
ان الاختلاف بين الناس فى شئون دينهم اودنياهم امر قديم وسيبقى قائما الى ان يرث الله الارض ومن عليها وان لهذا الاختلاف اسبابا كثيرة ذكرنا جانبا منها ونريد ان نقول ان شريعة الاسلام قد ساقت من المباذئ السامية والاداب العالية والهدايات الرفيعة ماينظم هذة الخلافات والمحاورات والمناظرات التى تحدث بين الناس ومايجعلها تدور فى اطار من المنطق الحق والخير ومنفعة الناس فى حدود مااحلة الله تعالى لهم .