
لندن- بدأت الشكوك تحوم الجمعة حول مستقبل توم هيكس وجورج جيليت كمالكين لنادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، بعدما أعلنت الشركة الأم التي تدير النادي، "كوب فوتبول المحدودة"، أن خسائرها في العام الماضي بلغت 6 ،42 مليون جنيه إسترليني "4 ،68 مليون دولار".
وأوضحت الشركة المسؤولة عن حسابات النادي أن هذا الأمر ترك مسألة إستمرار امتلاك هيكس وجيليت للنادي الإنجليزي في "شك كبير".
ويأتي هذا التحذير برغم تحقيق ليفربول رقما قياسيا جديدا في حجم الأعمال بالنادي، بلغ 1 ،159 مليون إسترليني في السنة المالية المنتهية في تموز/يوليو 2008، بأرباح وصلت إلى 2 ،10 مليون إسترليني.
ولا تكمن المشكلة في استمرار أداء ليفربول لدور المؤسسة التجارية، ولكن ملاك النادي يحاولون تسديد دين قيمته 350 مليون إسترليني قبل 24 تموز/يوليو المقبل، وتأتي الخسارة الكبيرة التي تعاني منها الشركة المسؤولة عن النادي إلى حد كبير من الفوائد الباهظة لهذا الدين.
والتقى هيكس وجيليت مؤخرا مع مسؤولي البنك الملكي الاسكتلندي لمناقشة إمكانية مد الحد الأقصى لسداد الدين بستة أشهر أخرى.
طبعا اذا لم يصل البنك و مالكو النادي الى اتفاق فاكيد سيصلون الى اتفاق من الخليج
http://imagik/uploads/66401