لما يأتي يوم الجمعة٬ فإنك ترى العديد من الجوامع مكتظة ومليئة بالمصلين بل و أحيانا يؤدي الإزدحام بالعديد إلى الصلاة خارج المصلى٠ وأعتقد بأن هذا هو الحال بمختلف قرى و مدن الجمهورية التونسية بل و بكافة الدول العربية والإسلامية٠وهذا مايبعث على الإنشراح و التفاؤل بأن الأمة الإسلامية لازالت بخير و مجتمعة على كلمة << لا إلاه إلاالله محمد رسول الله >> ولكن وفي الوقت نفسه٬ فإنه يتبادر إلى الذهن سؤالين اثنين أولهما: لماذا لا ترى هذا العدد الهائل من المصلين في الصلوات الخمس لتأديتها جماعة؟ بل و في الكثير من الأحيان فإنك لا تجد حتى عشر العدد الموجود في الجمعة٠
و ثانيهما٬ هل أن هذا الكم الهائل من المتعبدين كلهم ملتزمون بآداب الدين الإسلامي و أحكامه و مبتعدون كل البعد عن نواهيه؟
و بالرجوع إلى السؤال الأول، فإنك تسطيع خلق بعض الأعذار التي من شأنها أن تعيق الكثير عن آداء الصلاة جماعة كالإتزامات المهنية و الدراسية و الإجتماعية هذا إضافة إلى العديد من الحالات المرضية و عدة أسباب أخرى يطول ذكرها٠
أما بالنسبة للسؤال الثاني فهنا بيت القصيد٬ حيث أنك تلاحظ ومع الأسف الشديد٬ البعض من المصلين و ليس الكل و الحمد لله٬ ممن لا يحترمون هيبة و وقار صلاتهم في شيئ٬ و هذا يتجسد من خلال أفعالهم التي يقومون بها حيث أنهم يأتون عدة محرمات كشرب الخمر و الزنا و الميسر و الظلم وشهادة الزور.......
فماهو موقف الدين الإسلامي من هؤلاء؟
هل يعتبرون منافقين؟ و قد بين لنا الرسول صلعم آية المنافق في قوله << آية المنافق ثلاث، إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان >>
هل تقبل صلاتهم؟ حيث قال جل من قائل في سورة العنكبوت الآية 45 << إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي ولذكر الله أكبر >>
هل هم عند الله أفضل بصلاتهم٬ لا بأعمالهم من الذين حسنت أعمالهم ولكن لايصلون؟ لقوله صلعم: << العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر >>
كل هذا و ذاك أطلب من الإخوة الأعزاء أن نتناقش فيه بإحترام كبير٬ بعيدا عن التعصب مع الإستدلال بالقرآن و أحاديث صحيحة من السنة هذا إضافة إلى إمكانية الإستشهاد بأقوال العلماء في هذا الموضوع إن وجدت٬ و لكن على شرط أن يكونوا من المشهود لهم بسعة علمهم و مصداقية آراءهم٠
و ثانيهما٬ هل أن هذا الكم الهائل من المتعبدين كلهم ملتزمون بآداب الدين الإسلامي و أحكامه و مبتعدون كل البعد عن نواهيه؟
و بالرجوع إلى السؤال الأول، فإنك تسطيع خلق بعض الأعذار التي من شأنها أن تعيق الكثير عن آداء الصلاة جماعة كالإتزامات المهنية و الدراسية و الإجتماعية هذا إضافة إلى العديد من الحالات المرضية و عدة أسباب أخرى يطول ذكرها٠
أما بالنسبة للسؤال الثاني فهنا بيت القصيد٬ حيث أنك تلاحظ ومع الأسف الشديد٬ البعض من المصلين و ليس الكل و الحمد لله٬ ممن لا يحترمون هيبة و وقار صلاتهم في شيئ٬ و هذا يتجسد من خلال أفعالهم التي يقومون بها حيث أنهم يأتون عدة محرمات كشرب الخمر و الزنا و الميسر و الظلم وشهادة الزور.......
فماهو موقف الدين الإسلامي من هؤلاء؟
هل يعتبرون منافقين؟ و قد بين لنا الرسول صلعم آية المنافق في قوله << آية المنافق ثلاث، إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان >>
هل تقبل صلاتهم؟ حيث قال جل من قائل في سورة العنكبوت الآية 45 << إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي ولذكر الله أكبر >>
هل هم عند الله أفضل بصلاتهم٬ لا بأعمالهم من الذين حسنت أعمالهم ولكن لايصلون؟ لقوله صلعم: << العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر >>
كل هذا و ذاك أطلب من الإخوة الأعزاء أن نتناقش فيه بإحترام كبير٬ بعيدا عن التعصب مع الإستدلال بالقرآن و أحاديث صحيحة من السنة هذا إضافة إلى إمكانية الإستشهاد بأقوال العلماء في هذا الموضوع إن وجدت٬ و لكن على شرط أن يكونوا من المشهود لهم بسعة علمهم و مصداقية آراءهم٠