didat
عضو نشيط
- إنضم
- 23 ماي 2008
- المشاركات
- 236
- مستوى التفاعل
- 249
إخواني سموا الأشياء بمسمياتها و لا تتحدثوا في ما لا يعني :
الكل يقول أنا مسلم و كفى و البعض يقول أن الإسلام تفرق إلى أكثر من 70 فرقة و الواقع الذي نعيشه يقول أن دعاة الإسلام طائفتان لا غير : سنة و شيعة.
هل سمعتم بالله عليكم على مر التاريخ الإسلامي بصراع فكري أو دموي بين حنفي و حنبلي أو مالكي أو شافعي أو هل نحس نحن المالكيون بالإغتراب لو شاء لنا أن نكون في بلد من هذه المذاهب الفقهية المخالفة .. طبعا لا
ثم نأتي إلى الكذبة الكبيرة التي صنعوها لنا و المسماة الفكر الوهابي و التي ترادفت مع ما يسمى الحرب على الإرهاب و على المملكة السعودية فإن كان الفكر الوهابي يعني الإرهاب فإن الحروريين و الأزارقة و القرامطة و الحشاشين ظهروا قبل أجداد محمد عبد الوهاب و كل هؤلاء يقول أنا مسلم.
ثم الشيعة الزيدية التي هي أقرب المذاهب الشيعية لأهل السنة و الجماعة.
ثم الإباضية و هي بقية الفكر الخارجي و هم أيضا لا يختلفون عنا كثيرا.
الخلاصة حسب رأيي أن الفرقة التي أحس فيها خطرا علينا ليس التشيع كحب لآل البيت و لكن الخطر هو من أولئك الذين بدلوا ولاءهم لبلدانهم و صار ولاءهم لإيران و للولي الفقيه و ليتكم تعلمون مدى النقمة التي يحملها نظام الملالي الإيراني على المسلمين