ضع هنا المواضيع التي تحتوي على الأحاديث المكذوبة

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
!!! القبر ينادي كل يوم 5 مرات ... فماذا يقول ؟


أحوال القبر -كما تقرّر- من الأمور الغيبية التي ينبغي أن تثبت عن طريق الوحيين : القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة ، وقد احتوت هذه المقالة على جملة من أحوال القبر ليس لها أصل صحيح ، وإليكم البيان المفصل :


(إن الـقـبـر يُـنـاديـكـم كـل يـوم 5 مـرات ويـقـول :

أنـا بـيـت الـوحـدة فـأجـعـل لـك مـؤنـسـاً قـراءة الـقُـرآن الـكريـم ...

أنـا بـيـت الـظُـلـمـة فـنـورنـي بـصـلاة الـلـيـل ...

أنـا بـيـت الـتُّـراب فـأحـمـل الـفـراش وهـو الـعـمـل الـصَّـالـح ...

أنـا بـيـت الأفـاعـي فـأحـمـل الـتـريـاق وهـو بـاسـم الله ...

أنـا بـيـت سـائـل مُـنـكـر ونـكـيـر فـأكـثـر عـلـى طـهـري قـول الـشـهـادتـيـن يُـمـكـن لـك أن تـجـاوبـهـم)

هذا مما لا أصل له في كتب السنة ، وقد ذكره العلامة الزبيدي رحمه الله تعالى في "إتحاف السادة المتقين" بلا سند ، ولعله جُمع من أحاديث ضعيفة متفرقة !

(وروي أيـضـاً عـن الـنـبـي صـلـى الله عـلـيـه وسـلـم أنَّـهُ قـال :

" يـقـول الـقـبـر للـمـيـت حـيـن يـوضـع فـيـه : ويـحـك يـا ابـن آدم ! مـا غـرك ؟! ألـم تـعـلـم أنـي بـيـت الـظُّـلـمـة ،

وبـيـت الـوحـدة ، وبـيـت الـدود ؟

وروي عـن الـنَّـبـي صـلـى الله عـلـيـه وسـلـم أنَّـهُ قـال :

" الـقـبـر روضـة مـن ريـاض الـجـنـة ، أو حُـفـرة مـن حُـفـر الـنَّـار")


قد رُوي هذا الحديث بعدة ألفاظ منها :

[1] (ما يأتي على هذا القبر من يوم إلا وهو ينادي بصوت طلق ذلق يا ابن آدم ، كيف نسيتني ؟ ألم تعلم أني بيت الوحدة ، وبيت الغربة ، وبيت الوحشة ، وبيت الدود ، وبيت الضيق ، إلا من وسعني الله عليه) .

ثم قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم :

(القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار) .

رواه الطبراني في المعجم الأوسط (8613) عن محمد بن أيوب بن سويد حدثنا أبي حدثنا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

خرجنا مع رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم في جنازة ، فجلس إلى قبر منها ، فقال : فذكر الحديث وقال الطبراني :

"لم يروه عن الأوزاعي إلا أيوب ، تفرد بن ابنه" .

وهذا حديث موضوع فيه :

1.محمد بن أيوب بن سويد : متهم بوضع الحديث حيث أدخل في كتب أبيه أشياء موضوعة بخط طري وكان يحدث بها عن أبيه .

2.أيوب بن سويد : ضعفه الأئمة .
 
7iwar jemil jedann

فضيلة الشيخ حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحديث الذي بين أيدكم تتداوله بعض المنتديات فاحببت أن أعرف صحته من عدمه وجزاكم الله خيراً ، وهو حديث طويل جداً ، وهذا نصه :


عن معاذ بن جبل رضى الله تعالى عنه عن ابن عباس (رضى الله تعالى عنهما)

قال : كنا مع رسول الله في بيت رجل من الأنصار في جماعة فنادى مناد : يا أهل
المنزل أتأذنون لي بالدخول ولكم إلي حاجة؟

قال : رسول الله وسلم : أتعلمون من المنادي

فقالوا : الله ورسوله أعلم

فقال : رسول الله هذا إبليس اللعين لعنه الله تعالي فقال عمر بن الخطاب (رضى
الله تعالى عنه) أتأذن لي يا رسول الله أن أقتله؟

فقال النبي : مهلاً يا عمر أما علمت أنه من المنظرين إلي يوم الوقت المعلوم؟

""لكن افتحوا له الباب فإنه مأمور فافهموا عنه ما يقول واسمعوا منه ما يحدثكم

قال ابن عباس رضي الله عنهما : ففتح له الباب فدخل علينا فإذا هو شيخ أعور كوسج
وفي لحيته سبع شعرات كشعر الفرس الكبير ، وأنيابه خارجة كأنياب الخنزير وشفتاه
كشفتي الثور.

فقال : السلام عليك يا محمد

السلام عليكم يا جماعة المسلمين

فقال : النبي السلام لله يالعين ، قد سمعت حاجتك ما هي

فقال له : إبليس : يا محمد ما جئتك اختياراً ولكن جئتك إضراراً.

فقال النبي: والذي اضطرك يا لعين.

فقال: أتاني ملك من عند رب العزة فقال إن الله تعالى يأمرك أن تأتي لمحمد وأنت
صاغر ذليل متواضع وتخبره كيف مكرك ببني آدم وكيف إغواؤك لهم وتصدقه في أي شئ
يسألك فوعزتي وجلالي لئن كذبته بكذبة واحدة ولم تصدقه لأجعلنك رماداً تذروه
الرياح ولأشمتن الأعداء بك. وقد جئتك يا محمد كما أمرت فاسأل عما شئت فإن لم
أصدقك فيما سألتني عنه شمتت بي الأعداء وما شئ أصعب من شماتة الأعداء.

فقال رسول الله إن كنت صادقا فأخبرني من ابغض الناس إليك؟

فقال : أنت يا محمد أبغض خلق الله إلي ومن هو على مثلك

فقال النبي ماذا تبغض أيضاً؟

فقال : شاب تقي وهب نفسه لله تعالى

قال : ثم من؟

فقال : عالم ورع (عرفت أنت صبور)

قال ثم من؟

فقال من يدوم على طهارة ثلاثة

قال ثم من؟

فقال فقير صبور إذا لم يصف فقره لأحد ولم يشك ضره

فقال: وما يدرك أنه صبور؟

فقال : يا محمد إذا شكا ضره لمخلوق مثله ثلاثة أيام لم يكتب الله له عمل
الصابرين

فقال : ثم من؟

فقال : غنى شاكر

فقال : النبي وما يدريك أنه شكور.

فقال : إذا رأيته يأخذ من حله ويضعه في محله

فقال النبي كيف يكون حالك إذا قامت أمتي إلي الصلاة:

فقال : يا محمد تلحقنى الحمة والرعدة

فقال : ولم يا لعين؟

فقال : إن العبد إذا سجد لله سجدة رفعة الله درجة

فقال : فإذا صاموا؟

فقال : أكون مقيداً حتى يفطروا

فقال : فإذا حجوا؟

فقال : أكون مجنوناً

فقال : فإذا قرءوا القرآن؟

فقال : أذوب كما يذوب الرصاص على النار

فقال : فإذا تصدقوا؟

فقال : فكأنما يأخذ المتصدق المنشار فيجعلني قطعتين

فقال له النبي ولما ذلك يا أبا مرة.

فقال فإن في الصدقة أربع خصال: وهي إن الله تعالي ينزل في ماله البركة وحببه
إلي حياته ويجعل صدقته حجاباً بينه وبين النار ويدفع بها عنه العاهات والبلايا

فقال له النبي: فما تقول في أبي بكر؟

فقال : يا محمد لم يطعني في الجاهلية فكيف يطعني في الإسلام

فقال : فما تقول في عمر بن الخطاب؟

فقال : والله ما لقيته إلا وهربت منه ""

فقال : فما تقول في عثمان بن عفان؟

فقال : استحى ممن استحت منه ملائكة الرحمن ""

فقال : فما تقول في على بن أبي طالب؟

فقال : ليتني سلمت منه رأساً برأس ويتركني وأتركه ولكنه لم يفعل ذلك قط.

فقال رسول الله الحمد لله الذي أسعد آمتي وأشقاك إلي يوم معلوم

فقال له إبليس اللعين : هيهات هيهات وأين سعادة أمتك وأنا حي لا أموت إلي يوم
معلوم؟ وكيف تفرح على أمتك وأنا أدخل عليهم في مجاري الدم واللحم وهو لا يروني
، فوالذي خلقني وانظرني إلي يوم يبعثون لأغوينهم أجمعين جاهلهم وعالمهم وأميهم
وقارئهم وفاجرهم وعابدهم إلا عباد الله المخلصين

فقال : ومن هم المخلصون عندك؟

فقال : أما علمت يا محمد أن من احب الدرهم والدينار ليس بمخلص لله تعالى وإذا
رأيت الرجل لا يحب الدرهم والدينار ولا يحب المدح والثناء علمت أنه مخلص لله
تعالى فتركته وان العبد مادام يحب المال والثناء وقلبه متعلق بشهوات الدنيا
فإنه أطوع ممن أصف لكم؟ أما علمت أن حب المال من أكبر الكبائر يا محمد ، إما
علمت أن حب الرياسة من أكبر الكبائر ، وإن التكبر من أكبر الكبائر يا محمد أما
علمت إن لي سبعين ألف ولد ، ولكل ولد منهم سبعون ألف شيطان فمنهم من قد وكلته
بالعلماء ومنهم قد وكلته بالشباب ومنهم من وكلته بالمشايخ ومنهم من وكلته
بالعجائز ، أما الشبان فليس بيننا وبينهم خلاف وأما الصبيان فيلعبون بهم كيف
شاؤا ، ومنهم من قد وكلته بالعباد ومنهم من قد وكلته بالزهاد فيدخلون عليهم
فيخرجوهم من حال إلي حال ومن باب إلي باب حتى يسبوهم بسبب من الأسباب فأخذ منهم
الإخلاص وهم يعبدون الله تعالى بغير إخلاص وما يشعرون ، أما علمت يا محمد أن
برصيصا الراهب أخلص لله سبعين سنة كان يعافي بدعوته كل من كان سقيماً فلم اتركه
حتى زني وقتل وكفر وهو الذي ذكره الله تعالى في كتابه العزيز بقوله تعالى كمثل
الشيطان إذ قال للإنسان أكفر فلما كفر قال إني برئ منك إني أخاف الله رب
العالمين

أما علمت يا محمد أن الكذب منى وأنا أول من كذب ومن كذب فهو صديقي ، ومن حلف
بالله كاذباً فهو حبيبي. أما علمت يا محمد أني حلفت لآدم وحواء بالله إني لكما
لمن الناصحين فاليمين الكاذبة سرور قلبي ، والغيبة والنميمة فاكهتي وفرحي
وشهادة الزور قرة عيني ورضاي ، ومن حلف بالطلاق يوشك أن يأثم ولو كان ورة واحدة
ولو كان صادقاً فإنه من عود لسانه بالطلاق حرمت عليه زوجته. ثم لا يزالون
يتناسلون إلي يوم القيامة فيكونون كلهم أولاد زنا فيدخلون النار من آجل كلمة.

يا محمد إن من أمتك من يؤخر الصلاة ساعة فساعة كلما يريد أن يقوم إلي الصلاة
لزمته فأوسوس له وأقول له الوقت باق وأنت في شغل حتى يؤخرها ويصليها في غير
وقتها فيضرب بها في وجهه فإن هو غلبني أرسلت إليه واحدة من شياطين الإنس تشغله
عن وقتها فإن غلبني في ذلك تركته حتى إذا كان في الصلاة قلت له انظر يميناً
وشمالاً فينظر فعند ذلك أمسح بيدي على وجه وأقبل ما بين عينيه أقو له قد أتيت
ملا يصح أبداً وأنت تعلم يا محمد من أكثر الالتفات في الصلاة يضرب وصلى وحده
أمرته بالعجلة فينقرها كما ينقر الديك الحبة ويبادر بها فإن غلبني وصلى في
الجماعة ألجمته بلجام ثم أرفع رأسه قبل الإمام وأضعه قبل الإمام وأنت تعلم أن
من فعل ذلك بطلت صلاته ، ويسمخ الله رأسه رأس حمار يوم القيامة فإن غلبني في
ذلك أمرته أن يفرقع أصابعه في الصلاة حتى يكون من المسبحين لي وهو في الصلاة ،
فإن غلبني في ذلك نفخت في أنفه حتى يتثاءب وهو في الصلاة فإن لم يضع يده على
فيه دخل الشيطان في جوفه فيزداد بذلك حرصاً في الدنيا وحباً لها ويكون سميعاً
مطيعاً لنا ، وأي سعادة لأمتك وأنا آمر المسكين أنا يدع الصلاة وأقول : ليست
عليك صلاة إنما هي على الذي أنعم الله عليه بالعافية لأن الله تعالي يقول: ولا
على المريض حرج وإذا أفقت صليت ما عليك حتى يموت كافراً فإذا مات تاركاً للصلاة
وهو في مرضه لقي الله تعالى وهو غضبان عليه يا محمد

وإن كنت كذبت أو زغت فأسال الله أن يجعلني رماداً ، يا محمد أتفرح بأمتك وأنا
اخرج سدس أمتك من الإسلام؟

فقال النبي يا لعين من جليسك؟

فقال : آكل الربا

فقال : فمن صديقك

فقال : الزاني

فقال: فمن ضجيعك؟

فقال : السكران

فقال : فمن ضيفك؟

فقال : السارق

فقال : فمن رسولك؟

فقال : الساحر

فقال : فما قرة عينيك؟

فقال : الحلف بالطلاق

فقال : فمن حبيبك؟

فقال : تارك صلاة الجمعة

فقال رسول الله يا لعين فما يكسر ظهرك؟

فقال : صهيل الخيل في سبيل الله

فقال : فما يذيب جسمك؟

فقال : توبة التائب

فقال : فما ينضج كبدك؟

فقال : كثرة الاستغفار لله تعالي بالليل والنهار

فقال : فما يخزى وجهك؟

فقال : صدقة السر

فقال : فما يطمس عينيك؟

فقال: صلاة الفجر

فقال : فما يقمع رأسك؟

فقال : كثرة الصلاة في الجماعة

فقال : فمن أسعد الناس عندك

فقال : تارك الصلاة عامداً

فقال : فأي الناس أشقي عندك؟

فقال : البخلاء

فقال : فما يشغلك عن عملك؟

فقال : مجالس العلماء

فقال : فكيف تآكل؟

فقال : بشمالي وبإصبعي

فقال : فأين تستظل أولادك في وقت الحرور والسموم؟

فقال : تحت أظفار الإنسان

فقال : النبي فكم سألت من ربك حاجة؟

فقال : عشرة أشياء

فقال : فما هي يا لعين؟

فقال : سألته أن يشركني في بني آدم في مالهم وولدهم فأشركني فيهم وذلك قوله

تعالى

وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غوراً

وكل مال لا يزكى فإني أكل منه وأكل من كل طعام خالطه الربا والحرام.

وكل مال لا يتعوذ عليه من الشيطان الرجيم

وكل من لا يتعوذ عند الجماع إذا جامع زوجته فإن الشيطان يجامع معه فيأتي الولد
سامعاً ومطيعاً ،

ومن ركب دابة يسر عليها في غير طلب حلال فإني رفيقه لقوله تعالي: وأجلب عليهم
بخيلك ورجلك

وسألته أن يجعل لي بيتاً فكان الحمام لي بيتاً

وسألته أن يجعل لي مسجداً فكان الأسواق

وسألته أن يجعل قرأناً فكان الشعر

وسألته أن يجعل لي ضجيعاً فكان السكران

وسألته أن يجعل لي أعواناً فكان القدرية

وسألته أن يجعل لي إخواناً فكان الذين ينفقون أموالهم في المعصية ثم تلا قوله
تعالي "إن المبذرين "كانوا إخوان الشياطين

فقال النبي لولا أتيتني بتصديق كل قول بآية من كتاب الله تعالى ما صدقتك

فقال : يا محمد سألت الله تعالى أن أرى بنى آدم وهم لا يروني فأجراني على
عروقهم مجرى الدم أجول بنفسي كيف شئت وإن شئت في ساعة واحدة فقال الله تعالى لك
ما سألت ، وأنا أفتخر بذلك إلي يوم القيامة ، وإن من معي أكثر ممن معك وأكثر
ذرية آدم معي إلي يوم القيامة

وأن لي ولداً سميته عتمة يبول في أذن العبد إذا نام عن صلاة العتمة ، ولو لا
ذلك ما وجد الناس نوماً حتى يؤدوا الصلاة

وإن لي ولداً سميته المتقاضي فإذا عمل العبد طاعة سراً وأراد أن يكتمها لا يزال
يتقاضى به بين الناس حتى يخبر بها الناس فيمحوا الله تعالى تسعة وتسعين ثواباً
من مائة ثواب

وإن لي ولداً سميته كحيلاً وهو الذي يكحل عيون الناس في مجلس العلماء وعند خطبة
الخطيب حتى ينام عند سماع كلام العلماء فلا يكتب له ثواب أبداً

وما من امرأة تخرج إلا قعد شيطان عند مؤخرها وشيطان يقعد في حجرها يزينها
للناظرين

ويقولان لها : اخرجي يدك فتخرج يدها ثم تبرز ظفرها فتهتك

ثم قال : يا محمد ليس لي من الإضلال شئ إنما موسوس ومزين ولو كان الإضلال بيدي
ما تركت أحداً على وجه الأرض ممن يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ولا
صائما ولا مصلياً ، كما أنه ليس لك من الهداية شئ بل أنت رسول ومبلغ ولو كانت
بيدك ما تركت على وجه الأرض كافراً ، وإنما أنت حجة الله تعالي على خلقه ، وأنا
سبب لمن سبقت له الشقاوة ، والسعيد من اسعد الله في بطن أمه والشقي من أشقاه
الله في بطن أمه

" فقرأ رسول الله قوله تعالي: "ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك

"ثم قرأ قوله تعالي :"وكان أمر الله قدراً مقدوراً

ثم قال النبي يا أبا مرة هل لك أن تتوب وترجع إلي الله تعالي وأنا أضمن لك
الجنة؟

فقال : يا رسول الله قد قضي الأمر وجف القلم بما هو كائن إلي يوم القيامة
فسبحان من جعلك سيد الأنبياء المرسلين وخطيب أهل الجنة فيها وخصك واصطفاك

هذا حديث موضوع مكذوب ، لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا تصحّ نسبة هذا الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم

ولا يجوز تناقل هذا الحديث ، ولا نشره بين الناس .

والله أعلم
 
أرجو التثبت في مدى صحة الحديث
فإني أعتقد والله أعلم أنه حديث صحيح
والله أعلم
فأنا من جهتي سأبحث وأرجوا أن تبحوا أنتم وتتثبتوا معي
والله المستعان

لم يتم العثور عن أي أصل لهذا الحديث !!

:satelite:
 
الاية التي ابكت ابليس

الآية التي ابكت ابليس


نعم بكى إبليس لما سمعها ويحق لك أن تأنس إذا سمعتها .. لكن قبل أن تستأنس بها وتطير فرحاً

معها .. لا بد أن تأخذ على نفسك العهد - وهذا دينك - أن تعمل بها حتى تكون سعيداً ولا تفرط بما يسعدك

ويسليك

هذه الآيه:

قال تعالى : {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ

إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ

تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ} آل عمران القضية باختصار قرار جرئ وشجاع تتخذه , وبعد ذلك يتغير مجرى حياتك تلقائياً , ويهون ما بعده فهل

لا صحّة لهذا الكلام
 
دعاء المعروف ب360 فضيلة

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على رسوله وأله وصحبه ، وبعد :

ج : إن هذا الدعاء المنسوب للنبي صلى الله عليه وسلم دعاء

باطل لا أصل له من كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ،

والحديث المروي في فضله حديث باطل مكذوب ، ولم نجد من أئمة

الحديث من يخرجه بهذا اللفظ ، ودلائل الوضع عليه ظاهرة لأمور

منها :

1 - مخالفة هذا الدعاء ومناقضته لصحيح المعقول وصريح المنقول

من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وذلك لترتيب هذه

الأعداد العظيمة من الثواب المذكور لمن قرأ هذا الدعاء .

2 - اشتماله على لفظ " علي ولي الله " ، ولا شك أن أمير

المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه من أولياء الله إن شاء

الله ، ولكن تخصيصه بذلك دون غيره فيه نفثة رافضية .

3 - أنه يلزم من العمل بهذا الدعاء أن قارئه يدخل الجنة وإن عمل

الكبائر أو أتى بما يناقض الإيمان ، وهذا باطل ومردود عقلا


وشرعا . وعلى ذلك فإن الواجب على كل مسلم أن لا يهتم بهذه

النشرة ، وأن يقوم بإتلافها ، وأن يحذر الناس من الاغترار بها

وأمثالها ، وعليه أن يتثبت في أمور دينه ، فيسأل أهل الذكر عما

أشكل عليه حتى يعبد الله على نور وبصيرة ، ولا يكون ضحية

للدجالين وضعاف النفوس ، الذين يريدون صرف المسلمين عما

يهمهم في أمور دينهم ودنياهم وتجعلهم يتعلقون بأوهام وبدع لا

صحة لها .

وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
 
القصة التي أبكت حبيب الخلق

ما صحة هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ؟

روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (( مالي أراك متغير اللون )) فقال: يا محمد جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها، ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق، و أن النار حق، وأن عذاب القبر حق، وأن عذاب الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها.

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا جبريل صِف لي جهنم ))

قال: نعم، إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحْمَرّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فابْيَضّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت، فهي سوداء مُظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها .

والذي بعثك بالحق، لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرّها ..



والذي بعثك بالحق، لو أن ثوباً من أثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء و الأرض، لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا و حرّها عن آخرهم لما يجدون من حرها ..

والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أن ذراعاً من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه وُضِع على جبلٍ لَذابَ حتى يبلُغ الأرض السابعة ..

والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أنّ رجلاً بالمغرب يُعَذّب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها ..

حرّها شديد ، و قعرها بعيد ، و حليها حديد ، و شرابها الحميم و الصديد ، و ثيابها مقطعات النيران ، لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزءٌ مقسومٌ من الرجال والنساء .

فقال صلى الله عليه وسلم: (( أهي كأبوابنا هذه ))؟!

قال: لا ، ولكنها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض، من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة، كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين ضعفاً ، يُساق أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالأغلال و السلاسل، فتسلك السلسلة في فمه وتخرج من دُبُرِه ، وتُغَلّ يده اليسرى إلى عنقه، وتُدخَل يده اليمنى في فؤاده، وتُنزَع من بين كتفيه ، وتُشدّ بالسلاسل، ويُقرّن كل آدمي مع شيطان في سلسلة ، ويُسحَبُ على وجهه ، وتضربه الملائكة بمقامع من حديد، كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أُعيدوا فيها .

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( مَنْ سكّان هذه الأبواب ))؟!

فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون، ومَن كفر مِن أصحاب المائدة، وآل فرعون ، واسمها الهاوية ..

و الباب الثاني فيه المشركون و اسمه الجحيم

و الباب الثالث فيه الصابئون و اسمه سَقَر ..







و الباب الرابع فيه إبليس و من تَبِعَهُ ، والمجوس ، و اسمه لَظَى ..

و الباب الخامس فيه اليهود و اسمه الحُطَمَة

و الباب السادس فيه النصارى و اسمه العزيز ، ثم أمسكَ جبريلُ حياءً من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له عليه السلام: ((ألا تخبرني من سكان الباب السابع ))؟!

فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا و لم يتوبوا . فخَرّ النبي صلى الله عليه وسلم مغشيّاً عليه، فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى أفاق، فلما أفاق قال عليه الصلاة و السلام: (( يا جبريل عَظُمَتْ مصيبتي ، و اشتدّ حزني ، أَوَ يدخل أحدٌ من أمتي النار ؟؟؟ ))

قال: نعم ، أهل الكبائر من أمتك . .

ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبكى جبريل ..

و دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله و احتجب عن الناس ، فكان لا يخرج إلا إلى الصلاة يصلي و يدخل و لا يكلم أحداً، يأخذ في الصلاة يبكي و يتضرّع إلى الله تعالى .

فلما كان اليوم الثالث ، أقبل أبو بكر رضي الله عنه حتى وقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى باكياً.

فأقبل عمر رضي الله عنه فوقف بالباب وقال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى يبكي. .

فأقبل سلمان الفارسي حتى وقف بالباب وقال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى مولاي رسول الله من سبيل؟ فأقبل يبكي مرة، ويقع مرة، ويقوم أخرى حتى أتى بيت فاطمة ووقف بالباب ثم قال: السلام عليك يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان علي رضي الله عنه غائباً ، فقال: يا ابنة رسول الله ، إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احتجب عن الناس فليس يخرج إلا إلى الصلاة فلا يكلم أحداً و لا يأذن لأحدٍ في الدخول ..

فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية و أقبلت حتى وقفت على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سلّمت و قالت : يا رسول الله أنا فاطمة ، ورسول الله ساجدٌ يبكي، فرفع رأسه و قال: (( ما بال قرة عيني فاطمة حُجِبَت عني ؟ افتحوا لها الباب ))

ففتح لها الباب فدخلت ، فلما نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكت بكاءً شديداً لما رأت من حاله مُصفرّاً متغيراً قد ذاب لحم وجهه من البكاء و الحزن ، فقالت: يا رسول الله ما الذي نزل عليك ؟!

فقال: (( يا فاطمة جاءني جبريل و وصف لي أبواب جهنم ، و أخبرني أن في أعلى بابها أهل الكبائر من أمتي ، فذلك الذي أبكاني و أحزنني ))

قالت: يا رسول الله كيف يدخلونها ؟!

قال: (( بلى تسوقهم الملائكة إلى النار ، ولا تَسْوَدّ وجوههم ، و لا تَزْرَقّ أعينهم ، ولا يُخْتَم على أفواههم ، و لا يقرّنون مع الشياطين ، و لا يوضع عليهم السلاسل والأغلال ))

قالت: يا رسول الله كيف تقودهم الملائكة ؟!

قال: (( أما الرجال فباللحى، و أما النساء فبالذوائب و النواصي .. فكم من ذي شيبةٍ من أمتي يُقبَضُ على لحيته وهو ينادي: واشَيْبتاه واضعفاه ، و كم من شاب قد قُبض على لحيته ، يُساق إلى النار وهو ينادي: واشباباه واحُسن صورتاه ، و كم من امرأة من أمتي قد قُبض على ناصيتها تُقاد إلى النار و هي تنادي: وافضيحتاه واهتك ستراه ، حتى يُنتهى بهم إلى مالك ، فإذا نظر إليهم مالك قال للملائكة: من هؤلاء ؟ فما ورد عليّ من الأشقياء أعجب شأناً من هؤلاء ، لم تَسْوَدّ وجوههم ولم تَزرقّ أعينهم و لم يُختَم على أفواههم و لم يُقرّنوا مع الشياطين و لم توضع السلاسل و الأغلال في أعناقهم !!

فيقول الملائكة: هكذا أُمِرنا أن نأتيك بهم على هذه الحالة ..

فيقول لهم مالك: يا معشر الأشقياء من أنتم ؟!





وروي في خبر آخر : أنهم لما قادتهم الملائكة قالوا : وا محمداه ، فلما رأوا مالكاً نسوا اسم محمد صلى الله عليه وسلم من هيبته ، فيقول لهم : من أنتم؟ فيقولون: نحن ممن أُنزل علينا القرآن،ونحن ممن يصوم رمضان . فيقول لهم مالك: ما أُنزل القرآن إلا على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، فإذا سمعوا اسم محمد صاحوا : نحن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم .

فيقول لهم مالك : أما كان لكم في القرآن زاجرٌ عن معاصي الله تعالى .. فإذا وقف بهم على شفير جهنم، ونظروا إلى النار وإلى الزبانية قالوا: يا مالك ائذن لنا نبكي على أنفسنا ، فيأذن لهم ، فيبكون الدموع حتى لم يبق لهم دموع ، فيبكون الدم ، فيقول مالك: ما أحسن هذا البكاء لو كان في الدنيا، فلو كان في الدنيا من خشية الله ما مسّتكم النار اليوم ..

فيقول مالك للزبانية : ألقوهم .. ألقوهم في النار

فإذا أُلقوا في النار نادوا بأجمعهم : لا إله إلا الله ، فترجع النار عنهم ، فيقول مالك: يا نار خذيهم، فتقول : كيف آخذهم و هم يقولون لا إله إلا الله؟ فيقول مالك: نعم، بذلك أمر رب العرش، فتأخذهم ، فمنهم من تأخذه إلى قدميه، ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه إلى حقويه، ومنهم من تأخذه إلى حلقه، فإذا أهوت النار إلى وجهه قال مالك: لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في الدنيا، و لا تحرقي قلوبهم فلطالما عطشوا في شهر رمضان .. فيبقون ما شاء الله فيها ، ويقولون: يا أرحم الراحمين يا حنّان يا منّان، فإذا أنفذ الله تعالى حكمه قال: يا جبريل ما فعل العاصون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ؟ فيقول: اللهم أنت أعلم بهم . فيقول انطلق فانظر ما حالهم .

فينطلق جبريل عليه السلام إلى مالك و هو على منبر من نار في وسط جهنم، فإذا نظر مالك على جبريل عليه السلام قام تعظيماً له ، فيقول له يا جبريل : ما أدخلك هذا الموضع؟ فيقول: ما فَعَلْتَ بالعصابة العاصية من أمة محمد؟ فيقول مالك: ما أسوأ حالهم و أضيَق مكانهم،قد أُحرِقَت أجسامهم، و أُكِلَت لحومهم، وبقِيَت وجوههم و قلوبهم يتلألأ فيها الإيمان .

فيقول جبريل: ارفع الطبق عنهم حتى انظر إليهم . قال فيأمر مالك الخَزَنَة فيرفعون الطبق عنهم، فإذا نظروا إلى جبريل وإلى حُسن خَلقه، علموا أنه ليس من ملائكة العذاب فيقولون : من هذا العبد الذي لم نر أحداً قط أحسن منه ؟ فيقول مالك : هذا جبريل الكريم الذي كان يأتي محمداً صلى الله عليه وسلم بالوحي ، فإذا سمعوا ذِكْر محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم: يا جبريل أقرئ محمداً صلى الله عليه وسلم منا السلام، وأخبره أن معاصينا فرّقت بيننا وبينك، وأخبره بسوء حالنا .

فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى ، فيقول الله تعالى: كيف رأيت أمة محمد؟ فيقول: يا رب ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم .

فيقول: هل سألوك شيئاً ؟ فيقول: يا رب نعم، سألوني أن أُقرئ نبيّهم منهم السلام و أُخبره بسوء حالهم . فيقول الله تعالى : انطلق فأخبره ..

فينطلق جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خيمة من درّة بيضاء لها أربعة آلاف باب، لكل باب مصراعان من ذهب ، فيقول: يا محمد . . قد جئتك من عند العصابة العصاة الذين يُعذّبون من أمتك في النار ، وهم يُقرِئُونك السلام ويقولون ما أسوأ حالنا، وأضيق مكاننا .

فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم إلى تحت العرش فيخرّ ساجداً ويثني على الله تعالى ثناءً لم يثنِ عليه أحد مثله ..

فيقول الله تعالى : ارفع رأسك ، و سَلْ تُعْطَ ، و اشفع تُشفّع .

فيقول: (( يا رب الأشقياء من أمتي قد أنفذتَ فيهم حكمك وانتقمت منهم، فشفّعني فيهم ))

فيقول الله تعالى : قد شفّعتك فيهم ، فَأْتِ النار فأخرِج منها من قال لا إله إلا الله . فينطلق النبي صلى الله عليه وسلم فإذا نظر مالك النبي صلى الله عليه وسلم قام تعظيماً له فيقول : (( يا مالك ما حال أمتي الأشقياء ))؟!

فيقول: ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم . فيقول محمد صلى الله عليه وسلم : (( افتح الباب و ارفع الطبق )) ، فإذا نظر أصحاب النار إلى محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم فيقولون: يا محمد ، أَحْرَقت النار جلودنا و أحرقت أكبادنا، فيُخرجهم جميعاً و قد صاروا فحماً قد أكلتهم النار فينطلق بهم إلى نهر بباب الجنة يسمى نهر الحيوان ، فيغتسلون منه فيخرجون منه شباباً جُرْدَاً مُرْدَاً مُكحّلين و كأنّ وجوههم مثل القمر ، مكتوب على جباههم "الجهنّميون عتقاء الرحمن من النار" ، فيدخلون الجنة فإذا رأى أهل النار أن المسلمين قد أُخرجوا منها قالوا : يا ليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار، وهو قوله تعالى:



} رُبّمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفََرَواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ} الحجر:2

*و عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( اذكروا من النار ما شئتم، فلا تذكرون شيئاً إلا وهي أشد منه ))

* و قال: (( إنّ أَهْوَن أهل النار عذاباً لَرجلٌ في رجليه نعلان من نار ، يغلي منهما دماغه، كأنه مرجل، مسامعه جمر، وأضراسه جمر، و أشفاره لهب النيران، و تخرج أحشاء بطنه من قدميه ، و إنه لَيَرى أنه أشد أهل النار عذاباً، و إنه مِن أهون أهل النار عذاباً))

* وعن ميمون بن مهران أنه لما نزلت هذه الآية : {وَ إِنَّ جَهَنّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ } [ الحجر:43 ] ، وضع سلمان يده على رأسه و خرج هارباً ثلاثة أيام ، لا يُقدر عليه حتى جيء به .



----------


الجواب




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فإن يزيد الرقاشي متروك عند أهل العلم، فقد ضعفه شعبة كما قال الهيثمي في المجمع، وضعفه ابن حبان في المجروحين، وضعفه ابن حجر وابن كثير.

وقد روى بعض فقرات الحديث الطبراني في الأوسط وضعف تلك الفقرة الهيثمي في المجمع، والسيوطي في الدر المنثور.

قال الهيثمي: فيه سلام الطويل وهو مجمع على ضعفه، وقد نقل ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال عن أحمد وابن معين والنسائي أنهم ضعفوه، فالحمد لله حمدا كثيرا على أنه حديث ضعيف ليس ثابتا عن محمد صلى الله عليه وسلم.

والله أعلم.


المصدر
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى