قبل ادخال هذا التنصيص في عقود الزواج كان الاصل هو افتراق الملكية يعنى أذا حدث طلاق فكل شخص يحتفظ بما هو مسجل بأسمه (منزل سيارة، عقار، مشروع..) ولكن هذا النظام أصبح غير عادلا خاصة في حالة ان الزوج والزوجة (العاملة أو صاحبة مدخول ما) يتعاونان في بداية حياتهما الزوجية في بناء المنزل و تجهيزه وشراء السيارة وأحيانا بعث مشروع تجاري أو فلاحي صغير تكون مساهمة الزوجة فيه موازية واحيانا تفوق مساهمة الزوج. وعادة أغلب هذه الأشياء تسجل بأسم الزوج. ففي حالة الطلاق هنا كان كل شيئ يذهب للزوج لانه مسجل باسمه ويذهب شقاء وتضحيات الزوجة لسنين هباء. لهذا السبب جاءت الامكانية الثانية التى تعتبر كل ما ملكه الزوجان بعد زواجهما ملكية مشتركة بينهما وأن حدث الطلاق يقتسمانه.وأعتقد ان هذا النظام أعدل أذا كانت ظروفهما متشابهة و يتقاربان في الامكانيات المادية (المرتب) كأن يكونا زميلان في العمل او ما شابه يعنى بالفعل ان ما سيكسبانه بعد الزواج سيكون مساهمة بينهما ففي هذه الحالة لهما ان يشتركا في الملكية فمن يدرى ففى الحياة كل شى ممكن.