• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

لننضم قصيدة جماعيّة

insider

قلم مميّز بالمنتدى العام
عضو قيم
إنضم
9 أكتوبر 2009
المشاركات
776
مستوى التفاعل
6.774
لننضم قصيدة جماعيّة

كلّكم أحبّتي مبدعون،رغم إختلافاتنا التّوجّهية،فينا من يعشق السّرياليّة،وفينا من يحبّذ الواقعيّة،فينا الحالمون والرّومنسيّون والمنسيّون والسّاخرون والثّائرون .... وآخرون. لكن هذا لا يمنع من أنّنا جميعا حرّاس البيان ومغامرو الأبجدية.
لذا أقترح أن نبدأ مشروعا جديدا،يجمع كلّ أفكارنا، مشروع كتابة جماعيّة،لكل منا حريّة التعبير والمشاركة ولكن مع إحترام بعض الشّروط حتى لا نسقط في الإبتذال والتّكرار.

إقتراح الشّروط:
1. كلّ شخص لديه الحقّ بالمشاركة بأربعة أبيات،وله حرّية إختيار القافية.
2. يجب إحترام السّياق،المشاركة يمكن أن تكون تتابعا أو معارضة أو إنتقالا مدروسا للمعنى بالمقارنة مع ما سبق.

إقتراح الشّروط مفتوح للمناقشة.


أصرّ شخصيّا على مشاركة المبدعين الآتي ذكرهم:
- محسن الفقي الأستاذ
- سندوسة منارة إلهامي
- الغريب رفيق الدّرب
- yousseftounsi ملتقى أرواحنا
- scorpion_b شعلة النّور


المجال مفتوح ومرحبا بكلّ من يودّ المشاركة

insider
25.10.2009
 
بسم الله الرّحمان الرّحيم
و الصّلاة و السّلام على أشرف المرسلين


من قلبي أصوغ
للأحبة
حجرَ أساس
مرفأ
ترتاح فيه مراكبهم من تعب الأحزان
 
بعد كل رحيل تفاجئنا الأرض
أن البلاد التي نشتهيها بلا مر فاء
بعد كل رحيل تكون بدايتنا امرأة
و تظل الدروب رمادية للغريب
 
وعبر رماد الدروب الضبابية
يبحث الغريب في الزوايا عن الحريّة
وبقلبه تضيء بقعة نور إلاهية
شعلة ضوء مقدّسة كان اسمها "هي"
 
هي الجنة هي النار
منها عرج المختار
من نصرها طوبى له
ومن خذلها فله العار
 
كيف أدعي أني غريب
وأجهل كل الثنايا
وأنت مني قريب
ونورك يهدي خطايا
 
الخُطى اليكِ ، تسألني ، مشروع حب ..

قُربَى لجديلة تقطف من الشمس قبسَا

تدُسّه عربونَ ولاء لقلبيَ المخبوءْ

فتحار الدنيا من غُنجك و يُصبح دمي مهدورا..
 
أعرف أن الدروب بعيده
وأني ضعيف
وأنك أنت الحقيقة الوحيده
وكل شيئ دونك زيف
 
بسم الله الرّحمان الرّحيم
و الصّلاة و السّلام على اشرف المرسلين

بلا زيف
أقف بين الدروب
أسرج فرسي و أنادي
أحبّتي لا تركبوا مطاياكم و لا تبغوا بعادي
 


كل المدن بعد مدنكم بعيدة

وكل زائر لغير مرافئكم غريب

رأيت النور يجري بين حروفكم

فعلمت أن الحرية في سجونكم
 
أعلى