tarek008
عضو فريق عمل المنتدى العام- إنضم
- 17 ديسمبر 2008
- المشاركات
- 460
- مستوى التفاعل
- 4.368
السلام عليكم ورحمة الله،
لا أدري فعلا ما الذي رمى بهذه الذكرى في رأسي ، تذكرت الآن أستاذا فاضلا درسني مادة التربية المدنية أراد أن يشرح لنا معنى التعددية فطرح علينا ثلاث تيارات سياسية و ألزمنا بإختيار تيار واحد و تبرير الإختيار،
و كانت تياراته التي عرض :
قومي : يؤمن أن الوحدة العربية سبيل الخلاص و أن كل مشكلاتنا تحل إن جمعتنا دولة واحدة
ليبرالي : يؤمن بالديمقراطية الغربية و أن الإقتصاد أساس الحياة و أن الفرد محور السياسات
فكر إشتراكي يؤمن أن الملكية جماعية و أن الشعوب هي التي يجب أن تمتلك وسائل الإنتاج
يومها ،و قد كنت صغيرا، خالفت كل أترابي فقلت أنا مع الليبرالي وقد إختار الكل تقريبا المشروع القومي. سألت التبرير فقلت و ما الذي قدمته القومية لنا منذ عبد الناصر ؟؟؟
و لا زلت إلى يوم الناس هذا أحمل نفس الفكرة عن القومية و القوميين رغم تغير قناعاتي. و لازالت نفس الأسئلة تداهمني ما الذي قدمه عبد الناصر بفكره القومي و حماسته لشعبه و شعوب العرب حتى نضعه في تلك المكانة؟؟ ماذا جنينا من تجارب فاشلة لوحدة بين ليبيا و تونس و أخرى بين سوريا و مصر؟؟ ما الذي جنته قضايانا من خطابات عبد الناصر وصدام و الأسدين؟؟؟؟
ألم تتحقق في مصر بعض الحريات لما أصبح السادات رئيسا و هو اليبرالي؟؟؟
ألم تحرر سيناء في عهد رئيس ليبرالي؟؟؟
وأختم أسئلتي : هل مازال بين العرب من يحمل هما قوميا وهل مازال لهذا التيار بريقه و أنصاره؟؟؟
ملاحظة : لا تقولوا لي لما لم يطرح أستاذك النظام الإسلامي ، الراجل عندو صغار ويحب يعيشهم.