موضوع متكامل عن السياحة في لــبــنــان

MAFIA 007

نجم المنتدى
إنضم
30 أكتوبر 2007
المشاركات
3.164
مستوى التفاعل
6.425
♖ موضوع متكامل عن السياحة في لــبــنــان ♖


تقديم بسيط للبنان بصفة عامة

الجمهوريّة اللبنانيّة هي إحدى الدول العربية الواقعة في الشرق الأوسط في جنوب غرب القارة الآسيوية. تحدها سوريا من الشمال والشرق، والأراضي الفلسطينية المحتلة من الجنوب، وتطل من جهة الغرب على البحر الأبيض المتوسط. تاريخ لبنان عريق وله أكثر من 7000 سنة من الوجود و التفاعل مع الحضارات. هو بلد ديمقراطي جمهوري طوائفي غني بتعدد ثقافاته وتنوع حضاراته. معظم سكانه من العرب بمسلميه ومسيحيية. وبخلاف بقية الدول العربية هناك وجود فاعل للمسيحيين في الحياة العامة والسياسية. هاجر و انتشر أبناؤه حول العالم منذ أيام الفينيقيين، وحالياً فإن عدد اللبنانيين المهاجرين يقدر بضعف عدد اللبنانيين المقيمين. واجه لبنان منذ القدم تعدد الحضارات التي مرت أو احتلت أراضيه وذلك لموقعه الوسطي بين الشمال الأوروبي والجنوب العربي والشرق الآسيوي والغرب الأفريقي، وكانت هذه الوسطية سبباً لتنوعه وفرادته مع محيطه وبنفس الوقت سبباً للحروب والنزاعات على مر العصور تجلت بحروب أهلية ونزاع مصيري مع إسرائيل. و كمعظم جبال بلاد الشام فإن طبيعة أرضه الجبلية الممانعة كانت ملاذاً للمضطهدين في المنطقة منذ القدم، وبنفس الوقت صبغت جمال طبيعته ومناخه التي تجذب السواح من البلاد المحيطة به مما أنعش اقتصاده حتى في أحلك الأزمات، فاقتصاده يعتمد على الخدمات السياحية والمصرفية التي تشكلان معا أكثر من 65% من مجموع الناتج المحلي.....و أما عن جغرافيته فمعظم الأراضي اللبنانية جبلية ما عدا الخط الساحلي وسهل البقاع. و تخترق لبنان من الشمال إلى الجنوب سلسلتي جبال هما سلسلة جبال لبنان الشرقية والتي تشكل حدوده الشرقية مع سوريا و سلسلة جبال لبنان الغربية والتي تطل على البحر الأبيض المتوسط وأهمها جبل المكمل إذ أن قمته القرنة السوداء هي أعلى قمة جبل في غربي آسيا ويفصل بين سلسلتي الجبال سهل البقاع. وتنتشر في لبنان الأنهار التي تتجمع من ذوبان الثلوج ومن أشهرها نهر الليطاني ونهر العاصي واما عن المناخ فهو متوسطي و معتدل ففي الشتاء يكون الساحل بارد و ممطر و في الصيف يكون حار و رطب و اما في الجبال فالشتاء بارد وتصل الحرارة إلى ما دون الصفر مع تساقط الثلوج، أما في الصيف فالحرارة معتدلة بدون رطوبة .......... و يشتهر لبنان ايضا بغابات الأرز رمز البلاد والتي كانت ضخمة في العصور الغابرة إلا أن كميتها إنخفضت بسبب استعمال خشبه على مر العصور وعدم الاهتمام بإعادة زراعته إضافة إلى إصابته بالأمراض.

=========

اما عن السياحة في لبنان فهي كما ذكرنا من أهم العوامل الأقتصادية. فموقعه على ساحل البحر الأبيض المتوسط وجباله التي تفصل داخله عن المناطق الصحراوية التي تحوطه و آثاره الفينيقية والرومانية العريقة ومجمعاته التجارية الحديثة هي من اهم عوامل جذب سكان الشرق الأوسط
و اوروبا ......
ففي الشتاء حيث تكثر مسارب التزلج الطبيعية وتحتفظ المنطقة بثلوجها نحو خمسة أشهر في الجبال تعتبر فاريا و منطقة الأرز واللقلوق و كفر ذيبان و قناة باكيش و الزعرور من المراكز الرئيسية لرياضات التزلج فلبنان يعتبر من المراكز القليلة في منطقة الشرق الأوسط المجهزة لممارسة رياضة التزلج. ويبدأ فصل التزلج في ديسمبر. وتؤمن المنتجعات الكبرى لزبائنها الإقامة في الفنادق والشاليهات الشتوية بالإضافة إلى تسهيلات كثيرة تشمل أدوات التزلج،
و أما في الصيف تحفل منطقة الجبل بأجمل مرابع ومنتجعات ومراكز الاصطياف الشهيرة التي تستقطب سنويا مئات الآلاف من السياح خاصة العرب. ويشهد لبنان العديد المهرجانات والاحتفالات وغيرها من فعاليات الترفيه والمتعة ....كل ذلك تخدمه بنية سياحية عامرة بكل ما يلبي رغبات وأذواق السياح والمصطافين، ومن شماله إلى جنوبه تزدحم المناطق اللبنانية بالمواقع الطبيعية الجميلة وبالآثار التاريخية القديمة وبكل أنواع الجذب السياحي مع خدمات سياحية عريقة ومتطورة. كما يوجد أفخم الفنادق والمنتجعات والمطاعم والكازينوهات في السواحل و .... والمسارح ودور السينما و المهرجانات التي يحييها اهم المبدييعين اللبنانيين و العالميين كمهرجانات هياكل بعلبك و قلعة بيبلوس و مهرجان قصر بيت الدين و مهرجان صور في الأثار الروماني ....مع خدمات مساندة متطورة بالإضافة إلى توافر أحدث المرافق الرياضية والطبية والثقافية ومراكز التسوق.

lebanon.faraya.005.snow.skiing.jpg
InterContinental-Mzaar.jpg
travel3.430542.jpg
postsky11.jpg
baalbek-bacchus-big.jpg


==============

يتبع

.
.
.
.
 
و في ما يلي شرح لأهم المزارات السياحية في لبنان :

المواقع الاثرية :

قلعة الشقيف

1.jpg
180px-Beaufort1982.jpg


تقع في لبنان و هي تبعد بحوالي 1 كلم عن أرنون و تعتبر قلعة الشقيف التي تقع في بلدة أرنون جنوبي لبنان من أهم القلاع الأثرية والتاريخية في لبنان، لا بل في العالم العربي كله، نظراً لموقعها الاستراتيجي المميز. فهي تتربع على رأس جبل شاهق شديد الانحدار, كما أنها تشرف على كل من سوريا وفلسطين ولبنان.. ويعود تاريخ بنائها الى ما قبل العصور الوسطى. أما مؤسسها الأول فغير معروف، لكن الأمر شبه المؤكد أن الرومان كانوا أول من وضعوا لها الأساس ببنائهم حصناً صغيراً على ذلك التل الذي تقوم عليه القلعة. وهناك مصادر ترجِّح أن يكون الصليبيون قد بنوها لتشكل حصناً منيعاً لجيوشهم. ولا يوجد أدنى شك في أن أيدي الفاتحين والغزاة قد تلاعبت بهذه القلعة بين هدم وتدمير وإضافة، وذلك تبعاً للخطط الحربية وعلى ذوقهم العمراني، فأعيد المتهدم منها مرةً من الصليبيين وأخرى من المسلمين وتارةً من الحكام الإقطاعيين من أمراء سوريا ولبنان وجبل عامل.كما انها لم تسلم من ايادي الاسرائيلين الذين عبثوا بها حتي أنها عادت منهكةً هذه المرة، يعلوها الركام الذي ضيَّع معظم ملامحها واختلطت طوابقها السفلى بالعليا وتهاوت شبكة أنفاقها حتى بدت مقطعة الأوصال مسلوبة المعالم إلاَّ أنه برغم ذلك فما زالت أحجارها المتبقية التي سلمت من السرقة تغرز نفسها في شرايين تلك الأرض وتتمسك بجذورها و القلعة سُميّت بالفرنسية le chateau de beaufort نظراً لما تمتاز به من مناعة وصلابة، كما ان لديها عدة أسماء أجنبية تحمل معاني رائعة، منها "عين النسر" و"عين الغزال". وعُرفت بالعربية بالشقيف نظراً لعلوّها الشاهق الذي يكاد يلامس السماء.

قلعة الشهابية

400_1.jpg


قلعة الشهابية، أو السرايا الشهابية، هي قلعة أثرية في قلب منطقة حاصبيا، عاصمة وادي التيم و اما عن تاريخها فلا يوجد أي دلائل عن من بنى القلعة. تاريخها المعلوم يبدأ مع الصليبيين، ولكنه قد يعود إلى زمن أبعد ليكون حصناً بناه العرب أو مبنى للرومان و قد شهدت القلعة على مر السنين الكثير من الانتصارات ومن النكسات حيث تعرضت عدّة مرات للحريق، منها في سنة 1284م، حين دخلت جيوش المغول إلى سوريا وفلسطين عن طريق وادي التيم، وفي 1612م إثر خلاف بين أحمد باشا والأمير علي الشهابي أمير حاصبيا و اما عن معالمها فيتراوح ارتفاع الجدران الخارجية للسرايا بين 15 و20 متراً ومحيطها نحو 220 متراً. نصب على المدخل أسدان متقابلان مربوطان بسلاسل وأمامهما أرنبان طليقان في إشارة إلى العدالة الاجتماعية. إذ أن الأسد القوي مكبل اليدين والأرنب الضعيف حر وطليق. والمدخل عبارة عن عقد صليبي يبلغ ارتفاعه 32 متراً، وهو يُعدّ أعلى عقد في الشرق المتوسط، ويعلو مدخلها لوحة كتب عليها "مما عمل برسم سيدي ومولاي الأمير علي الشهابي وذلك سنة 1009 هجرية". وتتألف القلعة من أربعة أقسام، ثلاثة فوق الأرض وقسم تحته. وفي الداخل غرف سكنية وأقبية. كانت تستعمل الطبقة السفلية تحت الأرض لتخزين المؤن والذخيرة. وكي تصل إلى الطابق العلوي الثاني عليك المرور بدرج ضيق يكشف نقوشاً وزخارف وألواناً ولوحة كتب عليها أبيات من الشعر تمجيدا بالشهابيين وتخليداً لهم وفي داخل غرفة الاستقبال قطعة من الرخام الأصفر لهيكل رجل مصغّر. أما الطبقة الثالثة فهي من إنشاء الأمراء الشهابيين، لذا تكثر فيها النوافذ والقناطر ذات الطراز العربي الإسلامي. وأمام الديوان زخارف صليبية تمثّل أزهاراً وهي شعار آلبربون، العائلة المالكة في فرنسا.......


قلعة راشيا

p09_20071124_pic1.full.jpg




قلعة راشيا هي من اهم القلاع اللبنانية و قد اشتهرت بإسم قلعة الاستقلال و قد بناها الصليبيين في القرن الحادي عشر في مدينة راشيا في البقاع الغربي من لبنان و ذلك لحماية قوافل التجار الآتين من فلسطين نحو بلاد الشآم و حماية مواكب الحجاج والمسافرين عبر وادي التيم من دمشق الى القدس في فلسطين و تنتصب قلعة راشيا حول البرج الصليبي الذي يعلو نحو 1400م عن سطح البحر وتمتد على مساحة تبلغ 8000 مترمربع في موقع استراتيجي تحيط به المنحدرات من ثلاث جهات وتواجه الجهة الرابعة قمة حرمون. أما مدخل القلعة فهو من جهة الجنوب وهي تشبه بجدرانها السميكة واقبيتها ودهاليزها المتعددة قلعة الشقيف الصليبية وبقناطرها تتماثل مع قناطر قصر بيت الدين بناء واثار رومانية منها دهاليز بمسافة 1500م يصل إلى عين مري قرب مثلث العقبة - بكيفا ، وكان يستعمل لحركة المقاتلين وتأمين التموين في حالات الحصار ومن معالمها أبنية واثار صليبية وآبار منحوتة بالصخر وقد ردمت اليوم بإستثناء بئر واحد مازال صالحا للاستعمال. والأقبية السفلى للقلعة فيها قاعة أثرية ومخزن من الجهة الشمالية الشرقية والبرج من الجهة الجنوبية الغربية وهو يعتبر أعلى قمة في القلعة.
وفيها أبنية وآثار شهابية تعود إلى العام 1370م حين تولى الأمير أبو بكر شهاب ولاية حاصبيا وكان يأتي برفقة زوجته وابنته إلى راشيا للصيد والقنص، فبنى منزلا داخل القلعة. كما بنى الشهابيون مدخل القلعة والسور والقناطر من الجهة الجنوبية الغربية اما السور الشرقي فقد بناه الفرنسيون بعد دخولهم إلى القلعة مستخدمين حجارة المنازل المحيطة بها بعد تهديمها. وما تزال أسماء أصحاب المنازل موجودة على مدخل القسم الشمالي من القلعة وكذلك معالم لكنيسة ضمن حرم القلعة و قد شهدت القلعة العديد من الاحداث منها المعركة الشهيرة في 22 تشرين الثاني 1925 ............



قلعة طرابلس

13451353

city75.jpg


تقع قلعة طرابلس في مدينة طرابلس عُرِفَت هذه القلعة بإسم قلعة "سان جيل" أو "صنجيل" نسبةً إلى الكونت الصليبي ريمون دي سان جيل، واشتهرت بمقاييسها الضّخمة القائمة على رأس رابيةٍ تُشرف على كلّ أنحاء المدينة وتطلّ على نهر قاديشا. والقلعة واحدةٌ من سلسلة حصونٍ وأبراجٍ كانت في الأزمنة الغابرة تُحيط بالقبّة والبلدة والميناء و يعود بنائها الي أوائل القرن الثاني عشر خلال حصار المدينة حيث بناها الصليبيون واتّخذوها مركزًا لحملاتهم العسكرية.... و تتميز القلعة بحجارة رملية ناعمة تشبه حجارة أكثر المدن في ساحل البحر المتوسط، من غزة إلى الإسكندرية ... و اما عن العلامات المنقوشة علي الحجارة فهي علامات ذات خصائص صليبيّة و اما عن تقسيم القلعة فهي اقلعةُ مستطيلة الشّكل ومتعدّدة الأضلاع، يبلغ طولها من مدخلها الشّمالي إلى أقصى طرفها الجنوبي 136 مترًا وبعرضٍ متوسطيٍ يصل إلى 70 مترًا. أمّا استحكاماتها فقسمان: داخلي وخارجي. الخارجي مؤلفٌ من خندقٍ وسلسلة أبراجٍ وحجبٍ. والخندق محفورٌ في الصخر عند طرفه الغربي، وهو فوق سطح الأرض عند الطّرف الآخر، ويمتدّ من وجه البرج الرّابع والعشرين إلى وجه البرج الرابع، فيتجاوز بذلك طوله السّبعين مترًا، وعرضه بمعدّل خمسة أمتارٍ. أمّا عمقه فيتراوح بين المترين والثلاثة أمتار.
تتألّف سلسلة الأبراج والحجب من خمسة وعشرين برجًا وحاجبًا. فلو خرجنا من باب القلعة الكبير وحاولنا أن ندور حول هذه السلسلة، لرأينا إلى يميننا ويسارنا بُرجين جدّدهما السّلطان سليمان القانوني عام 1521م، وهُما لا يتجاوزان الخمسة أمتار ارتفاعًا. ويُمكننا أن نشاهد في أعلى هذين البُرجين أربع فتحاتٍ وعددًا وافرًا من المزاغل والمكاحل وبعض الشّرفات الحربية. وكذلك يُمكننا أن نرى أطراف بعض الأعمدة القديمة التّي استُعمِلَت لربط جدران هذين البُرجين وتقويتهما، وهي أعمدة ناتئة ومرتّبة ترتيبًا هندسيًا مضبوطًا، سبعة في البرج الأوّل وستة في الثاني وإذا أكملنا سيرنا إلى اليسار نحو التّحصينات الخارجية الغربية والجنوبية، نجدها مركبةً من سبعة أبراجٍ وأربعة حُجُبٍ، ونجد في أعلاها كلّها عشر فتحاتٍ للمدافع وحوالى 10 مزاغل أيضًا. أمّا سماكة هذه الأبراج والحجب فتتراوح بين السّتة والسبعة أمتار.
للقلعة، ما عدا بابها الكبير في البرج الأوّل، بابان صغيران يكادان يكونان خفيّين: الواحد في أسفل البرج الثاني عشر والآخر في قاعدة البرج الثاني والعشرين. ويُقال إنّ هناك مجموعة سراديب سرّية وأقبية محصنة تقود المرء من داخل القلعة إلى خارجها.
عَددُ فتحات المدافع في هذه القلعة يتجاوز العشرين، وعدد مزاغلها ومكاحلها يتجاوز السّبعين. ويذكر فؤاد أفندي ذوق أنه وجد سنة 1910م ما يزيد على الـ400 مدفع من النّحاس أُرسِلَت إلى ألمانيا للصّب ثانيةً يبلغ ارتفاع أسوار هذه القلعة بين 5 أمتار و19 مترًا، وطريقة بنائها تزيد مناعتها لأن حجارتَها الكبيرة مُحكمةُ الصّنع، مرصوصةٌ بعضها فوق بعض، وجميع جدرانها مشبعة بالمونة. وإذا أضفنا إلى هذا جميعًا فسحتها وغُرفها المتعدّدة، ندرك شيءًا من قدرتها على المقاومة وثباتها في أثناء الحصار وقد وُجِدَ فيها صهريجٌ كبيرٌ في البرج السّابع واثنان آخران في جوار البرج الكبير، بالإضافة إلى ناعورةٍ كانت تُستَعمل لرفع نصيب القلعة من ماء النهر الذي يمرّ إلى جانبها و من النّقوش الكتابية التي وُجِدَت فيها سطران باللّغة العربية فوق مدخل المقام بجوار البرج الثالث عشر.


قلعه عنجر
lebanon94.jpg



قلعه عنجرتبعد58 كيلوعن بيروت وهي قصرصيفي محصن بناها الخليفهالاموي الوليد بن عبد الملك على الطريق القديمه التي كانت تصل سهل البقاع بغوطه دمشق وتقع بلده عنجر على مقربه من موقع حصن قديم كان يدعى (جرا)لم تتمكن الدرسات والتقصيات الاثريه من تحديد موقع الحصن القديم بيد ان اسم (جرا)بقي حيا حتى يومنا هذا من خلال عين الماءالتي كانت رويها والتي اعطت المدينه الحاليه اسمها عين جرا او عنجر ويذكر مخطط قلعه عنجر بمخططات المعسكرات الرومانيه البيزنطيه فهو شبه مربع يحيط به سور مدعم بابراج نصف دئريه ويقطعه شارعان متعامدان الى اربع اقسام تنتشر فيها بقايا قصور ودكاكين ومسابح ومسجد




يتبع


.
.
.
.
 
قصر موسى



hachateaumoussa.jpg
450px-MoussaCastle2.jpg


قصر موسى هو متحف لبناني متميز من حيث مضمونه وقصة بنائه حيث بناه شخص بمفردة اسمة موسى المعماري و يقع القصر في مدينتي بيت الدين و دير القمر في قضاء الشوف. غرفه تحتوى على قصص لأشخاص لبنانيين من القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين وعند دخولك تشاهد تاريخ لبنان يتحرك حواليك عبر تماثيل حياة اللبنانين عبر مئات السنين .

هرم الهرمل

180px-Hermel_Pyramid.jpg


هرم الهرمل هو موقع أثري لبناني. يقع بحوالي عشرة كلم جنوب مدينة هرمل. وهو عبارة عن هرم يرتفع 27مترا. نصب على قمة تلة في المنطقة مما يمكن مشاهدته عن بعد أميال من كل ناحية. هناك نحوت عن الصيد على أوجه ثلاث من جنباته الأربعة مما يدل على أنه نصب على مقبرة لأحد ملوك المنطقة ويعتقد أنه يعود للقرن الثاني ماقبل الميلاد.


يتبع


.
.
.
.
 
موقع عنجز الاثري

anjar1.jpg
Anjar.jpg



عنجر أو حوش موسى هي بلدة لبنانية تحتوي علي العديدمن الاثار تقع في محافظة البقاع شرقي لبنان. تمتد البلدة على مساحة 20 كم2 و هي تبعد العاصمة بيروت ب 58 كلم وعدد سكانها 2400 نسمة أغلبيتهم الساحقة من الأرمن. في موسم الصيف يزور البلدة الأرمن من الشتات حيث يزداد عدد سكانها بالثلث تقريبا
و يرجع اسم البلدة الحالي إلى كناية "عين جره" التي أطلق على الأراضي المجاورة لـقلعة "جره". وكان الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك قد بنى هذه القلعة في القرن الثامن للميلاد. بالرغم من هجرانها في فترة لاحقة، ما زالت بقايا القلعة تعتبر منظرا رائعا حتى أعلنتها منظمة يونسكو في 1984 موقع تراث عالمي وفي 1939 جاء إلى المنطقة المجاورة لبقايا القلعة 5000 لاجئ أرمني من تركيا وأقاموا فيها البلدة العصرية. وما زالت أسماء حارات البلدة تشير إلى أسماء القرى التي نزح عنها السكان و اما عن تاريخ اقامتها فقد اقيمت على مقربة من أحد أهم منابع أو عيون نهر الليطاني في موقع مميز على خارطة الطرقات التي كانت تشق البقاع في الأزمنة القديمة والوسيطة لتشكل عقدة رئيسية تلتقي عندها الطرق التي كانت تصل مناطق سوريا الشمالية بشمال فلسطين وتلك التي كانت تصل الساحل بغوطة دمشق. وقد أسهم في ازدهارها العين تتفجر عند سفوح جبال لبنان الشرقية، وهي العين التي أعطت المدينة اسمها الحالي أمر الخليفة الوليد بن عبد الملك (705-715م) بإنشاء مدينة عنجر المحصنة على بعد نحو كيلومتر واحد إلى الجنوب الغربي من نبعها المعروف بـ "عين جرا". ولتنفيذ مشروعه، استعان الخليفة بعدد من المهندسين والحرفيين والصناع البيزنطيين والسوريين العارفين بتقاليد العمارة والزخرف القديمة الموروثة من أيام الرومان والإغريق. وقد استخرج هؤلاء الحجارة اللازمة للمشروع من عدد من المقالع المجاورة، كمقالع بلدة كامد اللوز، كما نقلوا أعداداً من العناصر البنائية الأخرى، كالأعمدة وقواعدها وتيجانها وتعتيباتها، من بقايا الأبنية الرومانية والبيزنطية التي عثروا عليها في الجوار و في عام 744، دمرها الخليفة مروان الثاني على أثر انتصاره على منازعه إبراهيم بن الوليد في معركة دارت رحاها على مقربة منها. وما لبثت البلدة أن أخذت تتداعى حتى تحولت في القرن الرابع عشر إلى تلال من الأطلال والتراب وسط مساحات شاسعة من المستنقعات وظلت على هذه الحال حتى سنة 1943، عندما بدأت المديرية العامة للآثار اللبنانية أعمال استكشافها وعلى الرغم من أن الحفريات الأثرية وأعمال الترميم
فإن الموقع ما زال يحتفظ ببعض أسراره و تعتبر نموذجا لما كانت عليه المحطات التجارية الكبري التي يتحدث عنها التاريخ و تستقبل عنجر الزوّار يومياً. وتقع على مقربة من آثار عنجر مجموعة من المطاعم التي تقدّم سمك الترويت الطازج إلى جانب تشكيلة كاملة من الأطباق اللبنانية والأرمنية. وقد أقيم بعض المطاعم فوق أحواض سمك الترويت مباشرة. لا توجد فنادق في عنجر إنّما يمكن الإقامة في شتورا على بعد 15 كلم.



يتبع

.
.
.
.
 
موقع بعلبك الاثري

lebanon_baalbek.jpg


baalbak_lebanon_00.jpg


lebanon_baalbek9.jpg





ان بعلبك اسم سامي قديم مركب , مشتق من السريانية " بعل بقاع " , والبقاع هو السهل الواقع بين سلسلتي جبال لبنان الغربية والشرقية والواقعة فيه مدينة بعلبك . وقد سماها الرومان " هيليوبوليس " أي مدينة الشمس . وفي هذه التسمية اشارة الى أن هذه المدينة كانت سابقا مكرسة لعبادة الشمس . وكانت , قد نالت هذا الاسم بعد فتح الاسكندر وقد أبقى العرب الذين فتحوا البلاد على الاسم السامي القديم مع بعض التحريف : بعلبك .... و تقع بعلبك علي بعد
85 كلمشرق العاصمة بيروت في مرتفعات سهل البقاع و كانت بعلبك تشكل محطة رئيسية على مفترق عدد من طرق القوافل القديمة التي كانت تصل الساحل المتوسطي بالبر الشامي وشمال السوري بشمال فلسطين و قد استفادات بعلبك علي مر التاريخ من موقعها حث اصبحت محطة تيجارية هامة ومحجا دينيا مرموقا
و يحتوي الموقع الاثري ببعلبك علي العدييد من العناصر منها قلعة بعلبك التي يختلف حول الومان الذي بنيت فيه ويقال أنها تعود الى عصر سليمان الحكيم . وأول ما عرف من تاريخها الصحيح زمن استيلاء يوليوس قيصر عليها في أواسط القرن الأول قبل الميلاد . وفي أيام أغسطس كان فيها حامية رومانية كماتشير النقوش على حجر باب أحد الهياكل وتبلغ استدارة القلعة حوالي 5 كلم وهي أحدى عجائب الدنيا السبع كما ان مجمع بعلبك الديني يتألف من ثلاثة صروح رئيسية هي : معبد " جوبيتير " الكبير , الذي كان يتألف من أربعة أقسام رئيسية هي
الرواق المقدم , وكان يشكل المدخل العمائري , ويليه البهو المسدس , فالبهو الكبير فالهيكل .
وأعمدة بعلبك الستة من بين أكثر الصور رسوخا في الأذهان , والتي يبلغ ارتفاعها 22 مترا تعطي فكرة عن الهيكل الذي كانت تشكل جزءا من رواقه الخارجي والمعبد الصغير المنسوب الى " باخوس " . وهو بمحاذاة الهيكل الكبير , يتميز بالنقوش والزخارف . ويرتفع على دكة يبلغ ارتفاعها خمسة أمتار ويصعد اليه بدرج يتألف من ثلاث وثلاثين درجة . وكان مكرسا لاقامة الطقوس الدينية الخاصة والمعبد المستدير المنسوب الى " الزهرة " . وهو الى الجنوب الشرقي من القلعة , ولا مثيل لتصميمه في جميع أنحاء العالم الروماني . وهو مكرس لتكريم الآلهة . تم تحويله في العصر البيزنطي الى كنيسة على اسم القديسة " بربارة " . وعلى مقربة منه بقايا هيكل آخر يرجع تاريخه الى بدايات القرن الأول بعد الميلاد وهناك كذالك بقايا معبد رئيسي رابع كان يقوم فوق تلة الشيخ عبالله الى الجنوب من بعلبك ....و اما عن نبع رأس العين فيقع في الجنوب الشرقي من المدينة تروي مياهه الى جانب " نبع اللجوج " الشهير بعلبك وبساتينها منذ العصور القديمة ... و اما الأثار التي خلفتها فهي اثار من الحقب الرومانية والاسلامية على جوانبه . ومنها بقايا مزار روماني صغير وبعض المداميك التي كانت تشكل جزءا من التجهيزات التي أقيمت لضبط مخارج المياه وعلى مقربة من النبع أطلال جامع من عهد المماليك بني عام 1277 للميلاد , ويطلق عليه مسجد رأس الامام الحسين بن علي و اما عن قبة دورس
فهي تقع في قرية دورس التي تقع في بعلبك و يوجد فيها ضريح يرجع تاريخه الى العصر الأيوبي وكانت له قبة فوق ثمانية أعمدة من الغرانيت الأحمر .كانت تعلوها فيما مضى تعرف اليوم باسم " قبة دورس " . وقد شيدت في القرن الثالث عشر بعد الميلاد بعناصر معمارية رومانية ,فوق قبر أحد أعلام تلك الأيام . وقد كانت فيما مضى جبانة عظيمة تعود أصولها الى العصر الروماني ..... و اما عن الجامع الكبير فهو يقع عند مدخل القلعة لجهة الشرق , وقد شيد من أعمدة الغرانيت ومن حجارة المعابد الرومانية . ويعود تاريخ انشائه الى العهد الأموي في أواخر القرن السابع أو في بدايات القرن الثامن بعد الميلاد . ويتألف من بهو مربع يحيط به رواق ويتوسطهحوض ماء كان فيما مضى مقببا . وتتألف قاعة الصلاة فيه من ثلاثة صفوف من الأعمدة ...... و اما عن قبة الامجد فهي تقع على تلة " الشيخ عبدالله " المشرفة على مدينة بعلبك من جهة الجنوب , وهي تتألف من مسجد صغير وزاوية , وفيها قبر الشيخ" عبدالله اليونيني " الذي تعرف التلة باسمه . وقد أقيمت هذه القبة في أيام " الملك الأمجد بهرام شاه " حفيد " صلاح الدين الأيوبي " , الذي ولي بعلبك بيم عامي 1182 و 1230 للميلاد , وبنيت من حجارة هيكل " عطارد " القريب من المحلة .... و هناك كذالك البوابة الرومانية التي تقع في الشمال الغربي من قلعة بعلبك و هي عبارة عن بوابة كبيرة محصنة و هي بقايا
التحصينات التي كانت تحيط بالمدينة في عصرها الروماني و تقع بالمقربة منها قبة السعادين
و فيها ضريح مقبب يتألف من حجرتين , وقد بني عام 1409 للميلاد في زمن السلطان الملك الناصر فرج ليكون مدفنا لنواب السلطنة في مدينة بعلبك ......و اما عن بقية المنشأت الرومانية العامة فهي تقع جنوب قلعة بعلبك في المحلة المعروفة ببستان الخان و قد أجريت بعض أعمال التنقيب التي كشفت عن بقايا أثرية تعود الىبعض المنشآت المدنية الرومانية . ومن بين هذه البقايا التي جرى ترميم بعضها , الحمامات وبناء آخر يعتقد بأنه كان مخصص اللاجتماعات العامة في ذلك الزمان ..............و قد شهدت بعلبك بعد الفتح العربي سنة 636 للميلاد العديد من التحويرات منها تحويل هياكلها الي قلعة ........ و يوجد كذالك ببعلبك عدة مهرجانات و يعود يعود تاريخ بدء المهرجانات الفنية في بعلبك الى عشرات السنين . ففي سنة 1922 تألفت مجموعة صغيرة من اللبنانيين والفرنسيينكان الجنرال غورو أحد أعضائها , أحيت في القلعة حفلة شعرية . ثم مسرحية " الماضي البعيد " ضمن امكانات تقنية بدائية .
ومع مرور السنين , توافرت الامكانات والشخصيات والمؤسسات التي ساهمت في انجاح المشروع بحيث أصبحت " مهرجانات بعلبك "تحتل اسما بين أعظم المهرجانات العالمية .
وفي سنة 1956 عينت لجنة تنفيذية في قصر رئيس الجمهورية وبدعم منه . ومنذ ذلك التاريخ ورؤساء الجمهورية هم , على التوالي ,رؤساء فخريون للجنة المهرجانات , وأعطوا المهرجانات المساعدة معنوية وفي جميع الحقول . لتكمل مهرجانات بعلبك الدولية دربهاالحضاري والانساني .




يتبع

.
.
.
.
.
 
معبد أشمون


f936efabfe.jpg
60f2939d7a.jpg
aa6c59456d.jpg


ان مجمع اشمون الديني من اهم المجمعات الدينية الاثرية في لبنان و يقع على بعد كيلومتر واحد من مدينة صيدا و قد أقيم هذا المجمع الديني تكريماً لرب الشفاء الفينيقي "اشمون" وما زال يمتاز عن سائر المواقع الفينيقية في لبنان بكونه قد احتفظ بأكثر من حجارة أساساته. فقد بدأ العمل فيه في نهايات القرن السابع قبل الميلاد واستمر يحظى بالعناية خلال القرون التالية، فقد أضيفت إليه أجزاء ورممت فيه أجزاء أخرى، بحيث أن أقسامه العائدة إلى العصر الفينيقي تكاد تضيع بين منشآت العصور اللاحقة، من الطريق الرومانية ذات الأروقة إلى الأرضيات المرصوفة بالفسيفساء إلى السبيل الروماني الفخم إلى أساسات الكنيسة البيزنطية، وجميعها دلائل تشير إلى مكانة الموقع المرموقة في أعين العباد على الرغم من اختلاف توجهاتهم الدينية.... و يعود تاريخ اشمون الي ان شابا من أصل بيروتي وكان الصيد هوايته المفضلة. وفي أحد الأيام وقعت الإلهة "عشتروت" في حبه، فما كان منه إلا أن مال عن إغرائها، فجب نفسه ومات. ولما لم تستسلم الإلهة للقدر، أعادت حبيبها إلى الحياة مسبغة عليه خصائص الألوهة ... ويقال أيضاً أن بلدة "قبر شمون" الواقعة على مقربة من بيروت ما تزال تحتفظ حتى يومنا هذا بذكرى مدفن الإله الشاب و قد كان "اشمون" في الأصل إلاهاً للشفاء، غير أن قصة موته وقيامته جعلت منه إلاهاً للخصوبة الكونية وإلاهاً للخضرة التي تموت كل عام وتعود من بعد إلى الحياة.
وبصفته رباً للشفاء، اندمجت شخصية "اشمون" الفينيقي بشخصية إله الطب الإغريقي الروماني "اسكليبيوس". ولما كان هذا الأخير على علاقة وثيقة بالثعابين التي كانت تربى في معابده وتلعب دوراً في شفاء بعض الأمراض، فقد استعمل رمز الثعبان الملتف حول العصا كرمز لفن الطبابة وقد عثر على مقربة من معبد "اشمون" على ورقة من الذهب نقشت عليها صورة "اشمون" رب الشفاء وهو يمسك بيده عصا يلتف حولها ثعبان، وإلى جانبه صورة "إيجيا" ربة الصحة. كما عثر على مسكوكات بيروتية من العهد الروماني تمثله واقفاً بين الثعابين... اما عن الحفريات الاثرية فطيلة قرون من الزمن كان موقع معبد "اشمون" بمثابة مقلع يستخرج من يشاء منه حجارة مقصوبة جاهزة للاستعمال... وفي عام 1900 قامت بعثة أثرية تركية باكتشاف عدد من الكتابات الفينيقية في موقع المعبد الذي لم يكن محدد الهوية بعد. وبعد مضي عشرين سنة حفر في الموقع عدد من الاسبارات المحدودة وتمكنت أعمال التنقيب التي تلتها عام 1925-1926 على مقربة من مجرى النهر من كشف أرضية مرصوفة بالفسيفساء تعود إلى العصر الروماني وعدد من التماثيل الرخامية التي تمثل أطفالاً مرضى وتعود إلى العصر المتأغرق "نهاية القرن الرابع وحتى القرن الأول ق.م.). كما عثر بعيد ذلك على كتابة فينيقية أخرى تحمل اسم "اشمون" وعلى بعد بضعة كيلومترات من الموقع تم العثور على مجموعة من الكتابات الفينيقية التي تحمل اسم الملك "عبد عشترت" والتي كان قد جرى رقمها في تلك الأيام بمناسبة إنشاء شبكة رئيسية لجر المياه إلى المعبد ..... أما عن الاماكن التي يمكن زيارتها فهي بقايا المعبد الكبير و الدرج الروماني المرصوف بالفسيفساء و الطريق الاحتفالية الرومانية ذات الاروقة المعمودة و كذالك هناك بقايا بنية هرمية لم يبقي منها الا الدرجات و الجدران و كذلك هناك المصطبة العمائرية و التي تشكل جزءاً من العبد الذي أقامه "اشمون عزر" و إلى جانب المعبد الكبير هناك معبد آخر أضيف إلى المجمع في القرن الثالث ق.م.، ولم يبق منه إلا إفريز حفرت عليه مشاهد طقسية ومشاهد صيد وأخرى تمثل أطفالاً يلهون. وعلى مقربة من زاوية هذا المعبد الشمالية الغربية بقايا مقام مكرس للإلهة "عشتروت" يعود إلى الفترة المتأغرقة عينها وكذلك على مقربة من المكان قاعة مرصوفة بالفسيفساء يقوم على حراستها أسدان مجنحان آخران، كسر رأساهما، وقد أضيفت إلى المجمع عام 335 ب.م.



يتبع

.
.
.
.
.
 
صور راااااااااائعة
 
أعلى