قالوا انه سيتخلى عن اعداد وتقديم برنامج «الأحد الرياضي» بل وسيغادر قناة «تونس 7» مرة واحدة.
هناك من ذهب الى حد التأكيد بانه تعاقد مع قناة فضائية تونسية أخرى.. وهناك من تحدث بلغة الواثق من أمره على انه مقبل على تجربة جديدة بالخليج العربي.
الوجه التلفزي الذي نعنيه هو طبعا رازي القنزوعي.. ولكن ما حقيقة العروض التي قيل أنه تلقاها، وهل صحيح أننا سنراه في الموسم الرياضي الجديد في قناة فضائية تونسية غير قناة «تونس 7».. أم ستكون له وجهة اخرى لم يكشف عنها بعد؟ كل هذه الاسئلة حملناها الى زميلنا رازي الذي لم يخف اندهاشه للسيل العارم من الشائعات التي وضعته في عديد القنوات التلفزية وهو آخر من يعلم!!
ومما زاد في استغرابه ان هناك من لم يكتف بمجرد التلميح بل ذهب الى حد التأكيد بصفة رسمية على أن رازي سيعمل مستقبلا في قناة فضائية تونسية جديدة.
الزميل رازي الذي ليس من عادته الإدلاء باحاديث صحفية، قرر هذه المرة ان يمزق الصمت حتى يضع حدا للشائعات وما أكثرها.
قال: «صدقني، فحتى مجرد اتصال لم يحصل بيني وبين أية قناة تونسية أخرى، وكل ما قيل من هذا القبيل ليس له أي اساس من الصحة.. ثم هل تتصور ان يحصل مثل هذا الاتصال دون ان احيط الادارة العامة لمؤسسة التلفزة التونسية علما بذلك.. طبعا لا.. وهذا بالذات ما جعلني أتقبّل الاشاعات الرائجة في شأني بامتعاض شديد»
ـ قلت: «طيّب رازي.. وهل هناك عروض من قنوات غير تونسية؟»
ـ قال: «نعم هناك عروض من الخليج العربي، أحدها مفتوح، بمعنى أوضح انه يبقى قائما ومتجددا باستمرار، وهناك أيضا عرض رسمي من قناة فضائية فرنسية موجّهة للجالية العربية المقيمة باوروبا والتابعة للبلدان الفرنكوفونية، ولعلمك فان عملية سبر آراء اقيمت في اوساط الجالية المغاربية بفرنسا قد بوّأت «الاحد الرياضي» في المرتبة الطلائعية»
ـ وعدت لأسأل رازي: «وماذا لو تكشف لنا عن وجهتك القادمة؟»
ـ وردّ قائلا: «الحديث عن وجهتي القادمة سابق لاوانه، لكن الشيء الثابت مبدئيا هو انني غير متحمّس للعمل بالخليج العربي، لانني أفضّل مواصلة الاقامة بتونس، فحتى العرض الفرنسي، فانه يتطلب مني التحول الى باريس مرتين في الاسبوع دون الاقامة هناك».