tunisiano 00
عضو
- إنضم
- 9 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 219
- مستوى التفاعل
- 696

كثرت الظواهر الغريبة و المستفزة في مجتمعنا التونسي بكثافة تحتم علينا التصدي لها و التنديد بها أملا في تلافيها لئلا تترسخ عادة تنخر كيان المجتمع
هذه المقدمة البسيطة جائت في سياق تمهيد لتقليعة غريبة بدأت تعرف طريقها للإنتشار في صفوف سواق سيارات الإسعاف
قد يستغرب البعض و يتسائل بل و يتهمني بالتنبير و لكن إنتظروا لتعلموا الظاهرة الغريبة و الخطيرة و بعد ذلك قولوا ما شئتم
على مستوى الطرق المؤدية للمستشفى الجامعي الهادي شاكر و المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة في صفاقس (و ما أكثرها من طرق) تجوب يوميا سيارات إسعاف تطلق العنان لمنبهاتها الحزينة فيفسح لها السواق الطريق مراعاة للحال و لكن بمجرد تخطي الأزمة المرورية و الوصول لأروقة المستشفى يخمد صوت المنبهات و يخرج السائق و كأن شيءا لم يكن فيركن سيارته و يذهب للمقهى و يعيد الكرة عندما يستعمل السيارة لقضاء شؤونه الخاصة فيطلق العنان للمنبه عند مغادرته للمستشفى مما يوحي أنه خرج لجلب حالة إستعجالية و هو في الحقيقة خرج يقضي شؤونه و قد عاينت حالة بنفسي
و قد تكررت هذه الظاهرة كثيرا حتى باتت أغلب منبهات الإسعاف إنذارات كاذبة و كل ما أغشاه هو أن يحدث لهؤلاء السواق ما حدث للفتى الذي أطلق إنذارين كاذبين عن وجود ذئب و تعلمون خاتمة القصة خاصة مع تعود السواق بالحكاية و لم يعودوا يعيرون هذه السيارات الناعقة أي إنتباه
و لقد شاهدت حالة بأم عيني لسائق اسعاف إنطلت خدعته على مستعملى الطريق و تفشت هذه الظاهرة حتى بات سماع إنذار الإسعاف أمرا لا يدعو للدهشة علما و أن هذه الظاهرة إنتقلت إلى الطرق المؤدية الى أكبر المصحات في صفاقس
هذه المقدمة البسيطة جائت في سياق تمهيد لتقليعة غريبة بدأت تعرف طريقها للإنتشار في صفوف سواق سيارات الإسعاف
قد يستغرب البعض و يتسائل بل و يتهمني بالتنبير و لكن إنتظروا لتعلموا الظاهرة الغريبة و الخطيرة و بعد ذلك قولوا ما شئتم
على مستوى الطرق المؤدية للمستشفى الجامعي الهادي شاكر و المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة في صفاقس (و ما أكثرها من طرق) تجوب يوميا سيارات إسعاف تطلق العنان لمنبهاتها الحزينة فيفسح لها السواق الطريق مراعاة للحال و لكن بمجرد تخطي الأزمة المرورية و الوصول لأروقة المستشفى يخمد صوت المنبهات و يخرج السائق و كأن شيءا لم يكن فيركن سيارته و يذهب للمقهى و يعيد الكرة عندما يستعمل السيارة لقضاء شؤونه الخاصة فيطلق العنان للمنبه عند مغادرته للمستشفى مما يوحي أنه خرج لجلب حالة إستعجالية و هو في الحقيقة خرج يقضي شؤونه و قد عاينت حالة بنفسي
و قد تكررت هذه الظاهرة كثيرا حتى باتت أغلب منبهات الإسعاف إنذارات كاذبة و كل ما أغشاه هو أن يحدث لهؤلاء السواق ما حدث للفتى الذي أطلق إنذارين كاذبين عن وجود ذئب و تعلمون خاتمة القصة خاصة مع تعود السواق بالحكاية و لم يعودوا يعيرون هذه السيارات الناعقة أي إنتباه
و لقد شاهدت حالة بأم عيني لسائق اسعاف إنطلت خدعته على مستعملى الطريق و تفشت هذه الظاهرة حتى بات سماع إنذار الإسعاف أمرا لا يدعو للدهشة علما و أن هذه الظاهرة إنتقلت إلى الطرق المؤدية الى أكبر المصحات في صفاقس