lmaya
نجم المنتدى
- إنضم
- 13 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 4.911
- مستوى التفاعل
- 7.263
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخوتي في منتدنا الرائع
في هذا الموضوع سوف نزور مدينة دوز وذلك لمتابعة فعاليات المهرجان الدولي للصحراء
تعريف المدينة
تعرف دوز بكونها (بوابة الصحراء)، لأنها آخر أهم
المدن التي تفتح نحو الصحراء. وهي تتبع إدارياً
ولاية قبلي وتبعد عن العاصمة التونسية باتجاه
الجنوب بحوالي 550 كيلومتر. تتميز مدينة دوز بمناخ
صحراوي حار وجاف، ولها واحة ممتدة وتتبعها
العديد القرى.
لمحة تاريخية
إلى وقت قريب كانت دوز تعرف باسم المرازيق -أغلب
سكان مدينة دوز من المرازيق وتنقسم دوز إلى ثلاث
عروش كبري: - لعوينة :أولاد عبد الله -أولاد
عمر-أولاد نصر-أولاد سلمى وتضم هذه العروش
مجموعات الشتاوى والعجامنة والكمايلية وهي
مجموعات عاشت في السابق تحت حماية المرازيق (إذن
وهم ليسوا مرازيق ) - دوز الغربي :أولاد عون
العرش الوحيد اصيل المرازيق بالرغم من وجود
عديد العروش المتساكنة بمنطقة دوز الغربي -دوز
الشرقي أولاد يحي -أولاد منصور أما عرش العبادلة
فيعتبروا خدم الغوث
وتعتبر جميع القرى المجاورة لدوز قرى بربرية لا تمت
للمرازيق بصلة -رغم أن البعض لا يفرق
بين بربر وعرب -والمرازيق هي القبيلة التي جعلت منها
مستقرا منذ عدة قرون ويعتقد بعض سكان دوز أنهم ينحدر
ون من قبيلة بني سليم التي وصلت بلاد إفريقية مع زحف بني
هلال ويعتقد البعض الآخر أنهم ينحدرون من الساقية
الحمراء وواد الذهب أي من الصحراء الغربية أو المغربية.
إدارياً
كانت دوز في العهد العماني استراحة أساسية لحجيج المغرب
والجزائر وبها زاويتي الغوث والمحجوب وتتنتشر بها المدارس
القرآنية التي يسهر علىتسييرها مشائخ أجلاء.
(ومازالت زاوية المحجوب إلى الآن لكن بثوب جديد من
ناحية السكن والمطعم والتسيير ويتخرج منها أئمة وخطباء
سنويا ) كانت دوز في العهد الاستعماري مركز خليفة،
في حين كان ينتصب بقبلي القايد. أماحاليا فإن دوز هي
مركز معتمديتين، دوز الشمالية ودوز الجنوبية. كما أنها
تضم بلدية. وبها عدة معاهد ثانوية ومدارس ابتدائية
وإعدادية.
وقد اشتهرت دوز بثورتها على المستعمر الفرنسي في أعقاب
الحرب العالمية الأولى وكانت حادثة البرج 29
وتعرف أيضا مدينة دوز
بمهرجانها السنوي المعروف بمهرجان دوز
أو المهرجان الدولي للصحراء بدوز. وتعود الجذور الأولى
لهذا المهرجان إلىاواخر القرن التاسع عشر عندما كان
مجرد تظاهرة للاحتفال بتربية الإبل ويسمى بعيد الجمل وتم
تطويره في 1967 عند زيارة الزعيم بورقيبة وسمي
بمهرجان الصحراء إلى أن تمت تسميته بالمهرجان الدولي
للصحراء.
صحراء دوز قبلة نجوم السينما العالمية
الكثبان الرملية الذهبية والمناظر الطبيعية
الخلابة لمدينة دوز، فضلا عن ما يتوفر فيها من
مناخ معتدل وما تزخر به من خصائص حضارية
وتراثية، اشتهرت على امتداد السنوات الأخيرة
بالسينما العالمية لتحط عليها لتصوير أشرطة
سنمائية عالمية وذلك بمساهمة مؤسسات تونسية، مختصة
في تنفيذ الإنتاج السنمائي، التي قامت بتركيز
ديكورات ضخمة بصحراء دوز لإنتاج أفلام أو تصوير
مشاهد لأشرطة مثل: "حرب النجوم –
la guerre d’étoiles " "المريض الإنقليزي –
Le Patient Anglais " "العيش في الجنة –
La vie en Paradis " "الوليمة" "السماء تحت
الصحراء – Le Ciel sous le desert " و"ممكن –
Peut être " الذي قام ببطولته جون بول بولمندو.
مهرجان دوز أو المهرجان الدولي للصحراء بدوز
مهرجان دوز أو المهرجان الدولي للصحراء بدوز يقام كل سنة 27 ----30 ديسنمــبـر
وقد حافظ المهرجان على خصائص ومميزات المرازيق
أثرى أبعادها ومضامينها وساهم في تطوير السياحة
الصحراوية,ويمثل حدثا ثقافيا وسياحيا هاما وخلال
المهرجان سيتمتع الزوار بمشاهدة سباقات الجمال
والخيول العربية فضلا عن رحلات صيد بري تستخدم
فيها أساسا كلاب الصيد.
وتقام على هامش المهرجان عروض موسيقية ومسرحية
من تونس وخارجها اضافة لمعارض للصناعات
التقليدية لكشف عادات الصحراء التونسية.
موقع المهرجان
اخوتي في منتدنا الرائع
في هذا الموضوع سوف نزور مدينة دوز وذلك لمتابعة فعاليات المهرجان الدولي للصحراء
تعريف المدينة
تعرف دوز بكونها (بوابة الصحراء)، لأنها آخر أهم
المدن التي تفتح نحو الصحراء. وهي تتبع إدارياً
ولاية قبلي وتبعد عن العاصمة التونسية باتجاه
الجنوب بحوالي 550 كيلومتر. تتميز مدينة دوز بمناخ
صحراوي حار وجاف، ولها واحة ممتدة وتتبعها
العديد القرى.
لمحة تاريخية
إلى وقت قريب كانت دوز تعرف باسم المرازيق -أغلب
سكان مدينة دوز من المرازيق وتنقسم دوز إلى ثلاث
عروش كبري: - لعوينة :أولاد عبد الله -أولاد
عمر-أولاد نصر-أولاد سلمى وتضم هذه العروش
مجموعات الشتاوى والعجامنة والكمايلية وهي
مجموعات عاشت في السابق تحت حماية المرازيق (إذن
وهم ليسوا مرازيق ) - دوز الغربي :أولاد عون
العرش الوحيد اصيل المرازيق بالرغم من وجود
عديد العروش المتساكنة بمنطقة دوز الغربي -دوز
الشرقي أولاد يحي -أولاد منصور أما عرش العبادلة
فيعتبروا خدم الغوث
وتعتبر جميع القرى المجاورة لدوز قرى بربرية لا تمت
للمرازيق بصلة -رغم أن البعض لا يفرق
بين بربر وعرب -والمرازيق هي القبيلة التي جعلت منها
مستقرا منذ عدة قرون ويعتقد بعض سكان دوز أنهم ينحدر
ون من قبيلة بني سليم التي وصلت بلاد إفريقية مع زحف بني
هلال ويعتقد البعض الآخر أنهم ينحدرون من الساقية
الحمراء وواد الذهب أي من الصحراء الغربية أو المغربية.
إدارياً
كانت دوز في العهد العماني استراحة أساسية لحجيج المغرب
والجزائر وبها زاويتي الغوث والمحجوب وتتنتشر بها المدارس
القرآنية التي يسهر علىتسييرها مشائخ أجلاء.
(ومازالت زاوية المحجوب إلى الآن لكن بثوب جديد من
ناحية السكن والمطعم والتسيير ويتخرج منها أئمة وخطباء
سنويا ) كانت دوز في العهد الاستعماري مركز خليفة،
في حين كان ينتصب بقبلي القايد. أماحاليا فإن دوز هي
مركز معتمديتين، دوز الشمالية ودوز الجنوبية. كما أنها
تضم بلدية. وبها عدة معاهد ثانوية ومدارس ابتدائية
وإعدادية.
وقد اشتهرت دوز بثورتها على المستعمر الفرنسي في أعقاب
الحرب العالمية الأولى وكانت حادثة البرج 29
وتعرف أيضا مدينة دوز
بمهرجانها السنوي المعروف بمهرجان دوز
أو المهرجان الدولي للصحراء بدوز. وتعود الجذور الأولى
لهذا المهرجان إلىاواخر القرن التاسع عشر عندما كان
مجرد تظاهرة للاحتفال بتربية الإبل ويسمى بعيد الجمل وتم
تطويره في 1967 عند زيارة الزعيم بورقيبة وسمي
بمهرجان الصحراء إلى أن تمت تسميته بالمهرجان الدولي
للصحراء.
صحراء دوز قبلة نجوم السينما العالمية
الكثبان الرملية الذهبية والمناظر الطبيعية
الخلابة لمدينة دوز، فضلا عن ما يتوفر فيها من
مناخ معتدل وما تزخر به من خصائص حضارية
وتراثية، اشتهرت على امتداد السنوات الأخيرة
بالسينما العالمية لتحط عليها لتصوير أشرطة
سنمائية عالمية وذلك بمساهمة مؤسسات تونسية، مختصة
في تنفيذ الإنتاج السنمائي، التي قامت بتركيز
ديكورات ضخمة بصحراء دوز لإنتاج أفلام أو تصوير
مشاهد لأشرطة مثل: "حرب النجوم –
la guerre d’étoiles " "المريض الإنقليزي –
Le Patient Anglais " "العيش في الجنة –
La vie en Paradis " "الوليمة" "السماء تحت
الصحراء – Le Ciel sous le desert " و"ممكن –
Peut être " الذي قام ببطولته جون بول بولمندو.
مهرجان دوز أو المهرجان الدولي للصحراء بدوز
مهرجان دوز أو المهرجان الدولي للصحراء بدوز يقام كل سنة 27 ----30 ديسنمــبـر
وقد حافظ المهرجان على خصائص ومميزات المرازيق
أثرى أبعادها ومضامينها وساهم في تطوير السياحة
الصحراوية,ويمثل حدثا ثقافيا وسياحيا هاما وخلال
المهرجان سيتمتع الزوار بمشاهدة سباقات الجمال
والخيول العربية فضلا عن رحلات صيد بري تستخدم
فيها أساسا كلاب الصيد.
وتقام على هامش المهرجان عروض موسيقية ومسرحية
من تونس وخارجها اضافة لمعارض للصناعات
التقليدية لكشف عادات الصحراء التونسية.
موقع المهرجان