• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

من الذي تغير (الناس - أم -الدنيا)!!!!!

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

sa7linou

عضو مميز
إنضم
19 جويلية 2008
المشاركات
916
مستوى التفاعل
1.530
من الذي تغير (الناس - أم -الدنيا)

عندما أسمع لقصص جدتي عن زمانهم , الذي عاشوه في صغرهم أو عن لعبهم التي يلعبونها , وعن أوقات فراغهم فيما كانوا يقضونها .

أسعد كثيرا ولكن صدمتي تكون أكبر!! حيث إن ماتقول عن زمانهم يبدو على نقيض من زماننا , بل بالنسبة لزماننا لايمكن أن يصدق حيث يبدو كالقصص الخيالة نسمعها دون تصديق , فتجدوني أستوقف جدتي في كل كلمة تقولها أفعلا كان زمانكم هكذا ؟

أفعلا الناس كانت مترابطة لهذة الدرجة ؟
أفعلا كان الأمان يسود الأجواء ؟
أفعلا لم يكن هناك كراهية وحقد ولا غيرة ولا ظلم تعكر الأركان ؟

إلى هذة الدرجة كنتم تحبون بعضكم , أإلى هذة الدرجة كنتم طيبين متسامحين .. أفعلا الجار كان على جاره كأخية..
أتتكلمين بصدق ياجدتي !!

أفعلا كانت البرأة والعفوية كانت عنوان الطفولة .. والطيبة والإبتسامة والمساعدة سماتكم ..
أي زمان هذا .. لماذا تغير الناس .. ماالذي قلب حالهم في أعوام .. ربما تكون طويلة ولكن ليس بعذر يعتبر.
حيث زمانهم نقيض زماننا ..




في زماننا فقدنا أسمى علاقة على وجه الأرض وهي الأخوه ..
في زماننا الأخ يبيع أخيه , في زماننا الأخ لا يحن على أخية , الأخ يصل لدرجة قتل أخية ... لمــــــــــــاذا ؟



أمن أجل مال زائل .. أو لحظة غضب ..

لماذا أصبح قلوب الناس كلها كراهية .. لماذا أصبح الحقد يتوسط صدور الناس بدل الطيبة .. لماذا لم نعد قادرين على مسامحة الغير مع إن الله سبحانة وتعالى يسامح عباده .. لماذا ترك الإنسان الطيبة والمحبة والود والمشاركة بالشر والكراهية والحقد والأنانية ..


أإلى أي شيء وصلــــــنا ؟


فبرأيكم من الذي تغير:



أهو الزمن نفسة ؟
أما الإنسان الذي تغير ومات ضميره ؟
أو الدنيا والعولمة التي طرأت على عالمناا وعيشتنا والتطورالذي حل بالدنيا وبالتالي أثر على الأنسان ؟

ام برايكم شي آخر؟


فكثير من التساؤلات أسألها نفسي عن هذا الأمر .. ولكن محتار في الجواب فتارة أقول الدنيا.. وتارة أقول الناس ..وتارة أقول الدنيا مع الناس في وقت واحد
 
ربما سأجيب عن طريق فلسفة سطحية

الدنيا بقيت على حالها و لكنها تغيرت بتغير الناس
أما الناس تتغير عندما تتغير هذه الدنيا


=====>اذن هذا التغير هو وهم يخلقه فقدان الهوية

 
أولا التغيير سنة الحياة فمن غير المعقول الحنين إلى زمن ولى حتى ولو ظننا انه احسن من زماننا ولو ان هذا يدخل ضمن دائرة النوستالجيا
فكما قلت من يقف ضد التغيير هو الخاسر الكبير، كل شيء يتغير ولا وجود لثوابت
نقطة اخرى مهمة أيضا يجب الإشارة إليها (وأتمنى أن لا يفهم من كلامي التشكيك في مصداقية كلام الجدة) هو أنه لا يجب اخذ الكلام عن الماضي بطريقة حرفية لأنه في الغالب كلام مفعم بالحنين والنوستالجيا وفي الغالب يكون فاقدا للمصداقية التاريخية، فالإنسان بطبعه يكره ويحارب التغيير لان التغيير يحمل في طياته المجهول والإنسان عدو ما يجهل كما يقولون
 
:satelite:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعيب زماننا و العيب فينا
و ما لزماننا عيب سوانا
و نهجو ذا الزمان بغير ذنب
و لو نطق الزمان لنا لهجانا


الدنيا حسب رأيي هي الدنيا من أول الدنيا لتوّة مع تغييرات في منظوماتها البيئية بسبب جشع الإنسان وقصر نظره ، والتغيرات الكبرى هي ما طالت الإنسان في قيمه ومبادئه وأخلاقه حيث تغيرت العديد من المفاهيم التي كانت فيما مضى تعد ثوابت أساسية في منهج تربية الطفل ( الحياء ، إحترام الآخر ، الإيثار ، قداسة الجد والإجتهاد والكسب الحلال ، التكافل ،،،، ) حيث كانت التربية تقتصر على المحيط العائلي والدراسي وتستند إلى مرجعية واحدة وهي ديننا الحنيف وموروثنا الثقافي .
مع أواخر العقد السابع من القرن العشرين ظهرت أطراف جديدة في حياتنا اليومية أهمها وسائل الإعلام المرئية وما تبعها من هجمة للقنوات الفضائية ووسائل الإتصال الحديثة فتهاوى أسلوبنا في التربية بدءا بالإنبهار بكل ما هو غربي والمرور في مرحلة لاحقة إلى التخلّي تدريجيا عن خصوصياتنا الثفافية وبالتالي عن قيمنا وثوابتنا الموروثة ، حيث تمت محاربة الحياء لدى الطفل بدعوى أنه ظاهرة مرضية ، وكأنما النفسية السوية في صحّة رقعة صاحبها ، وتمكّنت الأنانية المفرطة فينا فأصبح شعار الواحد منّا « أنا وبعدي الجحيم » وتملّكتنا ثقافة البحث عن
« أقصر» وليس «أقوم »المسالك لبلوغ أهدافنا (الغش عند مرحلة الدراسة ، والتملّق في الحياة المهنية، والنفاق في حياتنا الخاصة والعامة ...)
والحل حسب رأيي هو نعم للتطور ومواكبة العصر بكل متغيراته لكن في ظل التمسّك بحد أدنى من قيمنا وأخلاقياتنا وتلك هي مسؤولية كل أب وأم تجاه أبنائهما .
وختاما ربي يهدينا ويهديكم لما فيه الخير والصلاح .


:satelite:



 
ماتخممش برشا في هالحكاية ياخويا...الناس وعقلياتهم وسلوكياتهم هوما اللي تغيروا:bang:... أما الدنيا هي الدنيا
 
:besmellah1:

أخي الدنيا لا يمكن أن تتغير لوحدها إن الناس هي التي تغيرت و دفعت الدنيا للتغيير، تغيرت نظرة الناس للناس، تغيرت العلاقات بين الناس،
أصبح هناك إمبراطور يحكم كل البلدان بالكرة الأرضية و هو المال...

:tunis::tunis::tunis:
 
ربما سأجيب عن طريق فلسفة سطحية

الدنيا بقيت على حالها و لكنها تغيرت بتغير الناس
أما الناس تتغير عندما تتغير هذه الدنيا


=====>اذن هذا التغير هو وهم يخلقه فقدان الهوية

كلام يجبرنى على ان انصت واقرى واتعلم

شكرا على الموضوع
 
ربما سأجيب عن طريق فلسفة سطحية


الدنيا بقيت على حالها و لكنها تغيرت بتغير الناس
أما الناس تتغير عندما تتغير هذه الدنيا

=====>اذن هذا التغير هو وهم يخلقه فقدان الهوية



السلام عليكم
مع احترامي لفلسفتك...هذا كلام لا يعني شيئا..الا خلط الامور بعضها ببعض
الفلسفة لا تعني اللعب بالكلام و محاولة خلط المعاني ليصعب على القارئ الفهم..
(مع كامل احترامي)
الدنيا تغيرت...و الانسان تغير
كل عصر له احداثه و مجرياته..وكل ذلك من تقدير الله
اما عن الانسان فهو يتفاعل مع ما يدور حوله..و له من العقل و المقومات ما يستطيع به يعيش ويتبع المنهج الذي امره الله به
 
قرأتُ المشاركة ووجدتك تتحدّث قيها بضمير المتكلّم المفرد (أنا) فما أعرفت أهي أناك تتحدّث إلينا أم هي أنا غيرك تقمّصتها وأوردتَ على لسانك قولها.
الذي يعنيني في هذا أنّ الأنا المزّيف يقول أنّه ناقل للموضوع وإلاّ أغلق موضوعه واسأل جدّتك عن الأمانة وكيف كانت عند النّاس قديما.


 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى