abdou1961
عضو نشيط
- إنضم
- 8 مارس 2008
- المشاركات
- 125
- مستوى التفاعل
- 177
أصدقائي الأعزاء سبق أن تدخلت في موضوع آخر و وجهت نقدا للبعض من أسرة التعليم و أنا من بينهم فكان الرد [ان تبرّا منّي أحدهم إلى يوم الدّين و خيّل إليّ يومها أني خاطبت صنفا من الملائكة لكنّب تداركت الأمر و توجّهت إلى زميلي بالرّدّ التالي و أراه مفيدا في هذه النافذة مشكور صديقنا الذي طرح هذا للنقاش وإليكم رأيي : ...
" حالة استنفار قصوى تتملك المرء منا حينما يتم توجيه نقد إلى ذاته ..
فكلنا ننظر إلىالنقد على أنه اعتداء على شخصيتنا و محاولة شريرة لابراز عيوبنا ...لذا نشمر الساعد و نتأهب في شراسة لسحق أي معتد على ذواتنا و الحقيقة يا صديقي أننا جمبعا بلا استثناء يشر غير معصومين و أن النقد هة الذي يرفعنا و يقربنا ممن انسانيتنا هو وحده القادر علىشحذنا كي نطور من أنفشنا و نستدرك أخطاءنا ، هو الذي ينقينا و يدفعنا إلى الكمال و المثالية....
لكن ممعظمنا يخشى النقد لأننا نملك من الغرور ما يجعلنا لا نقبل توجيه من أحد ..و نختار الأيسر طريقا ألا وهو البحث عن شماعة لـ.....
القلوب العظيمة يا صديقي تقبل النقد بهدوء نفس و بساطة.فتنظر فيه بروية و تدبر فإن كان ايجابيا حقيقيا شكر صاحبه و أجزل له الثناء و إن كان نقدا جائرا ظالما أفحم الناقد بهدوئه و صبره و حلمه..
إن الأشجار الضخمة اليانعة عندما ترفض التكيف مع مستجدات المناخ و ترتفع أغصانها عاليا في كبر و اعتزاز غير عابئة بنداءات الطبيعة ، تموت و تلفظها الحياة . يراها الناس فيخدعون بشموخها و علوها و هي في حقيقة الأمر ليست سوى جماد لا حياة فيها ، يجب أن تقطع لتكون منضدة أو كرسي أو خشب للمدفأة !!! ..
فليكن صدرك واسعا و روحك سمحة ، و اقبل النقد باسم الثغر سعيدا ، اسكب على أعصايك ماء باردا ضد النقد الجائر الظالم .. و ستجد أن حياتك أصبحت أكثر هدوء وسكينة و نضج..
صديقي يازوالي برشة .. حبيبي يا زوالي برشة ..أخي يا زوالي برشة ..أرجوك لا تلفظني من عشيرة المربين ...تكرم علي بعطفك ...
أنصحك صديقي كي تتجنب النقد : لا تعمل شيئا ..لاتقل شيئا .. و لا تكن شيئا ..(ألبرت هابرد )"
مع العلم لازلت أنتظر الصفح من زميلي زوالي برشة إن كنت أسأت لمعشر المربّين ..!!!..
" حالة استنفار قصوى تتملك المرء منا حينما يتم توجيه نقد إلى ذاته ..
فكلنا ننظر إلىالنقد على أنه اعتداء على شخصيتنا و محاولة شريرة لابراز عيوبنا ...لذا نشمر الساعد و نتأهب في شراسة لسحق أي معتد على ذواتنا و الحقيقة يا صديقي أننا جمبعا بلا استثناء يشر غير معصومين و أن النقد هة الذي يرفعنا و يقربنا ممن انسانيتنا هو وحده القادر علىشحذنا كي نطور من أنفشنا و نستدرك أخطاءنا ، هو الذي ينقينا و يدفعنا إلى الكمال و المثالية....
لكن ممعظمنا يخشى النقد لأننا نملك من الغرور ما يجعلنا لا نقبل توجيه من أحد ..و نختار الأيسر طريقا ألا وهو البحث عن شماعة لـ.....
القلوب العظيمة يا صديقي تقبل النقد بهدوء نفس و بساطة.فتنظر فيه بروية و تدبر فإن كان ايجابيا حقيقيا شكر صاحبه و أجزل له الثناء و إن كان نقدا جائرا ظالما أفحم الناقد بهدوئه و صبره و حلمه..
إن الأشجار الضخمة اليانعة عندما ترفض التكيف مع مستجدات المناخ و ترتفع أغصانها عاليا في كبر و اعتزاز غير عابئة بنداءات الطبيعة ، تموت و تلفظها الحياة . يراها الناس فيخدعون بشموخها و علوها و هي في حقيقة الأمر ليست سوى جماد لا حياة فيها ، يجب أن تقطع لتكون منضدة أو كرسي أو خشب للمدفأة !!! ..
فليكن صدرك واسعا و روحك سمحة ، و اقبل النقد باسم الثغر سعيدا ، اسكب على أعصايك ماء باردا ضد النقد الجائر الظالم .. و ستجد أن حياتك أصبحت أكثر هدوء وسكينة و نضج..
صديقي يازوالي برشة .. حبيبي يا زوالي برشة ..أخي يا زوالي برشة ..أرجوك لا تلفظني من عشيرة المربين ...تكرم علي بعطفك ...
أنصحك صديقي كي تتجنب النقد : لا تعمل شيئا ..لاتقل شيئا .. و لا تكن شيئا ..(ألبرت هابرد )"
مع العلم لازلت أنتظر الصفح من زميلي زوالي برشة إن كنت أسأت لمعشر المربّين ..!!!..