• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

لماذا هذا الرجل بالذات؟

lotfi222

نجم المنتدى
عضو قيم
إنضم
24 فيفري 2008
المشاركات
8.266
مستوى التفاعل
28.673
أعلن رسميا على فوز أحمدي نجاد في الإنتخابات الإيرانية, بعد وقائع مثيرة امتدت على أيام الحملة الدعائية و تواصلت أثناء الإقتراع. ما رأيناه هذه الأيام لم نعتد عليه
البتة عندنا و يعتبرنقطة إيجابية لهذا النظام الذي عاداه الغرب و استعدى عليه الشرق. أجمع كل المحللين أن نجاد كسب هذه الإنتخابات لأنه شديد الإلتصاق بالطبقة الفقيرة و حقق لهم انجازات لم يسبقه إليها غيره من الرؤساء الذين تداولوا على السلطة. كما أنه كسب القلوب ببساطة لباسه و بساطة مسكنه و معيشته, علما أنه رفض أن يتقاضا مرتب رئيس و اكتفى بمرتبه الأصلي الذي تكفله له شهادته كمهندس. قد لا نتفق مع الرجل في مذهبه و فكره الديني و لكن كراع يذكرنا برجال لم نر أمثالا لهم منذ مئات السنين.
أما المسيسون و العديد من شرائح الشعب فقد رأوا في استبساله أمام الضغوط الأمريكية و الغربية عموما و دفاعه المستميت على أحقية وطنهم في امتلاك برنامج نووي, رأوا فيه رمزا لكرامتهم و عزهم و رافعا لرؤوسهم أمام من يدعون سيادة العالم.
 

لما هذا الرجل بالذات ??

.................. لأن كل الطبقات الفقيرة من الشعب معه و لان السيد المرشد دعمه بصفة غير مباشرة و لأن الحرس الثوري سانده و لأنه لم يرضخ للضغوط الامريكية و الاوروبية و قاد البلاد نحو الافضل بالرغم من كثرة العقوبات الاقتصادية ...... و يريد الحوار مع امريكا لكن بالقدر كيفما نقولوها و ليس مثلما يتفاوض بعض العرب مع امريكا .......... وو العديد من الاسباب الاخري التي جعلته يفوز هو بالذات
 
:besmellah2:
***********************************
والله أنا واحد من الناس نحب أحمدي نجاد لأنه يمثل لنا الشئ الناقص
عندا وهو ليس غريب عنا فهو مسلم ومن بلد مسلم
***********************************
وأنا كذلك أرى أن الشيعة مذهب من المذاهب وهم مسلمون لهم خمس أركان في الإسلام والقرأن هو كتابهم لا نختلف معهم إلا في نقاط صغيرة
والمهم يقولون أشهد أن لا إلاه إلا الله
وأشهد أن محمد رسول الله
هنا نتأكد أننا واحد فنحن أهداف العدوا الواحد
العرب والكرد و الفرس
لا فرق كلنا ضد العدوا المشترك
**************************************
ربي ينصر من أراد نصرة الإسلام
*************************

شكرا
 
لأنه رجل و الرجال قليل, و أقوى الصفات تحمل كل الضغوطات الدولية و مواصلة السير في طريق إختاره شعبه, و لم يأبه لتهديدات كلها كلام واه , كان غيره يفجع منه
 
لأنه رجل له كرامه,ولايمكن أن يتنازل عن كرامة شعبه
انه رجل في زمن شح فيه منبع الرجال
رغم اختلافي معه عقائديا الا أني أكن له الاحترام والتقدير
 
لأنه صادق مع نفسه و شعبه و كان يستطيع أن يفعل كأغلب القادة العرب ( أضرب و أخطى رأسي ) إلاّ أنه أبى و إستبسل أما تسلط و تجبر المتجبرين و لم يتنازل و يطأطئ الرأس بل وقف أمامهم بعزة و شموخ الرجال الأشداء فهنيأ له بفوزه المستحق
 

الحراك السياسي الذي شهده الشارع الإيراني في الفترة الأخيرة بحكم الانتخابات الرئاسية يستحق وقفة للإعتبار و ها أن هذه الإنتخابات قد أعلنت عن فوز " أحمد نجاد " كرئيس لإيران

في البداية ما أراه من تفاعل جماهيري على الساحة الإيرانية في هذه الإنتخابات مرده أن هناك تيارين رئيسيين يقودون الإنتخابات و هم تيار المحافظين بمباركة المرجعية الشيعية و تيار الإصلاحيين بمباركة الغرب لذلك فإن ما يملكه هذين التيارين من نفوذ داخلي و خارجي و قوة مالية تساهم في نجاح الحملات الإنتخابية و إشعاعها داخليا و خارجيا مثلما نشاهده في الولايات المتحدة لدى حزبي الديمقراطيين و الجمهوريين ، و هذا ما لا نراه في معظم الدول النامية التي نجد كثرة الأحزاب شكليا و صوريا من دون أن تمتلك أو تتوفر لديها أدنى مقومات النجاح الشعبي من نفوذ و قوة مالية و هو ما يجعلها مهمشة و منحصرة في المؤتمرات الداخلية

أما بالنسبة لماذا نجاد مرة أخرى فلأن الإيرانيين رأوا أنه الأصلح لهم أو بالأحرى لأن مرجعيتهم قررت سلفا بذلك و ها أن الأصوات بالطعن في الانتخابات بدأت تعلوا من داخل إيران و تدعوا بعدم شرعية هذه الانتخابات والتجاوزات التي لحقتها و هذا شأنهم الداخلي أما نحن كعرب و مسلمون فلا ننتظر منه إلا لعب دور الفارس الإيراني في المنطقة و مزيدا من رفع الشعارات والخطابات الرنانة التي تبعث على الفتنة و تزيد من تقسيم المقسم و تفتيت المفتت و بعث الفتنة التي شقت صف الوحدة الفلسطينية ، فماذا يعني أن يأتي ناطق باسم حركة حماس و يدعوا الغرب بأن يحترموا خيار الشعب الإيراني فهل أصبحت حركة حماس ناطق رسمي لإيران بأرض الرباط؟ حتى و إن كان موقف الحكومة المصرية لا يلبي أدنى المطالب فإن مصر بعروبتها و إسلامها تبقى الحليف الإستراتيجي جغرافيا و تاريخيا و عقائديا للفلسطينيين لذلك فإن استمالة هذا الحليف بالدهاء السياسي هو الخيار الأفضل و ليس بخلق هوة و تعلّموا من الزعيم الراحل "عرفات" رحمه لله فبالرغم من بعض العثرات في حياته السياسية فقد استطاع أن يحافظ على وحدة الصف الفلسطيني و حلفائه العرب و المسلمين في ظروف أصعب من الحالية، أعذروني لأني خرجت عن الموضوع و لكن ما نشاهده على الساحة الفلسطينية من فرقة و انشقاق في الصف يزيد يوما بعد يوم إلى درجة أن يصبح الفلسطيني يقتل أخاه الفلسطيني بدم بارد ، يدعوا للحيرة و الاستغراب و الألم وهو في نظري أخطر من الاحتلال الصهيوني في حد ذاته..

نسأل الله تعالى أن يوحد صف إخواننا في فلسطين و جميع المسلمين
و أن يهدينا إلى سبيل الرشاد
 
الســــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا شخصيا .. أؤيد احمدي نجاد لشخصيته القوية وسياسته الحكيمة والبطولية
وتحليلك منطقي

لكن استغربت لما شاهدته من فوضى عارمة بإيران اليوم ... !!! وعدم رضا الشعب
عن النتائج ...
 
أعلى