هل من تائب قبل فوات الأوان عندما تقود الملائكة المذنبون واهل المعاصي إلى النار يروا مالك ( وهو رئيس ملائكة النار)فيقولون نحن ممن أنزل الله عليهم القرآن ونحن ممن يصوم شهر رمضان فيقول لهم ماك ما نزل القرآن إلا على محمد صلى الله عليه وسلم فإذا سمعوا اسم محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا نحن من أمته فيقول لهم مالك أما كان لكم في القرآن زاجر عن المعاصي فإذا وقفوا على شفير جهنم ونظروا إلى الزبانية وإلى النار قالوا يا مالك ائذن لنا نبكي على أنفسنا فيأذن لهم فيبكون بالدموع حتى لايبقى شئ من الدموع في أعينهم فيبكون دما ( أي الدم ) فيقول ما أحسن هذا البكاء لو كان في الدنيا من خشية الله تعالى ما مستكم النار اليوم اللهم نجنا من غضبك وعقابك في الدنيا والآخرة آمين
جزاك الله خيرا أخي الكريم فعلا نحن أهل التوبة ورسولنا المعصوم صلى الله عليه وسلم كان يستغفر الله ويتوب أكثر من سبعين مرة في اليوم فما بالك بنا نحن الغير معصومين اللهم إنا نستغفرك ونتوب إليك فإنك إن عذبتنا فنحن أهل لذلك وإن تبت علينا فأنت سبحانك أهل لذلك وصل اللهم وبارك على سيد التائبين
اللهم إنا نستغفرك ونتوب إليك فإنك إن عذبتنا فنحن أهل لذلك وإن تبت علينا فأنت سبحانك أهل لذلك وصل اللهم وبارك على سيدنا التائبين