركبته لتصعد عليها صفيه إلى ناقتها ويقوم عندما تأتيه ابنته فاطمة ويأخذ بيدها ويقبلها ويجلسها وأنه كان يكرم من يزوره من كرام السيدات خاصة من كن يزرنه أيام خديجة ويفرش لهن رداءه.




المشاعر والعواطف




حُب النساء

- أنبانا الحسين بن عيسى ألقوسي , قال خبرنا عفان بن مسلم , قال خبرنا سلام أبو المنذر, عن ثابت, عن أنس قال : قال رسول الله ( حبب إلي من الدنيا: النساء والطيب, وجعل قرة عيني في الصلاة )
- أخبرنا أحمد بن حفص بن عبد لله , قال حدثني أبي قال: حدثني إبراهيم عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن انس , قال : ( لم يكن شيء أحب إلى رسول الله بعد النساء من الخيل )



ميل الرجل إلى بعض نسائه دون بعض
- أخبرنا عمرو بن علي قال : خبرنا عبد الرحمن قال : خبرنا همام عم قتادة عن النضر بن أنس عن بشير بن نهيك عن أبي هريرة عن النبي قال : ( من كان له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى , جاء يوم القيامة أحد شقيه مائل )
- أخبرني محمد بن إسماعيل بن إبراهيم قال : خبرنا حماد بن سلمة عن أيوب عن أبي قلابة عن عبد الله بن يزيد عن عائشة قالت : ( كان رسول الله يقسم بين نسائه فيعدل , ثم يقول : ( اللهم هذا فعلي فيما أملك , فلا تلمني فيما تملك ولا أملك )



حب الرجل بعض نسائه أكثر من بعض

- أخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم قال : خبرنا عمي قال : خبرنا أبي عن صالح عن ابن شهاب قال : أخبرني محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام , أن " عائشة " قالت : ( أرسل أزواج النبي " فاطمة " بنت رسول الله إلى رسول الله فاستأذنت عليه , وهو مضجع معي في مرطي , فأذن لها , فقالت:
يا رسول الله إن أزواجك أرسلني إليك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة – وانأ ساكنة – فقال رسول الله : ( أي بنية ألست تحبين ما أحب ). قالت : بلى . قال ( فأحبي هذه ) . فقامت " فاطمة " حين سمعت ذلك من رسول الله فرجعت إلى أزواج النبي فأخبرتهن بالذي قالت : والذي قال لها , فقلن لها : ما نراك أغنيت عنا من شيء , فارجعي إلى رسول الله فقولي له : إن أزواجك ينشدنك العدل في ابنة أبي قحافة : قالت " فاطمة " : لا والله , لا اكلمه فيها أبدا , قالت "عائشة": فأرسل أزواج النبي زينب بنت جحش إلى رسول الله وهي التي كانت تسأميني من أزواج النبي في المنزلة عند رسول الله ولم أر امرأة قط خيرا في الدين من زينب , واتقى لله , وأصدق حديثا , وأوصل للرحم , وأعظم صدقة , وأشد ابتذالا لنفسها في العمل الذي تصدق به وتقرب به إلى الله عز وجل ما عدا سورة من حد كانت فيها , تسرع فيها الفيئة. فاستأذنت على رسول الله , ورسول الله مع عائشة في مرطها, على الحال التي كانت دخلت فاطمة عليها , فأذن لها رسول الله فقالت:
يا رسول الله إن أزواجك أرسلني إليك , يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة , ووقعت بي , فاستطالت , وأنا أراقب رسول الله وأرقب طرفه , هل يأذن لي فيها , فلم تبرح زينب حتى عرفت أن رسول الله لا يكره أن أنتصر , فلما وقعت بها لم أنشبها حتى أنحيت , فقال رسول الله : ( أنها ابنة أبي بكر )



الغيرة
- أخبرنا محمد بن المثني قال : خبرنا خالد قال : خبرنا حميد قال : قال " أنس " : ( كان النبي عند إحدى أمهات المؤمنين , فأرسلت أخرى بقصعة فيها طعام , فضربت يد الرسول "حامل القصعة" , فسقطت القصعة فانكسرت , فاخذ النبي الكسرتين فضم أحداهما إلى الأخرى فجعل يجمع فيها الطعام ويقول " غارت أمكم !! كلوا " . فأكلوا , فأمر حتى جاءت بقصعتها التي في بيتها , فدفع القصعة الصحيحة إلى الرسول وترك المكسورة في بيت التي كسرتها ).
- أخبرنا إبراهيم بن يونس بن محمد (حرمي) قال : خبرنا أبي قال : خبرنا حماد بن سلمة عن ثابت عن " أنس " : ( أن رسول الله كانت له أمة يطؤها , فلم تزل به عائشة وحفصة حتى حرمها على نفسه , فأنزل الله تعالى : ( يأيها النبي لم تحرم ما احل الله لك .) إلى أخر الآية



الانتصار

- أخبرنا عبدة بن عبد الله الصفار البصري قال : أنبانا محمد بن بشر قال : حدثنا زكريا عن خالد بن سلمة عن البهي عن عروة عن "عائشة" , قالت : ( ما علمت حتى دخلت علي زينب بغير إذن , وهي غضبى , ثم قالت : يا رسول الله حسبك إذا قلبت لك ابنة أبي بكر ذريعتيها .., ثم أقبلت علي , فأعرضت عنها , حتى قال النبي : دونك فأنتصري. فأقبلت عليها حتى رايتها قد يبست ريقها في فمها , ما ترد على شيئا, فرأيت النبي يتهلل وجهه)




الافتخار

- أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال : أنبانا الملائي – يعني أبا نعيم – قال : خبرنا عيسى بن طهمان قال : سمعت "أنسا" يقول: ( كانت "زينب" تفخر على نساء النبي إن الله أنكحني من السماء , وفيها نزلت آية الحجاب ).
- أخبرنا أبو عاصم قال : خبرنا عبد الرزاق عن معمر عن ثابت عن "أنس" قال : بلغ "صفية" أن "حفصة" قالت : ابنة يهودي , فبكت , فدخل عليها النبي وهي تبكي , فقال : ( ما يبكيك , قالت لي "حفصة" : ابنة يهودي , فقال النبي : ( انك لابنة نبي , وان عمك لنبي , وانك لتحت نبي , فبم تفخر عليك ) ثم قال : ( اتق الله يا "حفصة" )



المتشبعة بغير ما أعطيت
- أخبرنا زكريا بن يحي قال : خبرنا إسحاق قال : أنبانا عبد الرزاق قال : خبرنا معمر عن هشام بن عروة عن أبيه عن "عائشة" قالت : ( جاءت امرأة إلى رسول الله فقالت : يا رسول الله إن لي زوجا ولي ضرة , أفاقول : أعطاني كذا وكساني كذا , وهو كذب , فقال رسول الله : ( المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور )



القسم للنساء
أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح قال : خبرنا ابن وهب قال: اخبرني يونس عن ابن شهاب أن عروة حدثه أن "عائشة" قالت : ( كان رسول الله إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه فأبتهن خرج بها معه , وكان قسم لكل امرأة منهن يومها وليلتها , غير أن "سودة بنت زمعة" وهبت يومها وليلتها "عائشة" تبتغي بذلك رضي رسول الله )



الحال التي يختلف فيه حال النساء
أخبرنا يعقوب بن إبراهيم ومحمد بن بشار قالا : حدثنا يحيى عن سفيان قال : حدثني محمد بن المنكدر عن عبد الملك بن أبي بكر عن أبيه عم "أم سلمة" : ( أن النبي لما تزوجها – وقال يعقوب : فلما تزوج "أم سلمة" أقام عندها ثلاثا , وقال لها : ( ليس بك على أهلك هوان , إن شئت سبعت لك , وان سبعت لك سبعت لنسائي )



المرأة تهب يومها لامرأة من نساء زوجها
أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم قال : خبرنا يزيد قال : خبرنا حماد عن ثابت البناني عن سمية عن "عائشة" قالت : وجد (حزن) رسول الله على "صفية" فقالت لي : هل لك إلى أن ترضين رسول الله عني , وأجعل لك يومي ؟ قلت : نعم. فأخذت خمارا لها مصبوغا بزعفران , فرششته بالماء ثم اختمرت به , فدخلت عليه في يومها , فجلست إلى جنبه , فقال : ( إليك يا "عائشة" , فليس هذا بيومك ) فقلت : فضل الله يؤتيه من يشاء , ثم أخبرته خبري )



ملاعبة الرجل زوجته
أخبرنا قتيبة بن سعيد قال : خبرنا حماد عن عمرو عم جابر قال : ( تزوجت فأتيت النبي فقال : ( تزوجت يا "جابر" ؟ قلت : نعم , قال : "بكرا أم ثيبا ؟" فقلت : لا بل ثيبا, قال : " فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك "
- أخبرنا محمد بن وهب الحراني عن محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم قال : حدثني عبد الرحيم الزهري عن عطاء بن أبي رباح قال : ( رأيت "جابر بن عبد الله" و "جابر بن عمير" الأنصاريين يرميان , فقال أحدهما لصاحبه : سمعت رسول الله يقول : ( كل شيء ليس فيه ذكر الله فهو لهو ولعب , إلا أربع : ملاعبة الرجل امرأته , وتأديب الرجل فرسه , ومشيه بين الغرضين , وتعليم الرجل السباحة )



مضاحكة الرجل أهله

أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال : خبرنا المعتمر قال : سمعت أبي قال : خبرنا أبو نضرة عن "جابر بن عبد الله" قال : ( كنا نسير مع رسول الله , قال : ( أتوجت بعد أبيك ؟ قلت : نعم , قال : (أثيبا أم بكرا ؟ ) قلت : ثيبا , قال : ( فهلا بكرا تضاحكك وتضاحكها , تلاعبك وتلاعبها )



مسابقة الرجل زوجته

أخبرنا محمد بن المثني قال : اخبرنا أبو أسامة عن هشام – يعني ابن عروة – عن رجل عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن "عائشة" قالت : خرجت مع رسول الله وأنا خفيفة اللحم , فنزلنا منزلا , فقال لأصحابه : "تقدموا" ثم قال لي : " تعالي حتى أسابقك " فسابقني فسبقته , ثم خرجت معه في سفر آخر وقد حملت اللحم فنزلنا منزلا فقال لأصحابه : "تقدموا" , ثم قال لي : " تعالي أسابقك " فسابقني فسبقني , فضرب بيده كتفي وقال : " هذه بتلك "



إباحة الرجل اللعب لزوجته بالبنات
أخبرنا علي بن حجر قال : أنبانا علي – يعني ابن مسهر – عن هشام ابن عروة عن أبيه عن "عائشة" قالت : ( كنت العب بالبنات في بيت رسول الله وكان لي صواحب يأتينني فيلعبن معي , فيتقمعن إذا رأين رسول الله وكان رسول الله يشسربهن إلي فيلعبن معي )
- أخبرنا محمد بن النضر بن مساور المروزي قال : اخبرنا جعفر بن سليمان عن هشام بن عروة عن أبيه عن "عائشة" قالت : ( كنت ألعب بالبنات , فربما دخل علي رسول الله وصواحباتي عندي , فإذا رأين رسول الله فررن , فيقول رسول الله : (كما أنت , وكما أنتن)



إباحة الرجل لزوجته النظر إلى اللعب
أنبانا يونس بن عبد الأعلى قال : أنبانا ابن وهب قال : أخبرني بكر بن مضر عن ابن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن "عائشة" قالت : ( دخل الحبشة المسجد يلعبون فقال لي : يا حميراء , أتحبين أن تنظري إليهم ؟ فقلت : نعم , فقام بالباب , وجئته فوضعت ذقني على عاتقه , فأسندت وجهي إلى خده , قالت : ومن قولهم يومئذ : "أبا القاسم" طيبا . فقال رسول الله : (حسبك) فقلت يا رسول الله لا تعجل , فقام لي , ثم قال : ( حسبك ) , فقلت : لا تعجل يا رسول الله , قالت وما لي حب النظر إليهم ولكني أحببت أن يبلغ النساء مقامه لي , ومكاني منه )



استماع الغناء والضرب بالدف

- أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال : أنبانا عيسى بن يونس قال : اخبرنا الاوزاعي عن الزهري عن عروة عن "عائشة" : ( إن "أبا بكر" دخل عليها أيام منى , وعنده جاريتان تغنيان وتضربان بدفين , ورسول الله مسجى على وجهه الثوب , لا يأمرهن ولا ينهاهن , فنهرهن , "أبو بكر" فقال رسول الله : (دعهن يا طأبا بكر" , فإنها أيام عيد )
- أخبرنا هارون بن عبد الله قال : اخبرنا مكي بن إبراهيم قال : اخبرنا الجعيد عن يزيد بن خصيفة عن السائب بن يزيد : ( أن امرأة جاءت إلى رسول الله فقال : يا "عائشة" تعرفين هذه ؟ قالت : لا , يا نبي الله . قال : (هذه قينة بني فلان , تحبين أن تغني لك ؟ , فغنتها )



طاعة المرأة زوجها

أخبرنا عمرو بن علي قال : اخبرنا يحيى قال : اخبرنا ابن عجلان قال : حدثنا سعيد بن أبي سعيد عن "أبي هريرة" قال : ( سئل رسول الله عن خير النساء ؟ قال : ( التي تطيع إذا أمر , وتسر إذا نظر , تحفظه في نفسها وماله )

تحياتي

kikogsm​

مقوله ( لا حياء في الدين )
 
أعلى