بعد العشاء إفعل ماتشاء!!!!

everyone

عضو مميز
إنضم
14 أكتوبر 2009
المشاركات
733
مستوى التفاعل
1.269
لما يأتي يوم الجمعة٬ فإنك ترى العديد من الجوامع مكتظة ومليئة بالمصلين بل و أحيانا يؤدي الإزدحام بالعديد إلى الصلاة خارج المصلى٠ وأعتقد بأن هذا هو الحال بمختلف قرى و مدن الجمهورية التونسية بل و بكافة الدول العربية والإسلامية٠وهذا مايبعث على الإنشراح و التفاؤل بأن الأمة الإسلامية لازالت بخير و مجتمعة على كلمة << لا إلاه إلاالله محمد رسول الله >> ولكن وفي الوقت نفسه٬ فإنه يتبادر إلى الذهن سؤالين اثنين أولهما: لماذا لا ترى هذا العدد الهائل من المصلين في الصلوات الخمس لتأديتها جماعة؟ بل و في الكثير من الأحيان فإنك لا تجد حتى عشر العدد الموجود في الجمعة٠
و ثانيهما٬ هل أن هذا الكم الهائل من المتعبدين كلهم ملتزمون بآداب الدين الإسلامي و أحكامه و مبتعدون كل البعد عن نواهيه؟
و بالرجوع إلى السؤال الأول، فإنك تسطيع خلق بعض الأعذار التي من شأنها أن تعيق الكثير عن آداء الصلاة جماعة كالإتزامات المهنية و الدراسية و الإجتماعية هذا إضافة إلى العديد من الحالات المرضية و عدة أسباب أخرى يطول ذكرها٠
أما بالنسبة للسؤال الثاني فهنا بيت القصيد٬ حيث أنك تلاحظ ومع الأسف الشديد٬ البعض من المصلين و ليس الكل و الحمد لله٬ ممن لا يحترمون هيبة و وقار صلاتهم في شيئ٬ و هذا يتجسد من خلال أفعالهم التي يقومون بها حيث أنهم يأتون عدة محرمات كشرب الخمر و الزنا و الميسر و الظلم وشهادة الزور.......
فماهو موقف الدين الإسلامي من هؤلاء؟
هل يعتبرون منافقين؟ و قد بين لنا الرسول صلعم آية المنافق في قوله << آية المنافق ثلاث، إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان >>
هل تقبل صلاتهم؟ حيث قال جل من قائل في سورة العنكبوت الآية 45 << إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي ولذكر الله أكبر >>
هل هم عند الله أفضل بصلاتهم٬ لا بأعمالهم من الذين حسنت أعمالهم ولكن لايصلون؟ لقوله صلعم: << العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر >>
كل هذا و ذاك أطلب من الإخوة الأعزاء أن نتناقش فيه بإحترام كبير٬ بعيدا عن التعصب مع الإستدلال بالقرآن و أحاديث صحيحة من السنة هذا إضافة إلى إمكانية الإستشهاد بأقوال العلماء في هذا الموضوع إن وجدت٬ و لكن على شرط أن يكونوا من المشهود لهم بسعة علمهم و مصداقية آراءهم٠
 
أول شيئ فإني أشرك أخي على هذه الملاحظة حيث أنك على حق : اللهم صلي و سلم على محمد و على آله و أصحابه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين٠آمين يا رب العالمين٠

ثاني شيئ٬ كان الأجدر بك أن تدرج ملاحظتك هذه بطريقة لبقة و لينة بدل إدراجها في موقف تهكم وسخرية٬ حيث تناسيت أنك في منتدى إسلامي٬ ومن آداب ديننا الحنيف إحترام الطرف الآخر و توخي النصيحة النافذة و الكلمة الطيبة و ذلك إقتداء برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ٠

ثالث شيئ٬ كان عليك إثراء الموضوع٬ هذا إن كان لك زاد معرفي أصلا٬ بما يفيدني و بقية الأعضاء الأعزاء٬ بدل الإصطياد في المياه العكرة٠
 
وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (100)


لنلعن الشيطان الرجيم

الحمد لله لو قمنا الآن بمقارنة بين حال مساجدنا الآن و حاله قبل عقد من الزمن مثلا . لوجدنا أن هناك عودة تدريجية للمصليين لبيوت الله .
 
أول شيئ فإني أشرك أخي على هذه الملاحظة حيث أنك على حق : اللهم صلي و سلم على محمد و على آله و أصحابه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين٠آمين يا رب العالمين٠

ثاني شيئ٬ كان الأجدر بك أن تدرج ملاحظتك هذه بطريقة لبقة و لينة بدل إدراجها في موقف تهكم وسخرية٬ حيث تناسيت أنك في منتدى إسلامي٬ ومن آداب ديننا الحنيف إحترام الطرف الآخر و توخي النصيحة النافذة و الكلمة الطيبة و ذلك إقتداء برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ٠

ثالث شيئ٬ كان عليك إثراء الموضوع٬ هذا إن كان لك زاد معرفي أصلا٬ بما يفيدني و بقية الأعضاء الأعزاء٬ بدل الإصطياد في المياه العكرة٠

أخي الكريم أول شيء أشكرك على تفهمك وكما تعلم فإن الاعتراف بالحق فضيلة.
ثاني شيء أنا لم أقصد إهانتك بل وجهت لك سؤال لمعرفة سبب تجاهلك الصلاة على سيدنا وحبيبنا أشرف الخلق محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما كثيرا بالعبارات التي قد تكون سببا في اثقال ميزان حسناتنا و نيل مرضاة الله و الجنة آمين يا رب العالمين.

ثالث شيء وفي ما يخص الزاد المعرفي الذي تشكك في إمتلاكي إياه و إتهامي بالاصطياد في المياه العكرة فاني أود أن أذكرك بأن الكمال لله وحده سبحانه و أني بالفعل لا امتلك الزاد المعرفي الذي يمكنني من الاجابة عن تساؤلاتك : هل يعتبرون منافقين؟ هل تقبل صلاتهم؟ لأن الحكم لالله وحده و القبول منه وحدة لا شريك له ولا يحق لاي كان نفي أو تاكيد صفة النفاق في المسلم لأن النفاق أمر باطني وخفي وما لم نشق على صدر المسلم لنعرف ما في قلبه فلا يجوز نعته بالمنافق.
وأما عن قبول الصلاة من عدمه فالله وحده سبحانه الحكم ولا أحدى سواه يستطيع الجزم في مسألة القبول.
والله أعلم
 
أعلى