• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

والد الصبية «المكشخة» ينفي تلقينها الكلام الفاحش

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

anacondas

عضو فريق عمل المنتدى العام
إنضم
16 ديسمبر 2008
المشاركات
3.244
مستوى التفاعل
23.331
[FONT=georgia, serif]بعد الفيديو الزّوبعة، والد الصبية «المكشخة» ينفي تلقينها الكلام الفاحش[/FONT]



أثار تحقيق نشرته جريدة أخبار الجمهورية منذ أسبوعين حول ترديد طفلة صغيرة بريئة لكلام بذيئ, ردود أفعال عديدة في الشّارع الرياضي ولدى السلط المعنيّة..

وللتذكير فإنّ جريدة أخبار الجمهورية تحدّثت في التحقيق المذكور عن مقطع فيديو تمّ نشره على «الفايس بوك» يظهر طفلة بريئة عمرها لا يتجاوز 4 سنوات يلقّنها أحد الأشخاص عبارات وإشارات بذيئة ودخيلة عن مجتمعنا.. وكانت الطفلة ترتدي قميص الترجي وتردّد أهازيج الملاعب التي تتضمّن عبارات فاحشة وتشتم الفرق المنافسة.. وكانت ّ أخبار الجمهوريّة ندّدت بتلك التصرّفات الغريبة على المجتمع التونسي والتي تهدّد براءة الطفولة...

وتبعا للمقال الذي تحرّكت العديد من الأطراف بمن فيها المندوبية العامة للطفولة وقاضي الطفولة والسيد وكيل الجمهورية الذي فتح تحقيقا لاتخاذ الاجراءات اللازمة ومعاقبة المذنبين...

mkachkha.jpg


وقد اتّصل والد الطفلة البريئة بجريدة أخبار الجمهورية و قدم خصّيصا من فرنسا ليوضّح لأخبار الجمهورية ملابسات مقطع الفيديو الذي التقط لابنته ونشر على موقع «الفايس بوك»..


من هو الأب؟
والد الطفلة هو تونسي مقيم بفرنسا ومتزوّج من فرنسيّة ومعروف عنه عشقه الخرافي لألوان الترجي، وقد خصّص حياته لمساندة فريق باب سويقة غادر الى فرنسا للعلاج... أين تعرّف على فرنسيّة وتزوّجها واستقرّ هناك.. وكان في كلّ مناسبة كروية هامة للترجي يعود الى تونس صحبة ابنته ليتابع مقابلات الأحمر والأصفر على المدارج..



الطفلة البريئة
أمّا «نانو»، كما يلقبها والدها فهي لم تتجاوز الأربع سنوات، تحمل الجنسية الفرنسية ومتفوّقة في دراستها وذكية.. ولم تكن أقلّ جنونا وعشقا للترجي عن والدها.....



ردود فعل العائلة عن الزّوبعة

بمجرد ان عرض موقع «الفايس بوك» فيديو الطفلة البريئة وهي تقوم بإشارات منافية للحياء وترديد اهازيج بذيئة سادت حالة من الغضب بين أسرة الفتاة الملاك.. ولمّا نشرت جريدة أخبار الجمهورية التحقيق حول تلك التصرفات المشينة والتي تحطّم براءة الطفولة نزل والدها خصّيصا من فرنسا وأدلى بالتوضيح التالي:

صحيح انّي مجنون بحبّ الترجي.. وصحيح انّ «نانو» نور عيني «مهبولة» بفريق باب سويقة.. لكن الصحيح أيضا أنّي من عائلة تتكون من والدين يقومان بواجبهما الدّيني وبالتالي فإنّنا لن نساوم مع الأخلاق الفاضلة والتربية الحسنة ولن أرضى لابنتي الملاك.. ابنتي البريئة.. أن تصدر منها تلك الممارسات التي شاهدها الرأي العام على موقع «الفايس بوك»..»


«لا أتحمّل أية مسؤولية»
وأضاف: «لأكون صادقا مع نفسي قبل ان أكون صادقا مع قرّاء أخبار الجمهوريّة، أقول انّ ما شاهدتموه على «الفايس بوك» لا أتحمّل مسؤوليته، بل المسؤولية يتحمّلها أحد أصدقائي وهو الذي استغلّ فرصة غيابي ليلقّن بانتي تلك الإشارات والعبارات البذيئة التي اعتدنا سماعها ومشاهدتها في مدرّجات الملاعب، ثمّ سارع بنشر هذه «المهزلة» على «الفايس بوك».. وهو ما مسّني في الصّميم... وليعلم الجميع انّ كلّ ما حصل، كان مسرحه عاصمة الأنوار باريس وليس في بلدي تونس...»


لا تقسوا على هذه الملاك..
ثم واصل والد الطفلة حديثه قائلا:«رجاء لا تقسوا عليها ولا تتّهموها بالانحطاط الأخلاقي.... فما حدث معها أو الأصحّ ما صدر منها كان بفعل فاعل والكلام الذي ردّدته لا تفقه معانيه.. ولم تتربّ عليه في عائلتي المحافظة. فهدفي في هذه الحياة هو ان أعلّم ابنتي مكارم الأخلاق لتكون عنصرا صالحا في المجتمع.. وحتى ترفع رأسي أمام الناس، لذلك مرّة اخرى أتوسّل لأبناء بلدي بان يغفروا لهذه الملاك البريئة زلّتها»...


ما حدث درس لن أنساه..
محدّثنا الذي جاء خصّيصا من فرنسا ليزور مقرّ الجريدة، علّق عن لقطة «الفايس.. بوك» التي وضعته في قفص الاتهام أمام عائلته وأمام مجتمعنا وأمام القانون، فقال:«ما حدث لابنتي درسا لن انساه مدى الحياة وهو ما يستوجب منّي ألاّ أغفل لحظة في المستقبل على «نور عيوني» حتى لا تتكرّر معها هذه الفعلة.. وحتى أكون صدرها الحنون وحاميها من هذه المخاطر وغيرها.. وحتى لا أسمح لأيّ كان بأن يمسح حقده وتعصّبه في براءة الطفولة»..


فمن المسؤول عن هذه المهازل فرغم زعم الاب ان صديقه هو من لقن ابنته الكلام البذيئ فالاب المسؤول الاول والاخير فكيف يمكن له ان يترك ابنته بدون رقابة مع هذا الشخص ليعلمه
ا ما نهى عن الدين؟؟؟
الهذه لدرجة اصبحت الرياضة خطرا على اخلاق ابنائنا...فان كانت كذلك ماهو السبيل لعلاجها؟؟؟؟

اخواني اترك لكم الحكم على ما جاء في هذا الخبر
 
49aw4.gif




خويا anaconda الموضوع جيد حيث أنه يطرح مشكل تربوي خطير للغاية ولكن سامحني باش نقلك ذكر الفريق المنتمي إليه يزيد الطين بلة حتى داخل المنتدى
رجاء من كل الأعضاء مناقشة المشكل وليس نسب هذا للفريق المشكلة في التربية إن شاء الله تتفهمو
*موجودة في كل مكان الله يهدي


:satelite:
 
و الله شيئ مأسف ان نري هاذا يحدث في مجتمعنا و خاصة في مجتمع جاليتنا الي في الخارج

فبالرغم من ان الاب نفي مسؤوليته علي ما حدث مبررا كونه صديقه من يعلم في ابنته تلك الاشارات و الكلام البذيئ الي في الاغنية فهاذا لا يمنعه من تحل المسؤولية .... فكيف يترك ابنته ذات عمر الاربع سنوات بين اصدقائه دون حتي ادني رقابة فهذا يعتبر الخطأ الاول و الرئيسي المسبب لهاته الحادثة

و اما عن المسؤول الاول فهو الدولة و اقصد السلطات التي تترك هاته الاغاني التي تحتوي علي كلام بذيئ تنزل و تباع في الاسواق و تغني في الشوارع و الملاعب ...... فلو كانت السلطات تمنع نزول هاته الاغاني المحتوية علي الكلام البذيئ في اسواقنا و تمنع غنائها في اي مكان و تتخذ عقوبات ضد من يغنيها و تعاقب كل فريق جمهوره يغني هاته الاغاني في الملعب .........

لما رأينا هذا الانتشار الواسع لاغاني الفيراج التي تحتوي الكلام البذيئ ......... و لما وصلت هاته الاغنية الي الرجل الذي يعلمها للفتاة الصغيرة .....و لما يتجرأ أن يغنيها و يعلمها لفتاة صغيرة

اذن المسؤول الرئيسي هو السلطات و عقلية المواطن كذالك
 
:besmellah1:

n1838746193_2205.jpg


فعلا لقد رأيت تلك المشاهد المقززة لطفل مسكين لا يتجاوز الاربع سنوات وهو يمسك بعلبة ' ....' وبيده الاخرى سيجارة .

وقد كانت أصوات المجرمين واضحة وهم يشجعونه على احتساء ما في العلبة حينا و التدخين حينا آخر.

لقد تكررت الاعتداءات على براءة الأطفال والأكيد أن السلط المعنية ستتحرك بسرعة بل من المحتمل أنها قد اتخذت الاجراءات اللازمة للوصول الى الطفل ثم التعرف الى المعتدين.

ففي الوقت الذي نشاهد فيه أبناء الغرب في لقطات مضحكة وطريفة تدخل البهجة والفرح على نفوس مشاهديها

وفي الوقت الذي نشاهد فيه مقاطع فيديو لأطفال من دول عربية وهم يتلون القرآن ويعرضون ما حباهم به الله من قدرة على الحفظ فإننا نرى أطفال تونس في مواقف يندى لها الجبين .

ولعل مثل هؤلاء المجرمين الذين ارتكبوا جريمة الاعتداء على براءة الطفل لا يدركون جيدا خطورة ما فعلوا .

إن أطرافا عديدة يمكنها إثارة الدعوة ضد المجرمين من أجل حماية الطفل وخاصة
مندوب حماية الطفولة

وللتذكير فإن للطفل التونسي مجلة بها فصول تحدد حقوقه في المجتمع يمكن الاطلاع عليها في المرفقات كاملة
-----------
الفصل 2- تضمن هذه المجلة حق الطفل في التمّتع بمختلف التدابير الوقائية، ذات الصبغة الإجتماعية
والتعليمية والصحية وبغيرها من الأحكام والإجراءات الرامية إلى حمايته من كافة أشكال العنف أو الضرر أو
الإساءة البدنية أو المعنوية أو الجنسية أو الإهمال أو التقصير التي تؤول إلى إساءة المعاملة أو الإستغلال.

--------------


 

المرفقات

  • مجلة حماية الطفل.pdf
    129,1 KB · المشاهدات: 17
ماعندك مريت فما أولاد صغار توا يسكروا أو يتكيفوا أو شمو فل كول ......والله حرام .....حتى كي يمشي لل إصلاحية يزيد يفسد....ربي يهدي :oh:
 


هل مازال أحدكم يستغرب شيء يحصل في هذه الأيّام ؟؟؟؟

:oh::oh:
إن شاء الله هذا حدّ البأس
 
je pense et dans tous les cas c'est le pére qui est le coupable
maintenant il jout le role de la victime franchement il ne mérites pas d'étre papa
 
عفوا أخي المواطن عفوا أختي المواطنة عفوا أيها المجتمع لقد أصبحنا نعيش في ملهى لا ندرك فيه إلى أين نحن سائرون فقد إستبحنا حرمة صغارنا و أعراض كبارنا و قيم مجتمعنا و أصبحنا نتباهى بألفاظنا السوقية و نروج لها إلى أن إنتهى بنا الأمر تلقينه لصغارنا على مرآى و مسممع من الكل فهل بهذا الكلام تنشئ الأجيال
عيب والله عيب
 
رب عذر اقبح من ذنب...................لو اسكت احسن ليك من هالكلام اللي مايصدقوا حد
 
يجب على القانون أن يأخذ مجراه و يعاقب من له يد في تلقين هذه الصبية البريئة و أنا من هذا المنبر أقول له : خسئت ، أنت و من يحاول المس من أخلاق أطفالنا فلتذهب أنت و الكرة إلى الجحيم .
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى