- إنضم
- 24 فيفري 2008
- المشاركات
- 8.266
- مستوى التفاعل
- 28.673
أعلن رسميا على فوز أحمدي نجاد في الإنتخابات الإيرانية, بعد وقائع مثيرة امتدت على أيام الحملة الدعائية و تواصلت أثناء الإقتراع. ما رأيناه هذه الأيام لم نعتد عليه
البتة عندنا و يعتبرنقطة إيجابية لهذا النظام الذي عاداه الغرب و استعدى عليه الشرق. أجمع كل المحللين أن نجاد كسب هذه الإنتخابات لأنه شديد الإلتصاق بالطبقة الفقيرة و حقق لهم انجازات لم يسبقه إليها غيره من الرؤساء الذين تداولوا على السلطة. كما أنه كسب القلوب ببساطة لباسه و بساطة مسكنه و معيشته, علما أنه رفض أن يتقاضا مرتب رئيس و اكتفى بمرتبه الأصلي الذي تكفله له شهادته كمهندس. قد لا نتفق مع الرجل في مذهبه و فكره الديني و لكن كراع يذكرنا برجال لم نر أمثالا لهم منذ مئات السنين.
أما المسيسون و العديد من شرائح الشعب فقد رأوا في استبساله أمام الضغوط الأمريكية و الغربية عموما و دفاعه المستميت على أحقية وطنهم في امتلاك برنامج نووي, رأوا فيه رمزا لكرامتهم و عزهم و رافعا لرؤوسهم أمام من يدعون سيادة العالم.
البتة عندنا و يعتبرنقطة إيجابية لهذا النظام الذي عاداه الغرب و استعدى عليه الشرق. أجمع كل المحللين أن نجاد كسب هذه الإنتخابات لأنه شديد الإلتصاق بالطبقة الفقيرة و حقق لهم انجازات لم يسبقه إليها غيره من الرؤساء الذين تداولوا على السلطة. كما أنه كسب القلوب ببساطة لباسه و بساطة مسكنه و معيشته, علما أنه رفض أن يتقاضا مرتب رئيس و اكتفى بمرتبه الأصلي الذي تكفله له شهادته كمهندس. قد لا نتفق مع الرجل في مذهبه و فكره الديني و لكن كراع يذكرنا برجال لم نر أمثالا لهم منذ مئات السنين.
أما المسيسون و العديد من شرائح الشعب فقد رأوا في استبساله أمام الضغوط الأمريكية و الغربية عموما و دفاعه المستميت على أحقية وطنهم في امتلاك برنامج نووي, رأوا فيه رمزا لكرامتهم و عزهم و رافعا لرؤوسهم أمام من يدعون سيادة العالم.