إثبات كرامات الأولياء

danger85

عضو
إنضم
22 أوت 2008
المشاركات
73
مستوى التفاعل
63
الحمد لله ربّ العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

قال الله تعالى: {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ**(سورة يونس).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى: {من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إليّ عبدي بشىء أحب إليّ مما افترضت عليه**. حديث قدسي رواه البخاري.

الولي هو الذي تولى الله بالطاعة والعبادة واجتنب المعاصي والمحرمات وأعرض عن الانهماك في الملذات والشهوات يقول الله تعالى: {إِنْ أَوْلِيَآؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ**(سورة الأنفال). ثم بعد الفرائض يأتي التقرب بالنوافل فكثرة النوافل ابتغاء لمرضاة الله يؤثر في القلب نورا وإشراقا حتى يحبه الله تعالى ومن أحبه الله تعالى أعطاه الولاية فتولاه بالحفظ والرعاية والكرامة وعصمه من
الكفر.

تعريف المعجزة والكرامة:

وقد يطرأ على البعض سؤال ما هي المعجزة
؟ وما هي الكرامة
؟ وما الفرق بينهما؟

فالمعجزة: هي أمر خارق للعادة يأتي على وفق دعوى من ادعوا النبوة سالم من المعارضة بالمثل وهي تكون للأنبياء فقط دون سواهم.

وأما الكرامة فهي أمر خارق للعادة ولكنه لم يقترن بدعوة النبوة وهي التي تظهر على أيدي الأولياء أتباع الأنبياء.

وقد اتفق أهل الحق على إثبات الكرامات وأنّ الله يخص بها بعض أوليائه وقد ذكر الإمام النسفي أن نقض العادة على سبيل الكرامة لأهل الولاية جائز.

ومن الأدلة الدالة على الكرامات ما نص عليه القرءان في قول الله سبحانه في صفة مريم عليها السلام {كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَـذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ**(سورة آل عمران).

وكذلك ما نص القرءان عليه في قصة صاحب سليمان عن المجيء بعرش بلقيس ملكة سبأ حيث ورد ذلك في قوله تعالى: {قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ**(سورة النمل). وكذلك قصة أصحاب الكهف ونومهم أكثر من ثلاثة قرون.

وأما الأحاديث فكثيرة منها ما يلي:

عن أنس أن أسيد بن حضير ورجلا من الأنصار تحدثا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ذهب من الليل ساعة في ليلة شديدة الظلمة ثم خرجا وبيد كل منهما عصاه فأضاءت عصا أحدهما حتى مشيا في ضوئها حتى إذا افترقت بهما الطريق أضاءت عصا الآخر فمشي كل منهما في ضوء عصاه حتى بلغ أهله". رواه أحمد والبخاري والحاكم وغيرهم.

وروى البخاري ومسلم أن النبيّ صلى الله عليه وسلم ذكر قصة النفر الثلاثة الذين آواهم المبيت إلى غار فدخلوه فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار فقالوا إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم فصار كل واحد منهم يدعو الله بصالح أعماله حتى انفرجت الصخرة فانطلقوا يمشون.

وحكي عن إبراهيم الأجري قال: جاءني يهودي يتقاضى عليّ في دين كان له عليّ وأنا قاعد عند الأتون أو قد تحت الآجر فقال لي اليهودي: يا إبراهيم أرني آية أسلم عليها. فقلت له تفعل؟ فقال نعم. فقلت انزع ثوبك فنزعه فلففته ولففت على ثوبه ثوبي وطرحته في النار ثم دخلت الأتون وأخرجت الثوب من وسط النار وخرجت من الباب الآخر فإذا ثيابي بحالها لم يصبها شىء وثيابه في وسطها صارت حراقة فأسلم اليهودي.

وحكي أن الجنيد قعد يتكلم في الناس فوقف عليه غلام نصراني متنكرا وقال له: أيها الشيخ ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتقوا فراسة المؤمن فإن المؤمن ينظر بنور الله تعالى. قال فأطرق الجنيد ثم رفع رأسه وقال: أسلم فقد حان وقت إسلامك. فأسلم الغلام.

إخواني

من أراد أن يصل إلى هذه الحالة الشريفة من الولاية فليسمع أبو الخير الأقطع حين يقول: ما بلغ أحد إلى حالة شريفة إلا بملازمة الموافقة ومعانقة الآداب وأداء الفرائض وصحبة الصالحين. والموافقة تعني سلوك طريق موافق لما جاء به النبيّ صلى الله عليه وسلم في الأقوال والأفعال وجميع الأحوال، وفي الاعتقاد بما يليق بالله تعالى من صفات الكمال وتنزيه الله عن صفات المخلوقين.

الأولياء موجودون في كل العصور:

وإنّ الكرامات التي تحصل للأولياء هي بفضل الله وعونه. وإنّ كل كرامة تحصل لولي من الأولياء
في أمة محمد هي في الوقت ذاته معجزة لنبينا الكريم وذلك لأنه لولا اتباع هذا الولي لشريعة سيدنا محمد لما حصلت على يده كرامة.

والكرامات ليست مقصورة على الأولياء في العهود الماضية بل إنه لا يخلو عصر من العصور من أولياء يحبون الله ورسوله ويحبهم الله ورسوله ويطيعون الله فيما أمر وينتهون عما نهى عنه وزجر. ورغم هذا العصر المليء بالفساد والفتن والانحلال والجهل فقد ثبت حصول الكثير من الكرامات من أولياء منهم من توفّاه الله ومنهم من هو حيّ يعبد الله ويدعوه ويسلك سبيل الدعوة إليه.

أخي المسلم، إنّ العلماء العاملين والأولياء المخلصين هم أنوار في زمن خيمت فيه الظلمات وجواهر تتلألأ وسط الفتن فهلاّ اقتديت بهم واستنرت بأنوارهم الجليّة.
 
السؤال هنا اخي ما المطلوب منا تجاه الاولياء ان نحبهم او ان نتقرب الى الله بحبهم من خلال بناء المقابر الضخمة و الزوايا و الذبح لهم و اقامة الافراح و " الزرد" عند قبورهم
 
لا حول و لا قوة الا بالله
ان اولياء الله هم من يتبعون الرسول و يقيمون دين الله اولئك هم اولياء الله و ليس من ماتو و بنو لهم الزوايا و الاضرحة لان ذلك شرك بالله
 
سأروي لكم قصة وقعت لعبد القادر الجيلاني . رحمه الله و هو من العلماء . و لعلّ أغلب من يتحدثون عنه لا يعرفون أفكاره و لا آرائه الفقهية
المهم هذه القصة


قال الشيخ : رأيت عرشًا بين السماء والأرض، فناداني صوت قال: يا عبد القادر أنا ربك قد أسقطت عنك الفرائض، وأبحت لك المحارم كلها، أسقطت عنك جميع الواجبات، قال: فقلت له: اخسأ يا عدو الله، فتمزق ذلك العرش، وذلك النور، وقال: نجوت مني بحلمك وعلمك يا عبد القادر وقد فتنت بهذه الفعلة سبعين صديقا أو كما قال. قيل له: كيف عرفت يا عبد القادر أنه شيطان. قال: عرفت بقوله: أسقطت عنك الواجبات، وأبحت لك المحرمات، وعرفت أن الواجبات لا تسقط عن أحد إلا من فقد عقله، وقال: إنه لم يستطع أن يقول: أنا الله، بل قال: أنا ربك.
منقول
ذكرت القصة لأننا تحدثنا عن الكرامات و الخرافات و نسينا أفعال الشياطين لعنهم الله
 
سأروي لكم قصة وقعت لعبد القادر الجيلاني . رحمه الله و هو من العلماء . و لعلّ أغلب من يتحدثون عنه لا يعرفون أفكاره و لا آرائه الفقهية
المهم هذه القصة


قال الشيخ : رأيت عرشًا بين السماء والأرض، فناداني صوت قال: يا عبد القادر أنا ربك قد أسقطت عنك الفرائض، وأبحت لك المحارم كلها، أسقطت عنك جميع الواجبات، قال: فقلت له: اخسأ يا عدو الله، فتمزق ذلك العرش، وذلك النور، وقال: نجوت مني بحلمك وعلمك يا عبد القادر وقد فتنت بهذه الفعلة سبعين صديقا أو كما قال. قيل له: كيف عرفت يا عبد القادر أنه شيطان. قال: عرفت بقوله: أسقطت عنك الواجبات، وأبحت لك المحرمات، وعرفت أن الواجبات لا تسقط عن أحد إلا من فقد عقله، وقال: إنه لم يستطع أن يقول: أنا الله، بل قال: أنا ربك.

منقول
ذكرت القصة لأننا تحدثنا عن الكرامات و الخرافات و نسينا أفعال الشياطين لعنهم الله

جزاك الله كل خير

قال- جل وعلا-: أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ(يونس62-63)
هؤلاء هم أولياء الله من الإنس والجن, من الرجال والنساء
و قال-تعالى-: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ(التوبة71)

 
هم بشر مثلما ...قد نختلف في طاعة الله ولا فائدة في التأويل المفرط...
 
أولياء الله ، لا يكاد زمان يخلو منهم فهم موجودون في كل زمان و هذا أمر مسلم به ، و قد فضل الله و اختص بهذه الصفة القلة القليلة من عباده فترى لهم بعض الكرامات..هذه القلة التزمت دينها و طبقته في كل أمور دنياها ، هذه القلة زهدت في الدنيا من ملذات و تعلقت قلوبها بما عند ربها و طمعت بما لا عين رأيت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر طمعت بجنات و نَهر نسأل الله أن لا يحرم مؤمن من نعيم جنانه..
إلا أن المؤسف أنه في زماننا اقترن اسم الولي الصالح بـ"الزردة" و الذبائح و ما إلى ذلك من ألوان الشرك فحسب الإعتقاد السائد أن ذلك يقربهم من الله زلفى و لكن من فضل الله على عباده أن خص هذا الدين و أهله بعدم وجوب "وساطة" للتقرب لرب العالمين فهو القائل : ( اُدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )..نسأل الله لنا السلامة في الدنيا و الآخرة إنه ولي ذلك و القادر عليه...
 
لا حول و لا قوة الا بالله اذا كان الله يسقط الفرائض على عباده فلماذا لم يسقطها على احب الخلق و اشرفهم
والله هذا عيب كبير ان يتكلم الانسان العاقل بهكذا كلام و يصدقه
اتقوالله في انفسكم و اتركو هذه العقائد الفاسدة والخرافات و الاكاذيب ارجعو الى الله
 
لا حول و لا قوة الا بالله اذا كان الله يسقط الفرائض على عباده فلماذا لم يسقطها على احب الخلق و اشرفهم
والله هذا عيب كبير ان يتكلم الانسان العاقل بهكذا كلام و يصدقه
اتقوالله في انفسكم و اتركو هذه العقائد الفاسدة والخرافات و الاكاذيب ارجعو الى الله

أخي الكريم أرجو أن تعيد قراءة القصة كاملة
 

كرامات الأولياء=
les règles pour les femmes

le but c'est de prier Allah et non pas se diriger vers autre chose

:bang::bang::bang::bang::bang::bang::bang::bang:
 
أعلى